إيران تتصدر جدول أعمال اجتماع لوزيري خارجية روسيا والصين
وزير الخارجية الصيني لي تشاو شينج مع نظيره الروسي سيرجي لافروف
> بكين «الأيام» رويترز :
> التقى وزير الخارجية الروسي ونظيره الصيني في العاصمة بكين أمس الثلاثاء ومن المرجح أن تتصدر الأزمة النووية الإيرانية جدول الأعمال,وتتمتع كل من روسيا والصين بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي وقاومتا جهود القوى الغربية لإصدار قرار من شأنه إلزام إيران رابع أكبر مصدر للنفط في العالم بوقف أنشطة تخصيب اليورانيوم وإلا ستفرض عليها عقوبات.
وقال وزير الخارجية الصيني لي تشاو شينج لنظيره الروسي سيرجي لافروف في مستهل اللقاء "يسرنا جدا أن نرحب اليوم بصديقنا القديم."
ومن المتوقع أن يعقد لافروف مؤتمرا صحفيا الساعة 0745 بتوقيت جرينتش,وقال إنهما سيتخذان الاستعدادات اللازمة لعقد اجتماع قمة بين رئيسي الصين وروسيا على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في منتصف يونيو حزيران.
وفي اجتماع عقد أمس الأول الإثنين لوزراء خارجية دول منظمة شنغهاي للتعاون دعت المنظمة لاجراء مفاوضات لحل الأزمة الإيرانية. وتضم المنظمة أربع من دول آسيا الوسطى السوفيتية السابقة وهي قازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان إلى جانب الصين وروسيا.
وأعلنت إيران إنها سترفض أي مطلب بوقف البحوث النووية التي يخشى الغرب أن يكون الهدف منها إنتاج أسلحة نووية في حين أن طهران تقول إن البرنامج لا يهدف سوى توليد الكهرباء.
ومن المقرر أن تكشف روسيا والصين إلى جانب ثلاثي الوساطة للاتحاد الأوروبي بريطانيا وفرنسا والمانيا عن مجموعة من الحوافز والعقوبات تتحدد بناء على مدى تعاون ايران أو رفضها للمطالب الغربية بوقف أنشطة تخصيب اليورانيوم.
وقال الاتحاد الاوروبي أمس إنه مستعد لتوصيل أكثر التكنولوجيات النووية تقدما لإيران إذا ما توقفت عن تخصيب اليورانيوم ولكن من المرجح أن ترفض طهران المبادرة.
وزير الخارجية الصيني لي تشاو شينج مع نظيره الروسي سيرجي لافروف
وقال وزير الخارجية الصيني لي تشاو شينج لنظيره الروسي سيرجي لافروف في مستهل اللقاء "يسرنا جدا أن نرحب اليوم بصديقنا القديم."
ومن المتوقع أن يعقد لافروف مؤتمرا صحفيا الساعة 0745 بتوقيت جرينتش,وقال إنهما سيتخذان الاستعدادات اللازمة لعقد اجتماع قمة بين رئيسي الصين وروسيا على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون في منتصف يونيو حزيران.
وفي اجتماع عقد أمس الأول الإثنين لوزراء خارجية دول منظمة شنغهاي للتعاون دعت المنظمة لاجراء مفاوضات لحل الأزمة الإيرانية. وتضم المنظمة أربع من دول آسيا الوسطى السوفيتية السابقة وهي قازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبكستان إلى جانب الصين وروسيا.
وأعلنت إيران إنها سترفض أي مطلب بوقف البحوث النووية التي يخشى الغرب أن يكون الهدف منها إنتاج أسلحة نووية في حين أن طهران تقول إن البرنامج لا يهدف سوى توليد الكهرباء.
ومن المقرر أن تكشف روسيا والصين إلى جانب ثلاثي الوساطة للاتحاد الأوروبي بريطانيا وفرنسا والمانيا عن مجموعة من الحوافز والعقوبات تتحدد بناء على مدى تعاون ايران أو رفضها للمطالب الغربية بوقف أنشطة تخصيب اليورانيوم.
وقال الاتحاد الاوروبي أمس إنه مستعد لتوصيل أكثر التكنولوجيات النووية تقدما لإيران إذا ما توقفت عن تخصيب اليورانيوم ولكن من المرجح أن ترفض طهران المبادرة.