علي محسن الجعدي حكم لعبة كرة القدم لـ «الأيام الرياضي» :أملنا كبير في أن ينهض رئيس لجنة الحكام العليا بواقع التحكيم إلى الأفضل
> «الأيام الرياضي» شائف الحدي:
> بين الثلاث الخشبات وجد نفسه حارساً مميزاً لفريق نادي صمود الضالع في عصره الذهبي، ولكن سرعان ما ترك لعب كرة القدم ليدخل مجال التحكيم الذي استطاع من خلاله أن يكون واحداً من أبرز الكفاءات التحكيمية التي يعتمد عليها في إدارة أي مباراة لما يمتلكه من جرأة وحزم في اتخاذ القرار دون تراجع، إضافة إلى هدوئه وحرصه على على المحافظة على لياقته البدنية ورفع مستواه التحكيمي.. إنه الحكم علي محسن الجعدي أحد أبرز الحكام المصنفين ضمن حكام الدرجة الأولى في بلادنا.
«الأيام الرياضي» التقت بهذا الحكم الجيد وخرجت من أمامه باللقاء التالي :
> كيف كانت بدايتك مع الرياضة؟
- بدايتي لا تختلف عن أي لاعب، فمن حارس مرمى لفريق صمود الضالع في عصره الذهبي إلى حكم يدير المباريات في الضالع، حيث كانت بدايتي مع التحكيم في عام 1995م، حينما التحقت بدورة للمستجدين ثم بعدها تدرجت حتى وصلت إلى حكم درجة أولى، وقد بدأت أحكم في الدوري الممتاز اعتباراً من موسم 98-99م.
> أين تكمن مشكلة ضعف التحكيم في بلادنا؟
- صراحة التحكيم يبشر بخير كبير، رغم عدم الاستقرار الذي عابه بسبب التغيير المستمر للجان الحكام، وكذا عدم إقامة الدورات التأهيلية في وقتها كما هو محدد لها في اللائحة التنشيطية للحكام، لكن على كل حال أملنا كبير في الحكم الدولي عبدالله سالم، رئيس لجنة الحكام العليا في أن ينهض بواقع التحكيم إلى مستوى الطموح بإذن الله.
> ما هي الصفات التي يجب توافرها في الحكم الجيد؟
- قوة الشخصية في الملعب، حسن إدارة المباراة، إصدار القرار دون تردد، السيطرة على مجريات المباراة، إضافة إلى الجرأة والحزم واللياقة والتركيز الذهني.
> ما هو الشيء الذي يميز الحكم الذكي؟
- قراءته للمباراة جيداً والخروج بها إلى بر الأمان.
> وما هو الشيء الذي يميز حكم الساحة؟
- اعتقد أنه سرعة اتخاذ القرار خلال أجزاء من الثانية دون تردد أو تراجع طالما أنه واثق من صحة القرار.
> أيهما أصعب أن تكون حكم ساحة أو مساعد للحكم؟
- طبعاً أن تكون حكم ساحة لأنه يتطلب منك الركض وراء الكرة ومتابعة كل صغيرة وكبيرة.
> إذا أخطأت في أي مباراة دون قصد فكيف يكون موقفك؟
- يؤنبني ضميري وأندم من دون شك وصدقني لا أحد يريد أن يخطئ ويكون سيئاً، ولكن يجب على الحكم الذي يشعر بالخطأ أن يسأل نفسه كيف وقع في هذا الخطأ .
> ما هو الشيء الذي يزعج الحكام في ملاعبنا؟
- التعصب الأعمى والجهل بقانون كرة القدم من قبل اللاعبين والإداريين والجمهور،لأن ذلك يؤدي إلى تحميل الحكام أخطاء غير مقصودة أثناء المباريات.
> وبماذا تنصحهم؟
- انصحهم بالاطلاع على قانون الكرة ومتابعة كل جديد فيه وبهذا نستطيع أن نطور رياضتنا.
> بمن تأثرت من الحكام المحليين؟
- تأثرت كثيراً بالحكم الدولي أحمد قائد سيف.
فهو مثلي الأعلى لما يتمتع به من حنكة وأمانه وقدرة في قيادة المباريات الصعبة.
> كلمة أخيرة تختتمون بها هذا اللقاء القصير معكم كابتن علي محسن الجعدي؟
- لا يسعني في الأخير إلا أن أشكر صحيفة «الأيام الرياضي» على دورها التوعوي في مجال التحكيم من خلال الأعمدة التي واظبت على نشرها عن قانون اللعبة، وشكراً لها على هذه الاستضافة.
«الأيام الرياضي» التقت بهذا الحكم الجيد وخرجت من أمامه باللقاء التالي :
> كيف كانت بدايتك مع الرياضة؟
- بدايتي لا تختلف عن أي لاعب، فمن حارس مرمى لفريق صمود الضالع في عصره الذهبي إلى حكم يدير المباريات في الضالع، حيث كانت بدايتي مع التحكيم في عام 1995م، حينما التحقت بدورة للمستجدين ثم بعدها تدرجت حتى وصلت إلى حكم درجة أولى، وقد بدأت أحكم في الدوري الممتاز اعتباراً من موسم 98-99م.
> أين تكمن مشكلة ضعف التحكيم في بلادنا؟
- صراحة التحكيم يبشر بخير كبير، رغم عدم الاستقرار الذي عابه بسبب التغيير المستمر للجان الحكام، وكذا عدم إقامة الدورات التأهيلية في وقتها كما هو محدد لها في اللائحة التنشيطية للحكام، لكن على كل حال أملنا كبير في الحكم الدولي عبدالله سالم، رئيس لجنة الحكام العليا في أن ينهض بواقع التحكيم إلى مستوى الطموح بإذن الله.
> ما هي الصفات التي يجب توافرها في الحكم الجيد؟
- قوة الشخصية في الملعب، حسن إدارة المباراة، إصدار القرار دون تردد، السيطرة على مجريات المباراة، إضافة إلى الجرأة والحزم واللياقة والتركيز الذهني.
> ما هو الشيء الذي يميز الحكم الذكي؟
- قراءته للمباراة جيداً والخروج بها إلى بر الأمان.
> وما هو الشيء الذي يميز حكم الساحة؟
- اعتقد أنه سرعة اتخاذ القرار خلال أجزاء من الثانية دون تردد أو تراجع طالما أنه واثق من صحة القرار.
> أيهما أصعب أن تكون حكم ساحة أو مساعد للحكم؟
- طبعاً أن تكون حكم ساحة لأنه يتطلب منك الركض وراء الكرة ومتابعة كل صغيرة وكبيرة.
> إذا أخطأت في أي مباراة دون قصد فكيف يكون موقفك؟
- يؤنبني ضميري وأندم من دون شك وصدقني لا أحد يريد أن يخطئ ويكون سيئاً، ولكن يجب على الحكم الذي يشعر بالخطأ أن يسأل نفسه كيف وقع في هذا الخطأ .
> ما هو الشيء الذي يزعج الحكام في ملاعبنا؟
- التعصب الأعمى والجهل بقانون كرة القدم من قبل اللاعبين والإداريين والجمهور،لأن ذلك يؤدي إلى تحميل الحكام أخطاء غير مقصودة أثناء المباريات.
> وبماذا تنصحهم؟
- انصحهم بالاطلاع على قانون الكرة ومتابعة كل جديد فيه وبهذا نستطيع أن نطور رياضتنا.
> بمن تأثرت من الحكام المحليين؟
- تأثرت كثيراً بالحكم الدولي أحمد قائد سيف.
فهو مثلي الأعلى لما يتمتع به من حنكة وأمانه وقدرة في قيادة المباريات الصعبة.
> كلمة أخيرة تختتمون بها هذا اللقاء القصير معكم كابتن علي محسن الجعدي؟
- لا يسعني في الأخير إلا أن أشكر صحيفة «الأيام الرياضي» على دورها التوعوي في مجال التحكيم من خلال الأعمدة التي واظبت على نشرها عن قانون اللعبة، وشكراً لها على هذه الاستضافة.