شهر جمادى الأولى
> الفلكي سالم الجعيدي:
> 
يبدأ ظهور نور هلال جمادى الأولى على قرص القمر ابتداء من ولادته صباح السبت 26:8 بتوقيت اليمن، وسيتأخر غروب القمر عن الشمس بمقدار 24 دقيقة في صنعاء و25 دقيقة بمكة المكرمة، وذلك بعد أن يتجاوز عمره عشر ساعات، وهذه عناصر كافية بالقمر لرؤية الشهود لهلال جمادى الأولى في مساء السبت لكن مع شيء من الصعوبة.
وبناء على هذا فإن يوم الأحد هو مستهل شهر جمادى الأولى الموافق 28 مايو 2006م.
ويصادف جمادى الأولى شهري مايو ويونيو اللذين يوصف الجو فيهما عادة بأنه ممل ولا يطاق، ففيهما ترتفع معدلات درجات الحرارة مع جفاف وسموم بالوديان والصحراء ورطوبة مرتفعة بالسواحل، ورغم ذلك فإننا ندرك أهمية موسم الصيف في نضوج التمر والثمار والفواكه والحمضيات، وتجدد واستمرار الحياة على الكرة الأرضية.
ومعلوم أنه في هذه الفترة تكون أشعة الشمس الساقطة عمودية على مناطق النصف الشمالي من الكرة الأرضية، وفي يوم الأحد ستكون الشمس مسامتة لمكة المكرمة في الساعة 18:12 ظهراً بتوقيت اليمن، بحيث إن كل من يتوجه للشمس في هذه اللحظة فإنه سيكون مستقبلاً للكعبة المشرفة ويكون ظله عكس اتجاه القبلة.
كما يعتبر شهر يونيو من أفضل الشهور للتعرف على نجوم الدب الأكبر (بنات نعش) ، التي ستظهر في سماء الأفق الشمالي بعد غروب الشمس مباشرة ويمكن مشاهدتها إلى ما بعد منتصف الليل، وهي عبارة عن سبعة أنجم على شكل حرف سين مقلوبة أو على هيئة علامة الاستفهام، ومن خلال معرفتنا بنجوم الدب الأكبر يمكن تحديد موقع القطب الشمالي ومعرفة بقية الاتجاهات الأصلية والفرعية، حيث إن نجمة القطب الشمالي تقع على بعد شبر ونصف من على امتداد المستقيم الواصل بين النجمة السادسة والسابعة (كما هو مبين في الصورة).
أما كواكب المجموعة الشمسية ففي مساء الأربعاء 31 مايو سيشكل القمر مثلثاً متساوي الأضلاع تقريبا مع كوكبي المريخ وزحل بالأفق الغربي، حيث يقع زحل أعلى القمر والمريخ بأسفله.
وفي مساء الخميس سيجاور القمر كوكب المشتري، أما كوكب الزهرة فإنه سيشاهد بالفجر بالأفق الشرقي كنجمة لامعة.
ومن الأمور اللافتة للنظر أن البدر لحظة اكتمال نوره بمنتصف الشهر القمري سيكون في نقطة الحضيض (أي في أقرب مسافة له في مداره من الأرض)، حيث سنشهد أسبوعاً من الليالي المقمرة والمضيئة، ابتداء من مساء الجمعة 9 يونيو، كما يؤثر اقتراب القمر في ارتفاع مستوى المد وانخفاض معدل الجزر في البحار، ففي مساء الأحد 11 يونيو سيقع أعلى مد بالسواحل الساعة السابعة، وفي الثانية صباحاً من يوم الاثنين سيكون أدنى جزر، وسيتكرر ذلك لثلاثة أيام متوالية.
وبناء على هذا فإن يوم الأحد هو مستهل شهر جمادى الأولى الموافق 28 مايو 2006م.
ويصادف جمادى الأولى شهري مايو ويونيو اللذين يوصف الجو فيهما عادة بأنه ممل ولا يطاق، ففيهما ترتفع معدلات درجات الحرارة مع جفاف وسموم بالوديان والصحراء ورطوبة مرتفعة بالسواحل، ورغم ذلك فإننا ندرك أهمية موسم الصيف في نضوج التمر والثمار والفواكه والحمضيات، وتجدد واستمرار الحياة على الكرة الأرضية.
ومعلوم أنه في هذه الفترة تكون أشعة الشمس الساقطة عمودية على مناطق النصف الشمالي من الكرة الأرضية، وفي يوم الأحد ستكون الشمس مسامتة لمكة المكرمة في الساعة 18:12 ظهراً بتوقيت اليمن، بحيث إن كل من يتوجه للشمس في هذه اللحظة فإنه سيكون مستقبلاً للكعبة المشرفة ويكون ظله عكس اتجاه القبلة.
كما يعتبر شهر يونيو من أفضل الشهور للتعرف على نجوم الدب الأكبر (بنات نعش) ، التي ستظهر في سماء الأفق الشمالي بعد غروب الشمس مباشرة ويمكن مشاهدتها إلى ما بعد منتصف الليل، وهي عبارة عن سبعة أنجم على شكل حرف سين مقلوبة أو على هيئة علامة الاستفهام، ومن خلال معرفتنا بنجوم الدب الأكبر يمكن تحديد موقع القطب الشمالي ومعرفة بقية الاتجاهات الأصلية والفرعية، حيث إن نجمة القطب الشمالي تقع على بعد شبر ونصف من على امتداد المستقيم الواصل بين النجمة السادسة والسابعة (كما هو مبين في الصورة).
أما كواكب المجموعة الشمسية ففي مساء الأربعاء 31 مايو سيشكل القمر مثلثاً متساوي الأضلاع تقريبا مع كوكبي المريخ وزحل بالأفق الغربي، حيث يقع زحل أعلى القمر والمريخ بأسفله.
وفي مساء الخميس سيجاور القمر كوكب المشتري، أما كوكب الزهرة فإنه سيشاهد بالفجر بالأفق الشرقي كنجمة لامعة.
ومن الأمور اللافتة للنظر أن البدر لحظة اكتمال نوره بمنتصف الشهر القمري سيكون في نقطة الحضيض (أي في أقرب مسافة له في مداره من الأرض)، حيث سنشهد أسبوعاً من الليالي المقمرة والمضيئة، ابتداء من مساء الجمعة 9 يونيو، كما يؤثر اقتراب القمر في ارتفاع مستوى المد وانخفاض معدل الجزر في البحار، ففي مساء الأحد 11 يونيو سيقع أعلى مد بالسواحل الساعة السابعة، وفي الثانية صباحاً من يوم الاثنين سيكون أدنى جزر، وسيتكرر ذلك لثلاثة أيام متوالية.