ذكرت تقارير إخبارية أمس الأربعاء أن 32 رجلا بينهم جنوب أفريقي وأمريكي ونيجيري اعتقلوا في جمهورية الكونغو الديمقراطية للاشتباه في ضلوعهم بمحاولة انقلاب,وذكرت إذاعة فرنسا الدولية أن الرجال الذين تردد أنهم موظفون بشركات أمن اعتقلوا الاسبوع الماضي وسجنوا بدون إجراءات قضائية وسط تعتيم إعلامي من جانب حكومة كينشاسا.

وقال مسئول بالحكومة طلب عدم نشر اسمه في كينشاسا إن الامر قضية "أمن دولة" رافضا التعليق أكثر من ذلك.

وتستعد الكونغو الديمقراطية الغنية المعادن بوسط القارة الافريقية والتي تضاهي في مساحتها غرب أوروبا لاجراء أول انتخابات رئاسية تعددية في 30 تموز/يوليو المقبل وذلك للمرة الاولى منذ 40 عاما.

وتنتشر قوة حفظ سلام تابعة للامم المتحدة في الكونغو قوامها 16800 جندي وهي الاكبر والاكثر تكلفة في العالم مقارنة بالبعثات الاخرى التابعة للمنظمة الدولية.

وتتولى تلك القوة مسئولية المساعدة في إحلال الامن قبل إجراء الانتخابات الحاسمة لاسيما في الاقاليم المضطربة الواقعة شمال شرق ووسط البلاد.

ويتوقع تعزيز قوات الامم المتحدة من خلال إرسال قوة من الاتحاد الاوروبي قوامها 1500 رجل قبل إجراء الانتخابات.

وكانت أنباء واردة من جنوب أفريقيا أفادت في وقت سابق بأن حكومة الكونغو أحبطت مؤخرا محاولة انقلاب في البلاد.

وذكرت الاذاعة في جوهانسبرج أمس الأربعاء أن نحو 30 من الاجانب اعتقلوا أثناء محاولة الانقلاب الفاشلة التي لم يعلن تفاصيلها حتى الان.