محافظ عدن في مؤتمر صحفي مع ممثلي الصحف ووسائل الإعلام بالمحافظة:المستثمر يرغب في شراء أرض حرة من المواطن أو الدولة شريطة أن يشتريها مرة واحدة
> عدن «الأيام» خاص:
>
عقد الأخ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن مؤتمرا صحفيا ظهر أمس حضره ممثلو الصحف ووسائل الإعلام بالمحافظة، حيا في مستهله تجاوب الصحافة والإعلام خلال الفترة الماضية فيما يتعلق بجهود قيادة المحافظة والسلطة المحلية الرامية الى النهوض بأوضاع المحافظة في مختلف المجالات.
وأبلغ المحافظ الكحلاني الصحفيين والإعلاميين عن توجيهه المسئولين في الأجهزة التنفيذية بفتح أبوابهم والتجاوب مع الصحافة والصحفيين وتزويدهم بالمعلومة والرد على كل ما يطرح، معربا عن ثقته بأن الصحفيين سيكونون على قدر كبير من المسئولية في تناول القضايا عند النشر بعيدا عن الإثارة الصحفية.
وقال الأخ المحافظ: «ارتأيت استمرار اللقاء بكم دوريا للاستماع إليكم والرد على استفساراتكم بدلاً من المقابلات والحوارات الانفرادية، فنريد أن نعمل كثيرا ونتحدث قليلاً».
ورد المحافظ الكحلاني على جملة من الاستفسارات والملاحظات والمقترحات التي تقدم بها الصحفيون المشاركون في المؤتمر وكان من أبرزها موضوعات تتعلق بمشكلة الكهرباء في عدن والأراضي والاستثمار والبناء العشوائي والنظافة والآلية التي تعمل بها السلطة المحلية في المديريات ومقاولات الطرق والمنطقة الحرة والمشاريع المزمع افتتاحها أو وضع حجر الأساس لها بالعيد الوطني الـ 16 للوحدة اليمنية.
واستهل محافظ عدن ردوده بتقديم صورة كاملة عن المشاريع التنموية والخدمية التي ستشهد عدن افتتاحها ووضع حجر الأساس لها.. موضحا بشأن مشكلة الكهرباء في عدن نتائج لقاءاته بدولة الأستاذ عبدالقادر جمال، رئيس الوزراء والمساعي الحثيثة للتخفيف من هذه المعاناة من خلال خفض الانقطاعات الى الحد الادنى الذي أعلن عنه، لكن الدولة تؤكد أن هذا الوضع عام والحلول التي تم اتخاذها مـؤقتة حتى تعالج المشكلة برمتها.
أما بخصوص قضية الأراضي وادعاءات الملكية، فقد أعرب المحافظ الكحلاني عن أسفه لبلوغ هذه القضية حد التعقيد في عدن وعزى ذلك الى عهود التشطير وما بعده، كما انتقد البعض في ادعاءاتهم للملكية بمساحات تفوق ملكهم وبقصاصات من الورق والبصائر.. ودعا الصحفيين الى مساعدة قيادة المحافظة في تشكيل رأي حول هذه القضية خاصة في ظل هذا التعقيد وتصاعد الادعاءات، مشيراً الى ما يواجهه المستثمرون بسبب المشكلة ويقع بعضهم بين سندان المواطن المدعي ومطرقة الدولة، وأن المستثمر يرغب في شراء أرض حرة من المواطن أو من الدولة شريطة أن يشتري الارض مرة واحدة.
وفيما يتعلق بالمنطقة الحرة - عدن استعرض محافظ عدن الاجراءات التي اتخذتها الحكومة بهذا الشأن في إرساء مناقصة ميناء الحاويات على موانئ دبي والموضوع حاليا أمام البرلمان.
وجدد المحافظ تأكيده على أن لا تعويض للبناء العشوائي لأن القانون يقضي بذلك.. ولا تعاطف إزاء المخالفات، داعيا الصحفيين إلى تنوير الناس ونصحهم إلى عدم استحداث أي مبنى عشوائي، مؤكدا أنه بسبب هذه التوسعات والاستحداث في البناء أصبح من الصعب العثور على موقع لبناء أو إقامة متنفس للأهالي.
وحول الضعف في آلية عمل السلطة المحلية في المديريات وصف المحافظ ذلك بأنه وضع قائم وقانون السلطة المحلية واضح وحدد المهام لأعضاء الهيئة الادارية والمجلس المحلي، وينبغي أن يعملوا في ضوء القانون.. وفي رده على ما وصلت اليه الجهود بشأن النظافة واستحداث إدارة المخالفات، أكد المحافظ تعزيز الإدارة بسيارتين وشرطة مرافقة ومسئولين عن النظافة، حيث تم ضبط مخالفين وتغريمهم 500 ألف ريال خلال اسبوع فقط، كما تم انشاء مركز للتوعية بالنظافة في ديوان المحافظة.
وأعلن محافظ عدن خلال اللقاء عن تشكيل مجلس استشاري للمستثمرين والسير في تشكيل مجالس استشارية في مجالات أخرى.
وحول أوضاع المستشفيات في عدن أكد المحافظ أنه تناول ذلك خلال لقائه بالأخ رئيس الوزراء وكذا الأخ وزير الصحة وأبلغه عن اضطراره لإغلاق مستشفى الجمهورية على وضعه الحالي، وانتقد المحافظ نظام التأجير لبعض المتنفسات في الشواطئ ومنها كورنيش قحطان الشعبي ووضعه المتردي بسبب التأجير من واحد إلى آخر.. وكذا الحال في بعض مقاولات الطرق.
وفي ختام المؤتمر أكد الأخ محافظ عدن على أهمية الأخذ بمبدأ النقد لإصلاح الخلل وتقويمه.
أحمد محمد الكحلاني
وأبلغ المحافظ الكحلاني الصحفيين والإعلاميين عن توجيهه المسئولين في الأجهزة التنفيذية بفتح أبوابهم والتجاوب مع الصحافة والصحفيين وتزويدهم بالمعلومة والرد على كل ما يطرح، معربا عن ثقته بأن الصحفيين سيكونون على قدر كبير من المسئولية في تناول القضايا عند النشر بعيدا عن الإثارة الصحفية.
وقال الأخ المحافظ: «ارتأيت استمرار اللقاء بكم دوريا للاستماع إليكم والرد على استفساراتكم بدلاً من المقابلات والحوارات الانفرادية، فنريد أن نعمل كثيرا ونتحدث قليلاً».
ورد المحافظ الكحلاني على جملة من الاستفسارات والملاحظات والمقترحات التي تقدم بها الصحفيون المشاركون في المؤتمر وكان من أبرزها موضوعات تتعلق بمشكلة الكهرباء في عدن والأراضي والاستثمار والبناء العشوائي والنظافة والآلية التي تعمل بها السلطة المحلية في المديريات ومقاولات الطرق والمنطقة الحرة والمشاريع المزمع افتتاحها أو وضع حجر الأساس لها بالعيد الوطني الـ 16 للوحدة اليمنية.
واستهل محافظ عدن ردوده بتقديم صورة كاملة عن المشاريع التنموية والخدمية التي ستشهد عدن افتتاحها ووضع حجر الأساس لها.. موضحا بشأن مشكلة الكهرباء في عدن نتائج لقاءاته بدولة الأستاذ عبدالقادر جمال، رئيس الوزراء والمساعي الحثيثة للتخفيف من هذه المعاناة من خلال خفض الانقطاعات الى الحد الادنى الذي أعلن عنه، لكن الدولة تؤكد أن هذا الوضع عام والحلول التي تم اتخاذها مـؤقتة حتى تعالج المشكلة برمتها.
أما بخصوص قضية الأراضي وادعاءات الملكية، فقد أعرب المحافظ الكحلاني عن أسفه لبلوغ هذه القضية حد التعقيد في عدن وعزى ذلك الى عهود التشطير وما بعده، كما انتقد البعض في ادعاءاتهم للملكية بمساحات تفوق ملكهم وبقصاصات من الورق والبصائر.. ودعا الصحفيين الى مساعدة قيادة المحافظة في تشكيل رأي حول هذه القضية خاصة في ظل هذا التعقيد وتصاعد الادعاءات، مشيراً الى ما يواجهه المستثمرون بسبب المشكلة ويقع بعضهم بين سندان المواطن المدعي ومطرقة الدولة، وأن المستثمر يرغب في شراء أرض حرة من المواطن أو من الدولة شريطة أن يشتري الارض مرة واحدة.
وفيما يتعلق بالمنطقة الحرة - عدن استعرض محافظ عدن الاجراءات التي اتخذتها الحكومة بهذا الشأن في إرساء مناقصة ميناء الحاويات على موانئ دبي والموضوع حاليا أمام البرلمان.
وجدد المحافظ تأكيده على أن لا تعويض للبناء العشوائي لأن القانون يقضي بذلك.. ولا تعاطف إزاء المخالفات، داعيا الصحفيين إلى تنوير الناس ونصحهم إلى عدم استحداث أي مبنى عشوائي، مؤكدا أنه بسبب هذه التوسعات والاستحداث في البناء أصبح من الصعب العثور على موقع لبناء أو إقامة متنفس للأهالي.
وحول الضعف في آلية عمل السلطة المحلية في المديريات وصف المحافظ ذلك بأنه وضع قائم وقانون السلطة المحلية واضح وحدد المهام لأعضاء الهيئة الادارية والمجلس المحلي، وينبغي أن يعملوا في ضوء القانون.. وفي رده على ما وصلت اليه الجهود بشأن النظافة واستحداث إدارة المخالفات، أكد المحافظ تعزيز الإدارة بسيارتين وشرطة مرافقة ومسئولين عن النظافة، حيث تم ضبط مخالفين وتغريمهم 500 ألف ريال خلال اسبوع فقط، كما تم انشاء مركز للتوعية بالنظافة في ديوان المحافظة.
وأعلن محافظ عدن خلال اللقاء عن تشكيل مجلس استشاري للمستثمرين والسير في تشكيل مجالس استشارية في مجالات أخرى.
وحول أوضاع المستشفيات في عدن أكد المحافظ أنه تناول ذلك خلال لقائه بالأخ رئيس الوزراء وكذا الأخ وزير الصحة وأبلغه عن اضطراره لإغلاق مستشفى الجمهورية على وضعه الحالي، وانتقد المحافظ نظام التأجير لبعض المتنفسات في الشواطئ ومنها كورنيش قحطان الشعبي ووضعه المتردي بسبب التأجير من واحد إلى آخر.. وكذا الحال في بعض مقاولات الطرق.
وفي ختام المؤتمر أكد الأخ محافظ عدن على أهمية الأخذ بمبدأ النقد لإصلاح الخلل وتقويمه.