روشـتة ريـاضية

> «الأيام» أحمد عبدالله حيدره الباشا:

> قال لي أحد مشجعي نادي وحدة عدن: مالكم يا أبناء نادي الوحدة تشاهدون ناديكم يحتضر وأنتم ساكتين، قلت له: أنا من الذين أبدوا عدم الرضاء في حينه عند تشكيل قيادة الإدارة الحالية، وقلت حينها باختصار شديد: إن فاقد الشيء لا يعطيه، لكن الحمد لله من كانوا يدافعون عن الإدارة هم اليوم يتباكون منها، أما نحن فقد نبهنا لما قد يحصل الآن.

> لاعب التلال شادي جمال مستواه الفني والبدني ممتاز، لكن حصوله على ثلاث بطاقات حمراء شيء لا يجب السكوت عليه من قبل قيادة نادي التلال، إذا أن من الضروري محاسبته، لكن أن ينال شرف الصعود لاستلام كأس اللعب النظيف وكأس المرور في مباراة التلال والرشيد التي طرد منها، فهذا عمل لا يخدم النادي ولا اللاعب.

> قال لي أحد المتابعين للرياضة: إذا تم تعيينك وزيراً للشباب والرياضة فمن أين ستبدأ إصلاح شأن الرياضة، قلت: سوف أبدأ من ديوان الوزارة، لأن المثل يقول: (إذا الوجع في الرأس تضيع العافية) ووزارة الشباب والرياضة هي الرأس، فإذا صلح الرأس صلح الجسد كله.

> سبحان مغير الأحوال عند المصلحة متفقين وعندما تنتهي المصلحة أعداء متناحرين، كثيرون من هذا النوع يتواجدون في مجتمعنا الرياضي، والله يجنبنا شر أعمالهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى