> من الصعب تجاهل أو نسيان عميد أندية الحالمة تعز بسهولة، ومن المستحيل تجاهل أو نسيان نجوم الأهلي التعزي أبطال الدوري عام 86م، فقد صالوا وجالوا وحولوا مدينة تعز إلى شعلة من نار عقب إعلان البطولة تدفقت الجماهير في كل شوارع الحالمة، ورقصت على طبول الفرح الأهلاوية حتى الصباح، والأن وبعد مرور كل تلك السنوات ما يزال الجميع يتفاخر بتلك الكوكبة من اللاعبين، وما حققوه من إنجاز قياسي وبطولة بطعم السكر.

وهنا يبرز سؤال: هل بإمكان الجيل الحالي تقديم نفس اللمحات والجمل واللعب الجميل، والذي كان يقدمه الجيل السابق، لا شك أن الفرق كبير وواضح حيث أصبح الجيل الحالي يلهث وراء المادة، وكل لاعب جديد يلعب فترة قليلة للنادي فتكثر طلباته ويصبح يضغط على الإدارة ويطالبها بما هو أكبر من إمكانيتها.

وهنا لابد من الإشارة إلى أن هناك نوعاً من الابتزاز يمارسه بعض اللاعبين الذين ربما لم يستوعبوا أن كرة القدم أخذ وعطاء ويوم لك ويوم عليك؟

والخلاصة أن النادي الأهلي التعزي مليء بالنجوم الكثيرة والشابة والقادرة على إيصال الفريق إلى الدرجة الأولى.. فقط لابد من توفير نوع من الحزم والإدارة والتصميم من جميع محبي ومنتسبي النادي الأحمر التعزي.

وكذلك لابد من توفر إدارة واعية قادرة وقوية لمواصلة السير وإسعاد جماهير الأهلي، والتي بلا شك تعتبر أكبر جماهير على امتداد الوطن.