في ندوة عن الوحدة اليمنية 16 عاماً من العطاء في جامعة ذمار .. محافظ ذمار: كان لنا قصب السبق في منح الصلاحيات الكاملة والمطلقة لمحليات المديريات

> ذمار «الأيام» فؤاد النهاري:

>
المحاضرون في الندوة
المحاضرون في الندوة
أقامت جامعة ذمار صباح يوم أمس الثلاثاء بقاعة المؤتمرات ندوة (الوحدة اليمنية 16 عاماً من العطاء) التي ناقشت عدة أوراق عمل قدمها الإخوة: منصور عبدالجليل، محافظ ذمار ود. أحمد الحضراني، رئيس جامعة ذمار وإسكندر الأصبحي، رئيس تحرير «الميثاق» وحسن عبدالرزاق، عضو مجلس الشورى ود. صادق الحلو ود. عادل الالوسي.

وفي ورقته قال الأخ منصور عبدالجليل، محافظ ذمار إن أهم عطاء للوحدة اليمنية يتمثل في اقترانها بالديمقراطية والتعددية السياسية وحرية الرأي والتعبير وتوجت منجزات وعطاءات الوحدة اليمنية بقانون السلطة المحلية الذي شكل إضافة قوية لرصيد المنجزات الوطنية العملاقة وذلك بالانتقال من نظام المركزية إلى اللا مركزية حيث أصبح المواطن هو مصدر القرار وتشكل مشاركته في اتخاذ وصنع القرار عبر المجالس المحلية بالمديريات نقلة عظيمة، كما اننا في محافظة ذمار كان لنا قصب السبق في فتح الصلاحيات الكاملة والمطلقة لمحليات المديريات بناء وتطبيقا لقانون السلطة المحلية.

وأضاف: نحن ننعم بنعم كبيرة وكثيرة في ظل الوحدة اليمنية فإذا كنت ذكرت سابقا السلطة المحلية وما تشكله من زخم كبير فإن الأمر كذلك ينطبق على التعليم العام والجامعي وعلى مشاريع البنية التحتية التي عمت جميع أنحاء الوطن.

كما استعرض د. أحمد الحضراني، في ورقته المنجزات التعليمية للوحدة اليمنية وأهم ما تحقق من منجزات تعليمية وأكاديمية تمثلت في بناء وتشييد المدارس في عموم قرى ومناطق اليمن وإنشاء ثمان جامعات حكومية وأخرى أهلية. وقال: «لقد أدركت القيادة السياسية بزعامة فخامة رئيس الجمهورية - حفظه الله - أهمية العلم والتعليم في سد الفجوة بين اليمن كدولة متخلفة وفقيرة والعالم المتقدم فاهتمت بالتعليم، وأنا لست شاعراً أو أديباً ولكنني أحفظ لغة الأرقام وأود أن استعرضها لكم لكي نتركها تتحدث عن نفسها لكي تخبركم ما حققه هذا القائد الكبير وما حققته الوحدة من انجازات لهذا الشعب العظيم».

وأورد الاحصاءات الرسمية التي توضح ما تقوم به الدولة من جهود حيث قال: «إن دولة الوحدة تقوم كل يوم ببناء مدرسة ابتدائية وتشييد مدرسة إعدادية كل أسبوع وتنجز مدرسة ثانوية كل شهر وهذه لو قارنتموها بأي إنجازات حتى في شرق آسيا لم يحدث هذا الانجاز السريع».

وأكد أن «عدد المدارس التي شيدت حتى 1990م بلغ (8638) مدرسة مقارنة بـ (14000) مدرسة بعد تحقيق الوحدة وحتى 2005م.

عدد الملتحقين بالتعليم الاساسي حوالي مليون طالب وطالبة في عام 1990م ووصل العدد في ظل دولة الوحدة الى أكثر من أربعة ملايين طالب وطالبة.

وبلغ عدد الطلبة الملتحقين بالجامعات الحكومية (175) ألف طالب وطالبة فيما بلغ عدد الملتحقين بالجامعات الاهلية (17) ألف طالب وطالبة».

جانب من الحضور
جانب من الحضور
من جهة أكد الزميل إسكندر الأصبحي، رئيس تحرير صحيفة «الميثاق» أن الصحافة لا يمكن أن تكون حرة إلا بتأدية وظيفتها، ووظيفة الصحافة كما هو معلوم ذات شقين يتعلق الشق الأول بالحصول على المعلومات ونقلها للقارئ والآخر الرقابة على مؤسسات الحكم ومؤسسات المجتمع بشكل عام.

وأضاف: «خلال الاربعين عاما الماضية لم يصدر في اليمن غير ثلاث صحف يومية هي الثورة والجمهورية وأكتوبر، وكلها صحف حكومية بتمويل حكومي وإدارات حكومية، وأضيف منذ بضع سنوات صحيفة «الأيام» الأهلية فأصبح لدينا أربع صحف يومية تطبع أقل من عشرة آلاف نسخة عدا «الأيام» تطبع أكثر من عشرين ألف نسخة وهذا الرقم لا يزال متواضعاً جداً جداً قياساً إلى التعداد السكاني، ومع ذلك فلا تزال صحافتنا في مستوى متدنّ من حيث الإنتاج والتوزيع».

مشيراً إلى أن مكاتب توزيع الصحف في المدن الرئيسية قليلة جداً حيث إن مكتبة واحدة في عاصمة كل محافظة هي التي تبيع وتوزع الصحف باستثناء العاصمة وعدن وتعز والمكلا، فيما هي معدومة التوزيع تماماً في الارياف.

وقال: «هناك تحديات تواجه الصحافة الورقية حيث نلاحظ أن مجتمعنا ليس مجتمعا صحفيا ومزاجه تلفزيوني ويود المتلقي أن يستقي معلوماته من خلال التلفزيون أكثر من الصحف والتحدي الآخر هو النظام الصحفي القائم حاليا».

وتطرق إلى أن قانون الصحافة والمطبوعات الجديد وما رافق الإعلان عنه من ضجة إعلامية كبيرة، لا يزال حتى الآن لم يكتمل النقاش فيه حتى تتقدم به الحكومة إلى مجلس النواب لمناقشته وإقراره».

المحرر: نصحح معلومة الزميل اسكندر الأصبحي أن «الأيام» تطبع حاليا نحو 35 ألف نسخة وأن عملية توزيعها تسير بوتائر عالية في معظم محافظات البلاد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى