سجينة بتعز تطالب الطبيب الشرعي الكشف عليها وإثبات براءتها من تهمة

> تعز «الأيام» عبد الهادي ناجي علي :

> طالبت سجينة تقبع في سجن النساء بالسجن المركزي بتعز أن يتم عرضها على الطبيب الشرعي للكشف عليها واثبات براءتها من التهمة التي نسبت لها «وكشف الجريمة التي ارتكبها في حقها بعض ممن فقدوا الضمير والمسئولية عندما قاموا بالاعتداء عليها وهتك بكارتها في أحد مستشفيات البرح بمديرية مقبنة محافظة تعز».

وكانت السجينة برديس علي محمد عبد الخالق (18 سنة) قد أسعفت إلى عيادة طبيب في هجدة يدعى ( س. س. م) في السادس من أبريل الماضي من قبل عمها مصابة بالكلى فحدثت كما تقول، مشادة بين عمها والطبيب المذكور «مما جعله يتهمها وعمها الذي هو في مقام والدها بارتكاب الفاحشة وأنها جاءت إلى العيادة للولادة».

وتقول السجبنة برديس في مذكرتها التي تسلمتها «الأيام» :«بعد أن كبرت الشائعة وأرادوا إن يجعلوها حقيقة رغم أن البلاغ كان بعد أسبوع من زيارة الطبيب في عيادته للعلاج من الكلى تم الإبلاغ كذباً وزوراً بأنني ولدت في تلك الليلة ولو كان ما قيل صحيحا لكانت الحادثة قد قيدت في سجلات الطبيب وكان يفترض أن يتم الإبلاغ عن ذلك في حينه، فتم الكشف علي من قبل مستشفى هجدة وأثبت الكشف أني بكر وبنت ولم يثبت ما قيل أني ولدت من عمي سفاحاً».

وقالت: «بعد أن وصل أمر بسرعة إحالة القضية إلى النيابة تم أخذي إلى

مستشفى ابن النفيس بالبرح وادخلوني غرفة وقاموا بكتم فمي والعبث بي وببكارتي دون خوف من الله وكانوا قد منعوا أن يرافقني احد من أهلي إلى الغرفة وقاموا بعد ذلك بعمل تقرير أنني ولدت وأنا بريئة من ذلك كله ».

وتقول إنها الآن تقبع في السجن المركزي «وفوق ذلك تم حبس جدي وعمي المتهم فيّ وهناك مطاردة وملاحقة لأقربائي من اجل حبسهم وحتى لا يكون هناك من يتابع القضية بل إن هناك عبثا بالملف الذي أرجعه وكيل نيابة مقبنة بحجة انه لا يوجد فيه أدلة وقرائن فتحول وكيل النيابة إلى طرف في القضية بدلاً من أن يكون مصدر عدل للمظلوم أو ردع للظالم وحتى اللحظة أطالب بسرعة عرضي على الطبيب الشرعي الذي أملي في الله أن تكون براءتي من التهمة على يديه كونه يحمل أمانة وضميرا يمنعه من أن يصدر حكمه وقراره إلا وفق رؤية شرعية وعلمية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى