أكبر حزب إصلاحي في إيران يخطط لتشكيل ائتلاف لاستبدال أحمدي نجاد

> طهران «الأيام» د.ب.أ :

>
الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد
الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد
ذكرت وكالة أنباء الطلبة الايرانية (إسنا) أمس السبت أن حزب (جبهة المشاركة الاسلامية الايرانية) أكبر الاحزاب الاصلاحية في البلاد يخطط لتشكيل ائتلاف مع الجماعات المعتدلة في الانتخابات المقبلة لاستبدال الرئيس محمود أحمدي نجاد.

وقال رئيس الحزب محمد رضا خاتمي لوكالة إسنا "استراتيجيتنا في الانتخابات المقبلة ستكون التحرك قدما نحو تشكيل ائتلاف خاصة بعد ما حدث في أعقاب الانتخابات الرئاسية".

وكان خاتمي وهو الشقيق الاصغر للرئيس السابق محمد خاتمي يشير إلى الانقسام العميق بين الاصلاحيين والجماعات المعتدلة في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في حزيران/يونيو الماضي والتي أدت في نهاية المطاف إلى الفوز غير المتوقع لاحمدي نجاد.

وقال خاتمي "نجرى اتصالات دائمة مع جميع الجماعات ذات التوجه الاصلاحي ونأمل أن نتوصل لاجماع حول تشكيل ائتلاف".

وفي الانتخابات الرئاسية فشل حزب جبهة المشاركة الاسلامية الايرانية الذي كان على رأس مرشحيه مصطفى معين وحزب (الثقة الوطنية) الذي أسسه رئيس البرلمان السابق مهدي كروبي وحزب (خدام البناء) الذي ينتمي إليه الرئيس السابق أكبر هاشمي رافسنجاني في تشكيل ائتلاف فاعل وخسروا في النهاية الانتخابات
لصالح حزب أبادجاران (التنمية) الذي ينتمي إليه أحمدي نجاد.

ومنذ ذلك الحين بدأ الاصلاحيون في تبني نهجا مشتركا لعدد من الانتخابات المقبلة والتي يجرى أولها العام الحالي وهي انتخابات مجلس الخبراء وانتخابات المحليات العام المقبل ثم الانتخابات البرلمانية في 2008 وأخيرا الانتخابات الرئاسية في 2009 ليحلوا محل أحمدي نجاد وحزبه أبادجاران الذي يسيطر أيضا على البرلمان.

وتبنى حزب جبهة المشاركة الاسلامية الايرانية توجها منتقدا لرفسنجاني الذي يتهمه الاصلاحيون بالتورط في عدة علاقات تجارية مشبوهة لكن خاتمي قال "أظهرت الانتخابات الرئاسية الحاجة لطيف أكثر إشراقا على الاقل فيما يتعلق بالانتخابات".

وتعارض الجماعات الاصلاحية السياسات المتشددة لاحمدي نجاد لكن ليس لديهم منبر للتعبير عن وجهات نظرهم حيث أن السلطتين التنفيذية والتشريعية لا يسيطر عليهما رجال الرئيس فحسب بل إن رجال الدين المتشددين في السلطة القضائية ومجلس صيانة الدستور الذي يشبه مجلس الشيوخ يقفان في صف أحمد نجاد أيضا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى