إسلام آباد تستبعد تسليم أبو القنبلة النووية الباكستانية إلى واشنطن
> إسلام آباد «الأيام» د.ب.أ :
>
قال وزير الخارجية الباكستاني خورشيد محمود قصوري أمس الجمعة إن بلاده لن تسلم العالم النووي عبدالقدير خان المعروف باسم أبو القنبلة النووية إلى الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة أنباء اسوشيتدبرس الباكستانية عن قصوري قوله أمام أعضاء مجلس الشيوخ الباكستاني في إسلام آباد "إننا نثمن شراكتنا مع الولايات المتحدة لكن لن نساوم مطلقا على مصالحنا الوطنية."
ودأب الرئيس الباكستاني الجنرال برفيز مشرف على رفض السماح لاي وكالة أجنبية بلقاء خان أو تسليمه إلى أي دوله لاستجوابه هناك.
كما تعهد قصوري باستمرار إطلاع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على جميع المعلومات المتاحة.
وكانت الحكومة الباكستانية منعت الاسبوع الماضي عائشة خان ابنة العالم النووي من زيارته بمقر إقامته في إسلام آباد حيث وضع رهن الاقامة الجبرية منذ اعترافه بالضلوع في فضيحة لنشر التكنولوجيا النووية قبل عامين تقريبا.
وقال المسئولون إنه تم منع عائشة من زيارة والدها "في الوقت الراهن" لاسباب أمنية.
وتعرضت باكستان لضغوط دولية كبيرة في تشرين أول/أكتوبر 2003 بعد كشف الوكالة الدولية للطاقة الذرية تزويد خان إيران وليبيا وكوريا الشمالية بالتكنولوجيا النووية. ويوصف خان في باكستان بأنه بطل قومي و"أبو" البرنامج النووي الباكستاني.
واتخذت الحكومة بعد ذلك إجراء "عقابيا" ضد خان ومررت عبر البرلمان تشريعا شاملا للرقابة على عمليات تصدير المواد النووية بصورة غير مشروعة.
العالم النووي عبدالقدير خان
ونقلت وكالة أنباء اسوشيتدبرس الباكستانية عن قصوري قوله أمام أعضاء مجلس الشيوخ الباكستاني في إسلام آباد "إننا نثمن شراكتنا مع الولايات المتحدة لكن لن نساوم مطلقا على مصالحنا الوطنية."
ودأب الرئيس الباكستاني الجنرال برفيز مشرف على رفض السماح لاي وكالة أجنبية بلقاء خان أو تسليمه إلى أي دوله لاستجوابه هناك.
كما تعهد قصوري باستمرار إطلاع الوكالة الدولية للطاقة الذرية على جميع المعلومات المتاحة.
وكانت الحكومة الباكستانية منعت الاسبوع الماضي عائشة خان ابنة العالم النووي من زيارته بمقر إقامته في إسلام آباد حيث وضع رهن الاقامة الجبرية منذ اعترافه بالضلوع في فضيحة لنشر التكنولوجيا النووية قبل عامين تقريبا.
وقال المسئولون إنه تم منع عائشة من زيارة والدها "في الوقت الراهن" لاسباب أمنية.
وتعرضت باكستان لضغوط دولية كبيرة في تشرين أول/أكتوبر 2003 بعد كشف الوكالة الدولية للطاقة الذرية تزويد خان إيران وليبيا وكوريا الشمالية بالتكنولوجيا النووية. ويوصف خان في باكستان بأنه بطل قومي و"أبو" البرنامج النووي الباكستاني.
واتخذت الحكومة بعد ذلك إجراء "عقابيا" ضد خان ومررت عبر البرلمان تشريعا شاملا للرقابة على عمليات تصدير المواد النووية بصورة غير مشروعة.