مصر تؤيد حق إيران في استخدام الطاقة النووية السلمية

> طوكيو «الأيام» رويترز :

>
وزير الخارجية المصري احمد أبو الغيط
وزير الخارجية المصري احمد أبو الغيط
قال وزير الخارجية المصري احمد أبو الغيط أمس الثلاثاء إن إيران كدولة موقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي لها الحق في الاستخدام السلمي للطاقة النووية ولكن يجب عدم السماح لها بامتلاك أسلحة نووية.

وكانت ايران قد اتصلت بمصر في خطوة نادرة في الشهر الماضي للتحدث بشأن القضية النووية,ولا توجد علاقات بين البلدين على مدى اكثر من 25 عاما كما أن الصلات رفيعة المستوى بين الحكومتين نادرة وعادة ما تكون مقتصرة على الاجتماعات الدولية.

وأكد أبو الغيط الذي كان يتحدث خلال زيارة إلى طوكيو مجددا على معارضة مصر لوجود أسلحة نووية في منطقة الشرق الأوسط ودعى إلى حل سلمي للأزمة التي سببها البرنامج النووي الإيراني.

وقال في مؤتمر صحفي بطوكيو "نحن نعارض إدخال الأسلحة النووية إلى هذه المنطقة من العالم."

ومضى يقول "إيران طرف موقع على معاهدة حظر الانتشار النووي...حق كل دولة من الدول الأعضاء الموقعة على المعاهدة في استغلال والحق في الاستخدام السلمي هو حق تكفله معاهدة حظر الانتشار النووي."

وأردف قائلا "المهم هو أنه يجب ألا تدخل أي دولة برنامجا نوويا عسكريا سواء كانت اسرائيل أو إيران أو أي دولة أخرى."

وقال أبو الغيط الذي التقى برئيس الوزراء الياباني جونيتشيرو كويزومي ونظيره الياباني تارو اسو خلال زيارته إن مصر تأمل في حل القضية سلميا.

وقال "ونأمل أن تجري تسوية هذه القضية.. الملف النووي... بطريقة تكون سلمية وتتيح للمجتمع الدولي أن يتأكد من عدم وجود عناصر عسكرية في هذا البرنامج وفي الوقت ذاته تكون ايران راضية لحصولها على حقوق الاستخدام السلمية للطاقة النووية."

ورفضت ايران الالتزام بمطالب الأمم المتحدة بوقف أنشطة تخصيب اليورانيوم قائلة إن هذا من حقها كدولة ذات سيادة.

وفي الشهر الماضي اتصل وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي بأبو الغيط لبحث المسألة النووية.

وقالت وزارة الخارجية المصرية إن الوزيرين اتفقا على مواصلة الاتصالات لإجراء مشاورات مباشرة ومن خلال بعثات البلدين في جنيف ونيويورك.

وتقول إيران إن الهدف من برنامجها هو توليد الكهرباء فحسب ولكن الولايات المتحدة تقول إنها تعتقد أن هدف إيران هو صنع أسلحة نووية.

وقطعت العلاقات بين ومصر وإيران عندما منحت مصر حق اللجوء للشاه محمد رضا بهلوي الذي أطاحت به الثورة الإسلامية عام 1979 والذي توفي في مصر. وعلى مدى السنوات اتهمت مصر إيران مرارا بدعم جماعات إسلامية سرية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى