اتهم متمردو جبهة نمور تحرير تاميل ايلام الجيش السريلانكي أمس الإثنين باغتيال احد كبار قادتهم وقالوا إن الجيش يدفع البلاد نحو "حرب شاملة"وقتل الكولونيل رامانان احد كبار قادة الجبهة في منطقة باتيكالوا الشرقية برصاص قناصة مساء أمس الأول الأحد فيما وصفه المتمردون بأنه من بين اكثر الانتهاكات خطورة للهدنة التي جرى التوصل اليها عام 2002.

وينفي الجيش ضلوعه في القتل ويوجه اصابع الاتهام بدلا من ذلك إلى مجموعة من متمردي الجبهة السابقين بقيادة الكولونيل كارونا الذي انشق عن الجبهة عام 2004,ويتهم المتمردون الجيش بمساعدة الفصيل المارق.

وقال س. بوليدفان رئيس أمانة السلام في الجبهة لرويترز خلال مقابلة هاتفية من منطقة كلينوشتشي الشمالية وهي معقل للمتمردين "الجيش السريلانكي قتله (رامانان) باستخدام بنادق قناصة."

ويقول المتمردون والبعثة الاسكندنافية لمراقبة الهدنة إن سريلانكا تخوض الآن "حربا محدودة" لكن الحكومة ترفض ذلك وتقول إنها ترد فقط على الهجمات بصورة محدودة.

وقال بوليدفان "الجيش السريلانكي يتجاهل اتفاق وقف اطلاق النار بقتله كبار اعضائنا... في واقع الأمر هذا سيحول الحرب المحدودة إلى حرب شاملة."

وجاء هجوم أمس الأول بعد شهر من نجاة قائد الجيش السريلانكي من محاولة اغتيال بعد هجوم انتحاري يشتبه ان متمردين من الجبهة نفذوه على مقر الجيش في كولومبو.