> استمرت الهجمات التي تشنها عصابات الجريمة المنظمة في ولاية ساو باولو على اهداف مدنية وامنية، واسفرت بحسب حصيلة جديدة رسمية عن سقوط 81 قتيلا بينهم 39 شرطيا.

وقال مكتب الاعلام في حكومة ولاية ساو باولو لوكالة فرانس برس ان السلطات احصت 180 هجوما منذ الجمعة الماضية في كل انحاء الولاية، لافتا الى جرح 48 شخصا بينهم 33 عنصرا من القوى الامنية.

وكانت توسعت حرب الجريمة المنظمة ضد الشرطة ردا على نقل 765 معتقلا الاسبوع الفائت الى سجن تفرض فيه اجراءات امنية مشددة بحيث شملت اهدافا مدنية، وفق السلطات.

وقالت وسائل الاعلام ان سبعين حافلة احرقت وتعرضت تسعة مصارف ومحطة مترو الى اطلاق نار.

ونسبت السلطات هذه الهجمات الى اكبر منظمة اجرامية في المنطقة "القيادة الاولى للعاصمة"، التي يمولها معتقلون وشركاء لهم خارج السجون.

واتسعت حركات التمرد في السجون لتشمل ولاية بارانا (جنوب) حيث سجل تمرد في سجنين مع احتجاز عدد غير محدد من الرهائن، وولاية ماتو غروسو دو سول (وسط غرب) حيث تمرد نزلاء اربعة سجون واحتجزوا اكثر من مئة رهينة، وفق وسائل الاعلام.

واثر الاعتداء على الحافلات في ساو باولو، اوقفت ست من شركات النقل العام التسع خدماتها، حارمة السكان اي وسيلة نقل للوصول الى عملهم.

وانزل المهاجمون الركاب والمفتشين والسائقين قبل ان يضرموا النار في الحافلات،واظهرت شاشات التلفزة صباح امس الاثنين مشاهد للحافلات وهي تحترق.

واغلقت اربعة مواقف للحافلات كتدبير احتياطي في جنوب ساو باولو التي يقطنها 20 مليون شخص.