عنان يدعو لاتخاذ إجراءات سريعة ازاء خطط ايران النووية

> سول «الأيام» جون هيرسكوفيتز :

>
كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة مع وزير خارجية كوريا الجنوبية بان كي مون
كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة مع وزير خارجية كوريا الجنوبية بان كي مون
نادى كوفي عنان الأمين العام للأمم المتحدة أمس الإثنين باتخاذ إجراءات سريعة بشأن الأزمة النووية الايرانية وقال إن الجهود الدبلوماسية لحل النزاع المحتدم بين طهران والغرب هي التي شجعته.

وأجتمع وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي أمس في بروكسل للتوصل الى حوافز تكنولوجية وتجارية وسياسية لعرضها على ايران مقابل تهدئة مخاوف الغرب من سعي طهران لإنتاج قنبلة نووية عن طريق وقف تخصيب اليورانيوم.

والتقى عنان بوزير خارجية كوريا الجنوبية بان كي مون وبحث معه سبل حل الأزمة الايرانية إضافة الى المواجهة النووية مع كوريا الشمالية وقال إن الاثنتين لديهما القدرة على تصعيد انتشار الأسلحة النووية.

وقال عنان في مؤتمر صحفي عقب اجتماعه مع بان وهو أحد المرشحين لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة "لدينا الان ايران ايضا".

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية كوريا الجنوبية "على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات سريعة للتعامل مع هذه القضايا قبل أن نواجه انتشارا كبيرا للأسلحة النووية."

وتسعى واشنطن وحلفاؤها الاوروبيون الى تمرير قرار للأمم المتحدة يلزم ايران بوقف كافة أنشطة تخصيب اليورانيوم والا تواجه فرض عقوبات محتملة.

وحث عنان الولايات المتحدة في مطلع هذا الأسبوع على إجراء محادثات مباشرة مع ايران لتخفيف حدة الأزمة بشأن طموحات طهران النووية وهو ما رفضته واشنطن.

ويضغط عنان من أجل التوصل لحل دبلوماسي تجنبا للجوء الى فرض عقوبات من جانب الأمم المتحدة أو القيام بعمل عسكري وهو خيار أخير لم تستبعده واشنطن.

وقال عنان "شجعتني الجهود الدبلوماسية المكثفة لحل هذه القضية سلميا والسعي لتسوية عن طريق المفاوضات."

وتؤكد ايران رابع اكبر دولة مصدرة للنفط على مستوى العالم أن خططها النووية لا تهدف الا لتوليد الكهرباء وتقول إنها لن تتخلى عن التخصيب وهي العملية التي يمكن استخدامها في إنتاج وقود لمحطات الطاقة وايضا لإنتاج المواد اللازمة لصناعة الأسلحة النووية.

ويشتبه أيضا في تطوير كوريا الشمالية برنامجا للتسلح النووي باستخدام تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم فضلا عن برنامجها الرئيسي القائم على البلوتونيوم.

وتعثرت المحادثات سداسية الأطراف بين الكوريتين والولايات المتحدة واليابان وروسيا والصين التي هدفت الى إنهاء البرنامج النووي لكوريا الشمالية منذ اجتماعهم الأخير الذي جرى في نوفمبر تشرين الثاني.

ووزير خارجية كوريا الجنوبية من بين بضعة مرشحين معلنين لخلافة عنان في منصب الأمين العام,وداعب بان عنان حين سئل عن أفكاره بشأن دور الأمين العام للأمم المتحدة فقال "هذا (الامين العام) أم المستقبلي." رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى