رئيس تايوان يكافح للهروب من شبح الفضيحة
> تايبه «الأيام» رويترز :
> يسعى الرئيس التايواني تشين شوي بيان جاهدا لللخروج من أزمة سياسية وسط انتقادات من جانب المعارضة وأجنحة حزبه بعد ان احتجز صهره بشبهة مخالفة قوانين التجارة.
واحتجز تاشو تشيين مينج وهو طبيب متزوج من ابنة تشين يوم الخميس الماضي بعد استجواب طويل بشبهة مخالفة قوانين التجارة مما أثار دعوات من جانب المعارضة لاستقالة الرئيس,وهذه أول مرة تحوم الشبهات حول عضو من أسرة الرئيس لخرق القانون.
وكان نائب معارض اتهم تشاو باستخدام حسابات غير حقيقية في شراء أسهم شركة تايوان ديفيلوبمنت من بنك تشانج هوا الذي تملك الدولة جزءا منه باسعار مخفضة نسبيا في العام الماضي.
وطالب نواب في المعارضة بتنحية تشين ولكن ما يينج جيو رئيس الحزب الوطني المعارض الرئيسي الذي يعتزم خوض انتخابات الرئاسة لعام 2008 عارض ذلك قائلا ان هذه الخطوة ستصرف الانظار عن الفضيحة.
وتعرض تشين أيضا لانتقادات من جانب نواب حزبه الديمقراطي التقدمي الذين دعوه لبدء مشاركة السلطة من خلال مشاورة زعماء الأحزاب الأخرى بشأن القرارات الكبرى التي تتخذها الحكومة.
وقال تساي هوانج لانج المتحدث باسم الحزب الديمقراطي التقدمي في برنامج تلفزيوني "إننا نواجه مساكل داخلية وخارجية."
ودعا آخرون لإجراء انتخابات داخلية مبكرة لاختيار زعيم جديد يصلح صورة الحزب الديمقراطي التقدمي.
واحتجز تاشو تشيين مينج وهو طبيب متزوج من ابنة تشين يوم الخميس الماضي بعد استجواب طويل بشبهة مخالفة قوانين التجارة مما أثار دعوات من جانب المعارضة لاستقالة الرئيس,وهذه أول مرة تحوم الشبهات حول عضو من أسرة الرئيس لخرق القانون.
وكان نائب معارض اتهم تشاو باستخدام حسابات غير حقيقية في شراء أسهم شركة تايوان ديفيلوبمنت من بنك تشانج هوا الذي تملك الدولة جزءا منه باسعار مخفضة نسبيا في العام الماضي.
وطالب نواب في المعارضة بتنحية تشين ولكن ما يينج جيو رئيس الحزب الوطني المعارض الرئيسي الذي يعتزم خوض انتخابات الرئاسة لعام 2008 عارض ذلك قائلا ان هذه الخطوة ستصرف الانظار عن الفضيحة.
وتعرض تشين أيضا لانتقادات من جانب نواب حزبه الديمقراطي التقدمي الذين دعوه لبدء مشاركة السلطة من خلال مشاورة زعماء الأحزاب الأخرى بشأن القرارات الكبرى التي تتخذها الحكومة.
وقال تساي هوانج لانج المتحدث باسم الحزب الديمقراطي التقدمي في برنامج تلفزيوني "إننا نواجه مساكل داخلية وخارجية."
ودعا آخرون لإجراء انتخابات داخلية مبكرة لاختيار زعيم جديد يصلح صورة الحزب الديمقراطي التقدمي.