> قال مسؤولون إن تدريبا على شبكة انذار اقليمي من أمواج المد في المحيط الهادي أمس الأربعاء كشف عن ثغرات تراوحت بين تعطل جهاز الفاكس في ماليزيا وتكدس شبكة الهاتف في تايلاند.

ولاختبار مدى كفاءة ابلاغ الدول وشعوبها بأموج مد محتملة حاكى برنامج تدريب زلزالين كبيرين في قاع البحر احدهما قبالة شيلي والآخر شمالي الفلبين.

وقال ستيوارت كوياناجي خبير الزلازل في مركز التحذير من أمواج المد في هاواي الذي ينسق التدريب "كان حقيقة بمثابة اختبار لنا في الاتصالات."

وأضاف "شعرنا بالرضى عن النتائج في الجزء الأكبر خاصة انها المرة الأولى التي نقوم فيها بهذا الشيء." وأضاف "امواج المد لا تأتي كثيرا لذلك يجب ان نبقي الناس في حالة تأهب."

وفيما يتعلق بزلزال الفلبين الوهمي ارسلت وكالة الارصاد اليابانية ست نشرات لعشر دول عن طريق الفاكس والبريد الالكتروني ونظام اتصالات خاص بمعلومات الطقس.

وقال اوسامو كاميجاياتشي خبير أمواج المد بالوكالة "في المرة الاخيرة كان هناك جهاز فاكس واحد في ماليزيا لم يتلق الرسالة لكن هذا المكان تلقى المعلومة بشكل آخر لذلك لم تكن هناك مشكلة كبيرة."

وأضاف "النتائج جاءت في اغلبها متمشية مع توقعاتنا رغم اننا قدرنا ان ننجح في كل مكان كل مرة."

وفي تايلاند حيث قتل أكثر من خمسة آلاف شخص في امواج المد العاتي التي ضربت البلاد في ديسمبر كانون الأول عام 2004 وصلت الرسالة إلى الحكومة لكن خطة لإعلان تحذير عام عبر رسائل نصية على الهواتف المحمولة أدت إلى تكدس شبكة الهاتف وتعطلها.

واحمرت وجوه المسؤولين ومنهم نائب رئيس الوزراء الذي كان يرأس التدريب خجلا عندما تعطلت شبكة الهاتف المحمول لمدة 15 دقيقة بسبب تكدسها بالرسائل.