لافروف .. اللجوء الى القوة ضد ايران غير وارد

> موسكو «الأيام» ا.ف.ب :

>
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف
اكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الجمعة ان الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي بالاضافة الى المانيا اعتبرت في اجتماعها أمس الأول الخميس في فيينا ان "اللجوء الى القوة العسكرية" ضد ايران "مهما كانت الظروف" هو امر غير وارد.

ونقلت وكالة ريا نوفوستي عن لافروف الموجود في فيينا "يمكنني ان اقول بوضوح ان اللجوء الى القوة العسكرية (ضد ايران) مهما كانت الظروف غير وارد في جميع الاتفاقات (التي تمت) في اجتماع أمس الأول (الخميس)".

وكانت الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين) بالاضافة الى المانيا اجتمعت أمس الأول الخميس لوضع اقتراح مشترك لحض طهران على التخلي عن برنامج تخصيب اليورانيوم.

وقال الوزير الروسي ان الاقتراحات المشتركة التي تمت الموافقة عليها في فيينا تشمل ثلاثة محاور: البرنامج النووي الايراني، التعاون الاقتصادي مع طهران والضمانات الامنية، من دون ان يدلي بتفاصيل اضافية.

واوضح ان القوى الست الكبرى لم توجه انذارا اخيرا لايران، لكن امام الايرانيين بضعة اسابيع لدرس العرض.

واضاف لافروف كما نقلت عنه ريا نوفوستي "ليس ثمة انذار اخير، ولكن اعتقد اننا نتكلم عن بضعة اسابيع" كمهلة لدرس العرض.

وتوافق الاميركيون والاوروبيون والروس والصينيون مساء أمس الأول الخميس في فيينا على "اقتراحات مهمة" لاقناع ايران بوقف برنامجها النووي المثير للجدل.

ولكن في حال عدم تجاوب ايران "فان تدابير اخرى ستتخذ في مجلس الامن" بحسب ما اعلنت وزيرة الخارجية البريطانية مارغريت بيكيت باسم الدول الست، في اشارة الى امكان فرض عقوبات.

وكانت روسيا والصين عارضتا اي عقوبات ضد طهران، لكنهما اظهرتا ليونة حيال هذه المسالة منذ ابدت الولايات المتحدة استعدادها الاربعاء لخوض مفاوضات مباشرة مع ايران بجانب الاوروبيين.

وقال مسؤول اميركي رفيع طلب عدم كشف هويته الاربعاء ان روسيا والصين اظهرتا استعدادا لتاييد عقوبات محتملة في حال لم توافق طهران على وقف التخصيب واستئناف المفاوضات النووية.

ورفضت بكين وموسكو على الدوام اي ضربة عسكرية ضد ايران، الامر الذي كانت تدرسه واشنطن وفق الاعلام الاميركي، لكن الرئيس جورج بوش ركز بنفسه خلال الاسابيع الاخيرة على السعي الى حل دبلوماسي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى