ايرلندا الشمالية تسعى لتشكيل حكومة محلية مجددا
ايرلندا الشمالية تسعى لتشكيل حكومة محلية مجددا
> بلفاست «الأيام» رويترز :
> انعقد أمس الإثنين البرلمان الاقليمي في ايرلندا الشمالية للمرة الاولى منذ نحو اربعة اعوام فيما سعى خصوم سياسيون إلى تنحية عقود من انعدام الثقة جانبا والاتفاق على تقاسم السلطة.
ويتوقع ان يجيء احراز التقدم في هذا الصدد بطيئا. واجتمع اعضاء البرلمان لفترة وجيزة قبل رفع الجلسة لحضور حفل في الهواء الطلق يقيمه بيتر هين وزير شؤون ايرلندا الشمالية في الحكومة البريطانية.
وأمام السياسيون مهلة ستة اسابيع للتوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل حكومة محلية للاقليم الخاضع للحكم البريطاني قبل عطلة البرلمان الصيفية,ولديهم ايضا مهلة نهائية تنتهي في 24 نوفمبر تشرين الثاني,وقال هين لرويترز خلال مقابلة عبر الهاتف "لن تغمض لنا عين."
واذا لم يتوصل السياسيون في ايرلندا الشمالية لاتفاق بحلول ذلك الوقت فإن بريطانيا وجمهورية ايرلندا تعهدتا بحل البرلمان واستمرار الحكم المباشر من لندن مع مشاركة اكبر من دبلن,وعبر هين عن تفاؤله من امكانية التوصل لاتفاق.
"اعتقد بوجود احتمال بزوع فجر جديد للديمقراطية والحكم الذاتي لايرلندا الشمالية.. اعتقد ان السياق موات لتحقيق النجاح."
واشار إلى ما تعهد به العام الماضي الجيش الجمهوري الايرلندي الذي شن حملة عمرها 30 عاما ضد الحكم البريطاني بالتخلي عن العنف للأبد وايضا القرار الذي اتخذه الشهر الماضي المتشددون المؤيدون لبريطانيا بانهاء مقاطعتهم المستمرة منذ 16 عاما للمجموعة البرلمانية البريطانية الايرلندية كمؤشرات ايجابية على التغيير.
وقررت لندن ودبلن في وقت سابق هذا العام طلب انعقاد البرلمان في محاولة جديدة لحمل الاطراف المختلفة على الاتفاق بشأن تشكيل حكومة,لكن آخرين يشككون في امكانية حدوث ذلك.
ولا تتمتع الشخصيات المعتدلة التي وضعت اتفاق سلام عام 1998 الذي تمخض عنه تشكيل البرلمان بنفس الشعبية التي يتمع بها نظراؤهم المتشددون الامر الذي يجعل من التوصل إلى اتفاق لاقتسام للسلطة امرا شبه مستحيل.
وقال المحلل الامني المستقل جيمس دينجلي وهو محاضر سابق عن الارهاب والعنف السياسي في جامعة اولستر "اعتقد ان الاحتمالات هي ضد التوصل لاتفاق...الحزب الديمقراطي الوحدوي (الموالي لبريطانيا) يود كثيرا العودة إلى الحكومة لكن تولي الحكم مع شين فين (حليف الجيش الجمهوري) هو امر يرونه غير مستحب...ولو توصلوا لاتفاق فلا اعتقد انه سيصمد طويلا لان المشاكل القديمة ستبرز مرة اخرى إلى السطح."
ايرلندا الشمالية تسعى لتشكيل حكومة محلية مجددا
ويتوقع ان يجيء احراز التقدم في هذا الصدد بطيئا. واجتمع اعضاء البرلمان لفترة وجيزة قبل رفع الجلسة لحضور حفل في الهواء الطلق يقيمه بيتر هين وزير شؤون ايرلندا الشمالية في الحكومة البريطانية.
وأمام السياسيون مهلة ستة اسابيع للتوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل حكومة محلية للاقليم الخاضع للحكم البريطاني قبل عطلة البرلمان الصيفية,ولديهم ايضا مهلة نهائية تنتهي في 24 نوفمبر تشرين الثاني,وقال هين لرويترز خلال مقابلة عبر الهاتف "لن تغمض لنا عين."
واذا لم يتوصل السياسيون في ايرلندا الشمالية لاتفاق بحلول ذلك الوقت فإن بريطانيا وجمهورية ايرلندا تعهدتا بحل البرلمان واستمرار الحكم المباشر من لندن مع مشاركة اكبر من دبلن,وعبر هين عن تفاؤله من امكانية التوصل لاتفاق.
"اعتقد بوجود احتمال بزوع فجر جديد للديمقراطية والحكم الذاتي لايرلندا الشمالية.. اعتقد ان السياق موات لتحقيق النجاح."
واشار إلى ما تعهد به العام الماضي الجيش الجمهوري الايرلندي الذي شن حملة عمرها 30 عاما ضد الحكم البريطاني بالتخلي عن العنف للأبد وايضا القرار الذي اتخذه الشهر الماضي المتشددون المؤيدون لبريطانيا بانهاء مقاطعتهم المستمرة منذ 16 عاما للمجموعة البرلمانية البريطانية الايرلندية كمؤشرات ايجابية على التغيير.
وقررت لندن ودبلن في وقت سابق هذا العام طلب انعقاد البرلمان في محاولة جديدة لحمل الاطراف المختلفة على الاتفاق بشأن تشكيل حكومة,لكن آخرين يشككون في امكانية حدوث ذلك.
ولا تتمتع الشخصيات المعتدلة التي وضعت اتفاق سلام عام 1998 الذي تمخض عنه تشكيل البرلمان بنفس الشعبية التي يتمع بها نظراؤهم المتشددون الامر الذي يجعل من التوصل إلى اتفاق لاقتسام للسلطة امرا شبه مستحيل.
وقال المحلل الامني المستقل جيمس دينجلي وهو محاضر سابق عن الارهاب والعنف السياسي في جامعة اولستر "اعتقد ان الاحتمالات هي ضد التوصل لاتفاق...الحزب الديمقراطي الوحدوي (الموالي لبريطانيا) يود كثيرا العودة إلى الحكومة لكن تولي الحكم مع شين فين (حليف الجيش الجمهوري) هو امر يرونه غير مستحب...ولو توصلوا لاتفاق فلا اعتقد انه سيصمد طويلا لان المشاكل القديمة ستبرز مرة اخرى إلى السطح."