تسجيل 1821 حالة إصابة بالإيدز العام الماضي و20 حالة خلال الأشهر الأخيرة من العام الجاري
> المكلا «الأيام» صلاح العماري:
> عقدت في المكلا على مدى يومي الأربعاء والخميس 17 و18 مايو الجاري فعاليات ورشة العمل الخاصة بمرض نقص المناعة (الإيدز)، بحضور الإخوة عوض عبدالله حاتم، وكيل محافظة حضرموت لشئون الساحل ومطهر احمد زبارة، الأمين العام المساعد للمجلس الوطني للسكان ود.عبدالله عبدالكريم العرشي، المدير التنفيذي لوحدة مشروع مكافحة (الإيدز) بالأمانة العامة للمجلس ود. العبد ربيع باموسى، المدير العام لمكتب الصحة العامة والسكان بساحل حضرموت.
وأشارت كلمات المختصين في ورشة العمل إلى ان هناك 1821 حالة اصابة بالإيدز مسجلة رسميا بنهاية عام 2005م في اليمن إلى جانب اكتشاف 20 حالة جديدة خلال الأشهر الماضية من العام الجاري تقف خلف كل حالة منها 15 حالة مختفية.
وتمخض عن الورشة التي شارك فيها 320 مشاركا ومشاركة من قادة الرأي والمختصين ومنظمات المجتمع المدني في محافظتي حضرموت وشبوة لمدة يومين، جملة من المقترحات والتوصيات بشأن الطرق والوسائل التوعوية حول مكافحة الإيدز والحد منه.
ودعا المشاركون في توصياتهم الجهات المختلفة الى المشاركة الفاعلة لتوسيع دائرة الوعي بين افراد المجتمع بخطورة مرض الإيدز وإيجاد دعم وهيكلية وديمومة لمتابعة هذه المشكلة.
الى ذلك دعوا أطر المجتمع كافة الى وضع برامج كل في مجال اختصاصه لنشر الوعي الصحي والتعريف والإرشاد حول خطر مرض الإيدز وكيفية مواجهته، مؤكدين على أهمية التمسك بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف والإبتعاد عن الرذائل والآثام التي تساهم في نقل وانتشار مرض الإيدز.
وثمن المشاركون في الورشة جهود المجلس الوطني للسكان ودورهم في التوعية بأخطار مرض الإيدز.
ودعا المشاركون إلى تشكيل هيئة لتوحيد جهود مكافحة الإيدز، وإلى أن يضطلع اصحاب الفضيلة العلماء بدورهم في التعريف بخطورة هذا المرض من الناحية الشرعية، مؤكدين بهذا الصدد على ضرورة إدخال مادة علمية عن مرض الإيدز الى المقررات الدراسية في المدارس والمعاهد والجامعات واستصدار تشريع يضمن حقوق مرضى الإيدز بما ينعكس ذلك ايجابا على نفسياتهم، وكذا تعزيز قدرات المنشآت الصحية على صعيد التعقيم وأجهزة نقل الدم، واعداد البرامج التوعوية لوسائل الإعلام للتعريف بالمرض وخطورته.
وحث المشاركون وزارة الصحة العامة والسكان على تفعيل القرار الخاص بمأمونية فحص الدم والتنسيق مع دول الجوار بشأن القادمين الى بلادنا الذين ينبغي أن يحملوا معهم شهادات فحص خلوهم من الإيدز ومراقبة محلات الحلاقة والحجامة وعيادات الأسنان والفحص الإلزامي للاجئين.
الى ذلك دعا المشاركون في الورشة الى إقامة ورشة مماثلة بعد ستة أشهر لتقييم مستوى تنفيذ القرارات الصادرة عن هذه الورشة.
وأشارت كلمات المختصين في ورشة العمل إلى ان هناك 1821 حالة اصابة بالإيدز مسجلة رسميا بنهاية عام 2005م في اليمن إلى جانب اكتشاف 20 حالة جديدة خلال الأشهر الماضية من العام الجاري تقف خلف كل حالة منها 15 حالة مختفية.
وتمخض عن الورشة التي شارك فيها 320 مشاركا ومشاركة من قادة الرأي والمختصين ومنظمات المجتمع المدني في محافظتي حضرموت وشبوة لمدة يومين، جملة من المقترحات والتوصيات بشأن الطرق والوسائل التوعوية حول مكافحة الإيدز والحد منه.
ودعا المشاركون في توصياتهم الجهات المختلفة الى المشاركة الفاعلة لتوسيع دائرة الوعي بين افراد المجتمع بخطورة مرض الإيدز وإيجاد دعم وهيكلية وديمومة لمتابعة هذه المشكلة.
الى ذلك دعوا أطر المجتمع كافة الى وضع برامج كل في مجال اختصاصه لنشر الوعي الصحي والتعريف والإرشاد حول خطر مرض الإيدز وكيفية مواجهته، مؤكدين على أهمية التمسك بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف والإبتعاد عن الرذائل والآثام التي تساهم في نقل وانتشار مرض الإيدز.
وثمن المشاركون في الورشة جهود المجلس الوطني للسكان ودورهم في التوعية بأخطار مرض الإيدز.
ودعا المشاركون إلى تشكيل هيئة لتوحيد جهود مكافحة الإيدز، وإلى أن يضطلع اصحاب الفضيلة العلماء بدورهم في التعريف بخطورة هذا المرض من الناحية الشرعية، مؤكدين بهذا الصدد على ضرورة إدخال مادة علمية عن مرض الإيدز الى المقررات الدراسية في المدارس والمعاهد والجامعات واستصدار تشريع يضمن حقوق مرضى الإيدز بما ينعكس ذلك ايجابا على نفسياتهم، وكذا تعزيز قدرات المنشآت الصحية على صعيد التعقيم وأجهزة نقل الدم، واعداد البرامج التوعوية لوسائل الإعلام للتعريف بالمرض وخطورته.
وحث المشاركون وزارة الصحة العامة والسكان على تفعيل القرار الخاص بمأمونية فحص الدم والتنسيق مع دول الجوار بشأن القادمين الى بلادنا الذين ينبغي أن يحملوا معهم شهادات فحص خلوهم من الإيدز ومراقبة محلات الحلاقة والحجامة وعيادات الأسنان والفحص الإلزامي للاجئين.
الى ذلك دعا المشاركون في الورشة الى إقامة ورشة مماثلة بعد ستة أشهر لتقييم مستوى تنفيذ القرارات الصادرة عن هذه الورشة.