> مدرسة الحكمة الواقعة في قرية (المفلج) بمديرية الوضيع محافظة أبين، تعيش حالة تعيسة تتماثل فيها مع حالة مديريتها الوضيع، التي تنعدم فيها مياه الشرب النظيفة، حيث يذهب الأهالي لجلب المياه إلى الوادي الراكد الذي تسبب في انتشار الأوبئة والأمراض، وأصبحت قرية المفلج متلازمة مع (الملاريا) التي استوطنت هذه القرية ولم تخرج منها حتى الآن.

أما مدرسة الحكمة التي تستوعب طلاب وطالبات قرية (المفلج) فقد تم بناؤها على حساب الأهالي في فترة السبعينات من القرن الماضي، وتتكون من ثلاثة فصول دراسية تستوعب 350 طالباً وطالبة تقريبا، لكنها تعاني نقـصاً شديداً في المعلمين.

واليوم قسمت مدرسة الحكمة إلى ستة فصول، بمعنى تقسيم كل فصل إلى اثنين حتى تستوعب الأعداد المتزايدة من التلاميذ، ورغم كل ذلك فلا يوجد في مدرسة الحكمة سوى ثلاثة مدرسين فقط، يغطون هذا الكم من الطلاب.

المطلوب هو توسيع المدرسة وتحديثها ومدها بالمدرسين المؤهلين كي تكون مدرسة الحكمة بحق وحقيقة، وهذه دعوة إلى محافظ أبين وأعضاء المجلس المحلي بالمحافظة لرعاية هذه المدرسة واتخاذ ما يلزم بشأنها.