> اكد مسؤولون أمس الأحد ان 52 شخصا على الاقل من بينهم 35 رجل شرطة قتلوا بعد ليلة ثانية من هجمات شنتها عصابات الجريمة المنظمة على مراكز الشرطة في ساو باولو.

واضاف المسؤولون ان الهجمات التي بدأت الجمعة على مراكز وثكنات الشرطة ادت الى مقتل 14 ممن يشتبه في انهم من المهاجمين وثلاثة من المارة، كما اسفرت عن اصابة 50 رجل شرطة من بينهم 36 ضابطا، اضافة الى ستة مهاجمين وثمانية من المارة.

ومنذ وقت متاخر من يوم الجمعة الماضية شنت العصابات اكثر من مئة هجوم في انتقام على ما يبدو على نقل سجناء من افراد العصابات الى سجن يخضع لحراسة مشددة.

ومن ناحية اخرى اعتقل عشرات الاشخاص في عمليات تمرد في 18 سجنا على الاقل.

وقالت نقابة حراس سجون ساو باولو ان نحو 250 من حراس السجون اخذوا رهائن خلال الثماني والاربعين ساعة الماضية، فيما قالت وسائل الاعلام المحلية ان السجناء لا زالوا يحتجزون 130 حارسا أمس الأحد.

وذكرت وسائل الاعلام كذلك ان عددا من السجون اغلقت في وجه الزوار أمس الأحد الذي يعتبر يوم زيارة العائلات لاقاربهم المسجونين.

وقد نفذت الهجمات عصابة "القائد الاول للعاصمة" ابرز عصابة اجرامية في ساو باولو.

ورجحت السلطات ان تكون هذه الهجمات ردا على نقل اكثر من 765 سجينا الى سجن يخضع لحراسة مشددة، ومن بينهم ماركوس هيرباس كاماتشو المعروف باسم ماركولا الذي يعتبر زعيم العصابة.

وتعتبر عصابات الجريمة المنظمة وراء القسم الاكبر من 42 حركة عصيان في ساو باولو منذ بداية السنة، كما اكدت ادارة السجون. ولكن نقابة حراس السجون اكدت ان عدد حالات العصيان بلغت خمسين.