مواطنون يبلغون عن ظهور تشققات أرضية ببعض قرى وضواحي عتق

> عتق «الأيام» محمد عبدالعليم:

>
جانب من التشققات الأرضية في ضواحي عتق
جانب من التشققات الأرضية في ضواحي عتق
تلقت «الأيام» عدة اتصالات من مواطني مناطق وقرى خمر والعطف وآل مهدي في مديرية مدينة عتق بمحافظة شبوة، أفادوا فيها بأنهم لاحظوا ظهور تشققات على سطح القشرة الأرضية بهذه المناطق وأن بعض تلك التشققات تسير في خط مستقيم يمتد لأكثر من كيلومترين.

وأبدى الأهالي من خلال اتصالاتهم قلقاً وتخوفاً من أن تنتج عن هذه الظاهرة أية أخطار تضر بالسكان أو البيئة، وعبروا عن أملهم في أن تقوم الجهات المعنية بمعاينة تلك الظاهرة وتقديم توضيحات ومعلومات حولها لطمأنة الأهالي.

من جانبها اتصلت «الأيام» بالأخ م. مساعد عبدالله ناجي، من هيئة المساحة الجيولوجية بشبوة ونقلت إليه بلاغات الأهالي وتخوفهم من ظهور التشققات على القشرة الارضية، حيث رد عليها بالقول: «هذه المناطق من ضواحي مدينة عتق تعتبر خليفا منخفضا يمتد من الجوف باتجاه منطقة عرقة في رضوم عبر رملة السبعين ونتيجة الحركة الأرضية الخفيفة تتفكك القشرة العليا وتظهر التشققات».

وأضاف:«إن أماكن تلك التشققات تحدث في الطبقة الرملية الطويلة، حيث تكونت تجاويف صخرية وكهوف بسبب الجفاف الحاصل منذ عام96م مما يؤدي إلى نوع من التفكك لسطح الأرض يتجه نحو الأماكن الضعيفة سواء أفقياً أو عمودياً».

وأوضح م. مساعد ناجي قائلاً: «وقد يكون هناك تأثير ذو منشأ زلزالي وهذا التأثير لا يمكن لنا إعطاء توضيح أو تفسير له، لأنه يحتاج الى دراسة الهزات الأرضية والجيوفيزيائية، خاصة وأننا نرى في هذه المناطق أعمالا عشوائية تتمثل في الحفر وكذا إقامة الكسارات، كما لم يتم تحديد المواقع الصالحة للتوسع العمراني والتي لا تلحق أضرارا بالبيئة».

وأشار إلى أن المساحة الجيولوجية سبق أن طرحت وجهة نظرها حول هذا الجانب في تقرير تقدمت به الى السلطة المحلية بالمحافظة خلال شهر مارس الماضي 2006م لإجراء دراسة وتقييم للنشاط العمراني وما يشهده من توسع وتحديد المناطق ذات المخاطر المحتملة من خلال وضع خارطة (مستر بلان) لتفادي حدوث تساقط للصخور أو هبوط أرضي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى