عندما تصبح الحقيقة كابوساً

> «الأيام» ناصر عيدروس العنبري /مودية - أبين

> اختلت الموازين وانتفضت أجنحة الظلم لتنشر رائحتها النتنة، كل هذا يحصل وأكثر عندما يضيع حق من بين يدي إنسان خلقه الله وكرّمه، والأدهى والأمرّ أنه ليس له أي ذنب، إلا أنه من أسرة متواضعة أو ليس لديه مال أو لا يعرفه أحد في ظل زحمة المصالح وحـب الـذات والمال.

يعيش هذا المظلوم وهو في حيرة ويتساءل ألست بشراً، أليست هذه أرضي؟ ويزداد ألمه عندما يرى من بعيد ميزان العدل والذي هو في صورته على الجدران والمحاكم يكون في قمة العدل، لأنه موزون تماماً دون حراك..إلا أن هذا الميزان سرعان ما تقع كفته على الارض وغالباً ما تكون في غير موقعها.

هنا يعيش صاحب الأرض وصاحب الهوية وصاحب الأصل في كابوس مؤلم، يجعل الحليم حيران ويبقى في حيرته وشكواه لا يسمعه سوى الله.. ونعم بالله .. ونعم بالله.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى