دراسة تشكك في الحاجة الي مكملات الحديد اثناء فترة الحمل
> نيويورك «الأيام» رويترز :
> اظهرت دراسة اجريت في استراليا ان الاطفال الذين تتناول امهاتهم مكملات الحديد اثناء فترة الحمل لا ترتفع لديهم مستويات الذكاء مقارنة بهؤلاء الذين لم تتناول امهاتهم اقراص الحديد.
وكتبت الدكتورة ماريا ماكريدس من مستشفى النساء والاطفال في نورث اديليد وزملاؤها ان الدراسات التي اجريت على الحيوانات اظهرت ان العجز في نسبة الحديد لدى الحوامل والذي يكون عادة اكثر حدة من الانيميا التي قد تصيب بعض النساء الحوامل يمكن ان تتسبب في اضرار بالمخ في النسل.
وأضاف الباحثون ان الاطباء في العديد من الدول الصناعية ينصحون النساء الحوامل بشكل روتيني بالحصول على مكملات الحديد الا ان الادلة على الفوائد الخاصة بها لم تتضح بعد,ولاحظ الباحثون ان جماعة تسمى "قوة المهام الوقائية الامريكية" دعت لاجراء دراسات لبحث ما اذا كانت مكملات الحديد تمتلك بالفعل اي تأثير على نمو الاطفال.
وللتحقق من الامر اختارت ماكريدس وفريقها البحثي 430 امرأة حامل لكي يحصلن على 20 ملليجرام من الحديد يوميا او ان يحصلن على عقار زائف بدءا من الاسبوع العشرين للحمل حتى موعد الولادة,ثم قام الباحثون بعدها بتقييم سلوك وذكاء الاطفال عند عمر أربع سنوات.
وعند انتهاء الحمل اصيبت نسبة واحد في المئة من النساء اللائي حصلن على الحديد بالانيميا مقارنة بنسبة 11 في المئة بالنسبة للائي لم يحصلن على الحديد.
ولم يكن هناك اي اختلافات في مستويات الذكاء بين المجموعة التي تحصل على الحديد والاخرى التي تتناول العقار الزائف ومع ذلك فان 16 في المئة من الاطفال الذين حصلت امهاتهم على الحديد سجلن سلوكيات غير سوية مقارنة بنسبة 8 في المئة بالنسبة للاطفال الذين تنتمي امهاتهم الي المجموعة التي تناولت العقار الزائف.
وكتب الباحثون ان هذه النتائج "بحاجة الي تناولها وتفسيرها بحذر" اذ ربما جاءت نتيجة للمصادفة اكثر من كونها ناجمة عن تأثير مكملات الحديد.
وأشارت ماكريدس وزملاؤها الي ان الزيادة غير المقصودة في جرعات مكملات الحديد تعد سببا شائعا لتسمم الاطفال.
وخلص الباحثون الي انه" ومن منظور الصحة العامة فان الافتقار الي فائدة طبية واضحة والمخاطر المحتملة المصاحبة لتناول مكملات الحديد بشكل روتيني اثناء فترة الحمل تفترض ان المخاطر تفوق الفوائد لدى السكان الذين تم تغذيتهم بشكل جيد والذين تبلغ نسبة حدوث حالات انيميا لديهم نتيجة نقص الحديد نحو 11 في المئة."
وكتبت الدكتورة ماريا ماكريدس من مستشفى النساء والاطفال في نورث اديليد وزملاؤها ان الدراسات التي اجريت على الحيوانات اظهرت ان العجز في نسبة الحديد لدى الحوامل والذي يكون عادة اكثر حدة من الانيميا التي قد تصيب بعض النساء الحوامل يمكن ان تتسبب في اضرار بالمخ في النسل.
وأضاف الباحثون ان الاطباء في العديد من الدول الصناعية ينصحون النساء الحوامل بشكل روتيني بالحصول على مكملات الحديد الا ان الادلة على الفوائد الخاصة بها لم تتضح بعد,ولاحظ الباحثون ان جماعة تسمى "قوة المهام الوقائية الامريكية" دعت لاجراء دراسات لبحث ما اذا كانت مكملات الحديد تمتلك بالفعل اي تأثير على نمو الاطفال.
وللتحقق من الامر اختارت ماكريدس وفريقها البحثي 430 امرأة حامل لكي يحصلن على 20 ملليجرام من الحديد يوميا او ان يحصلن على عقار زائف بدءا من الاسبوع العشرين للحمل حتى موعد الولادة,ثم قام الباحثون بعدها بتقييم سلوك وذكاء الاطفال عند عمر أربع سنوات.
وعند انتهاء الحمل اصيبت نسبة واحد في المئة من النساء اللائي حصلن على الحديد بالانيميا مقارنة بنسبة 11 في المئة بالنسبة للائي لم يحصلن على الحديد.
ولم يكن هناك اي اختلافات في مستويات الذكاء بين المجموعة التي تحصل على الحديد والاخرى التي تتناول العقار الزائف ومع ذلك فان 16 في المئة من الاطفال الذين حصلت امهاتهم على الحديد سجلن سلوكيات غير سوية مقارنة بنسبة 8 في المئة بالنسبة للاطفال الذين تنتمي امهاتهم الي المجموعة التي تناولت العقار الزائف.
وكتب الباحثون ان هذه النتائج "بحاجة الي تناولها وتفسيرها بحذر" اذ ربما جاءت نتيجة للمصادفة اكثر من كونها ناجمة عن تأثير مكملات الحديد.
وأشارت ماكريدس وزملاؤها الي ان الزيادة غير المقصودة في جرعات مكملات الحديد تعد سببا شائعا لتسمم الاطفال.
وخلص الباحثون الي انه" ومن منظور الصحة العامة فان الافتقار الي فائدة طبية واضحة والمخاطر المحتملة المصاحبة لتناول مكملات الحديد بشكل روتيني اثناء فترة الحمل تفترض ان المخاطر تفوق الفوائد لدى السكان الذين تم تغذيتهم بشكل جيد والذين تبلغ نسبة حدوث حالات انيميا لديهم نتيجة نقص الحديد نحو 11 في المئة."