مشروع استثماري بالمكلا سيستوعب أكثر من 500 عامل ثابت و1000بالأجر اليومي
> المكلا «الأيام» سند بايعشوت:
> 
على هامش انعقاد مجلس التنسيق اليمني السعودي في دورته السابعة عشرة بمدينة المكلا، وبحضور كل من د. خالد راجح شيخ، وزير التجارة والصناعة والأستاذ خالد محفوظ بحاح، وزير النفط والمعادن ود. هاشم يماني، وزير الصناعة والتجارة السعودي شهدت قاعة المؤتمرات بفندق هوليدي آن عند الساعة العاشرة من صباح الجمعة 2/6/2006م حفل التوقيع على عقد إنشاء مصنع إسمنت الشركة العربية اليمنية للإسمنت المحدودة الواقع بمنطقة عبدالله غريب (60) كيلومتراً إلى شرق مدينة المكلا القادر على إنتاج الإسمنت المكيس والسائب بنوعية العادي والمقاوم وسوف ينتج المصنع نحو (1.200.000) طن كنلكر سنوياً أي ما يعادل (1,400,000) طن إسمنت سنوياً.
وقع العقد عن الشركة العربية اليمنية للاسمنت المحدودة م. عبدالله أحمد بقشان، رئيس مجلس الإدارة وعن شركة سينوما الصينية المنفدة للمشروع السيد وانج واي رئيس الشركة بحضور أعضاء مجلس الإدارة والسفير الصيني والملحق الاقتصادي والتجارة بالسفارة الصينية لدى اليمن.
فكرة المشروع
جاء في التصريح الصحفي للشركة العربية اليمنية للاسمنت المحدودة بان فكرة انشاء المصنع كمبادرة من رجل الاعمال السعودي م. عبدالله أحمد بقشان، وفي ظل المناخ الاستثماري الذي يقوده فخامة رئيس الجمهورية ونظرا لحاجة البلاد المتنامية لمادة الاسمنت، ولكون المصانع القائمة لا تغطي ما يقارب من 50% من حاجة البلاد لا بد من قيام مصنع ليساعد في تغطية الطلب المتزايد لمادة الاسمنت وكون المصانع القائمة حالياً تقع في المحافظات الشمالية والغربية كان اختيار محافظة حضرموت اختيارا استراتيجياً للمنتج والمستهلك باعتبار خفض التكلفة والحد من الاستيراد الخارجي ولكون مادة الاسمنت منتج استراتيجي واساسي في بلد يشهد نمواً متزايداً وانشاء بنية تحتية لتواكب هذا النمو، وقد لاقت فكرة المشروع الدعم والتشجيع من محافظ حضرموت تنفيذا لاستراتيجية فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في دعم الافكار الاستثمارية ونقلها من مرحلة دراسية الفكرة الى واقع عملي ملموس وكانت جميع مؤسسات الدولة ذات الاختصاص مشجعة وداعمة للمشروع حتى اصبح المشروع واقعاً ملموساً اليوم ومنتجاً في الغد القريب.
تصريحات صحفية لـ «الأيام»
وعقب انتهاء مراسيم توقيع عقد الانشاء بين الشركة العربية اليمنية للاسمنت المحدودة والشركة الصينية المنفدة للمشروع اوضح الاخ وزير الصناعة والتجارة لـ «الأيام» ان التوقيع على هذا العقد بعد خطوة كبيرة لاقامة واحد من المشاريع الاستثمارية الاستراتيجية المشتركة اليمنية السعودية ولبنة على طريق الانتقال من الجيرة الى الشراكة مشيراً الى ان المصنع يشكل اضافة لتعزيز الاقتصاد الوطني كونه سيسهم في تلبية متطلبات حركة العمران والاستثمار في بلادنا التي تنمو بوتيرة عالية بمادة الاسمنت بحضرموت حيث سيوفر فرص عمل لاكثر من 500 عامل ثابت ولاكثر من 1000 عامل بالاجر اليومي سيعملون في نقل المواد الخام ومادة الاسمنت.
من جهته قال لـ «الأيام» الاستاذ خالد محفوظ بحاح وزير النفط والمعادن انشاء مصنع الشركة العربية اليمنية للاسمنت المحدودة يمثل احد دعائم الاقتصاد الوطني ومما يحقق خلق فرص عمل لكثير من ابناء الوطن والحقيقة ان المناخ الاستثماري الذي يشهده الوطن ودعوة فخامة الرئيس لجلب رؤوس الاموال للاستثمار في البلاد يوكد حرص القيادة السياسية على اهتمامها برفع وتيرة الاقتصاد الوطني لما من شانه الدفع بعملية البناء والتنمية الاقتصادية الى الامام وياتي اشناء الشركة العربية للاسمنت المحدودة تاكيد على الشراكة اليمنية السعودية في كافة المجالات التي تخدم مصلحة البلدين الشقيقين.
وفي تصريح لـ «الأيام» قال الشيخ عبدالله سالم باحمدان رئيس مجلس ادارة البنك الاهلي التجاري السعودي في الحقيقة ان فكرة انشاء الشركة العربية اليمنية للاسمنت هي احدى ثمار المناخ الاستثماري والتعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين اليمن والسعودية.
ورداً على سؤال «الأيام» حول ما الذي يضيفه التوقيع على عقد انشاء مصنع الاسمنت علىهامش انعقاد مجلس التنسيق اليمني السعودي بالمكلا قال م. عبدالله أحمد بقشان رئيس مجلس ادارة الشركة من المعروف تشجيع خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين الاستثمار في اليمن في اطار التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين وتوقيع عقد انشاء المصنع على هامش انعقاد الدورة الـ 17 لمجلس التنسيق اليمني السعودي دلالة واضحة على تشجيع المملكة العربية السعودية ورعايتها للاستثمار في اليمن.
مكونات المشروع
يشمل المصنع جميع مرافق البنية التحتية اللازمة لهذا النوع من الصناعات الثقيلة مثل انشاء محطة الطاقة الكهربائية بقدرة 45 ميجاوات ومحطة لمعالجة المياه بقدره 1000 متر مكعب يومياً ومحطة تحلية بقدرة 500 متر مكعب كما يشمل المشروع وحدة صحية ووحدة اطفاء وغيرها من المرافق الخدمية اللازمة.
المؤتمر الصحفي
وعقب الانتهاء من مراسيم التوقيع على عقد انشاء مصنع الشركة عقد م. عبدالله احمد بقشان، رئيس مجلس الادارة مؤتمراً صحفياً ومندوبي الصحافة السعودية والخليجية واليمنية بحضور عدد من اعضاء مجلس الادارة ومنهم الشيخ عبدالله سالم باحمدان والشيخ حسن بن لادن، والمهندس محمد ناصر حبتور الشيخ حسن باروم.
وقد تحدث المهندس عبدالله احمد بقشان رئيس مجلس الادارة رداً على اسئلة الصحفيين حول فتح باب الاكتتاب فيالمصنع قال سيفتتح بنسبة 30 الى 40% بعد ان تستقر عملية انتاج المصنع التي ستبدأ بعد انجاز عمليات التشييد من قبل الشركة الصينية وقال ان المرحلة الاولى من انتاج اسمنت المصنع ستغطي محافظات حضرموت والمهرة وشبوة نظراً لنقص هذه المادة في هذه المحافظات وان هناك نية مستقبلية لتصدير مادة الاسمنت الى شرق افريقيا مشيراً الى ان الفترة الفاصلة بين اشهار الشركة في 6 أكتوبر 2004م وتوقيع عقد الانشاء في 2 يونيو 2006م كانت مكرسة لعملية اختيار الشركة الاستشارية ولاعداد المواصفات وانزال المناقصة العالمية لعدد من الشركات العالمية اكانت هذه المدة مفيدة لنا على حد قوله.
وقال: "نامل في الدورة القادمة لمجلس التنسيق السعودي اليمني التي ستكون بعد سنتين في اليمن ان نحتفل انشاء الله بتدشين انتاج المصنع.
كما تحدث في المؤتمر الصحفي كل من الشيخ عبدالله سالم باحمدان والشيخ حسن بن لادن والمهندس محمد ناصر حبتر ورئيس الشركة الصينية المنفذة للمشروع الذي تحدثوا عن اهمية المشروع ومراحله المستقبلية.
لقطات في كلمات
تقدر كلفة المشروع كما اعلن عنها عند الاستثمار مبلغ 260 مليون دولار امريكي حيث يعتبر انشاء المصنع ومحطة الطاقة هي الخطوات الاولى سوف تليها خطوات قيد الدراسة بخصوص بناء مدينة سكنية ومرافقها الخدمية جاءت هذه االنظرة لدى الادار ة العليا كخطوة لاقامة الكوادر الوطنية لتشغيل مثل هذه الصناعات الهامة.
الحفاظ على البيئة من خلال اختيار معدات تنقية الهواء ومعالجة النفايات الناتجة لخلق جو صحي نظيف وحتى يكون رافداً اقتصادياً للمنطقة من خلال خلق فرص عمل وظيفية.
مدة تنفيذ المشروع 26 شهراً من تاريخ توقيع العقد.
من وقائع حفل التوقيع على عقد إنشاء المصنع
وقع العقد عن الشركة العربية اليمنية للاسمنت المحدودة م. عبدالله أحمد بقشان، رئيس مجلس الإدارة وعن شركة سينوما الصينية المنفدة للمشروع السيد وانج واي رئيس الشركة بحضور أعضاء مجلس الإدارة والسفير الصيني والملحق الاقتصادي والتجارة بالسفارة الصينية لدى اليمن.
فكرة المشروع
جاء في التصريح الصحفي للشركة العربية اليمنية للاسمنت المحدودة بان فكرة انشاء المصنع كمبادرة من رجل الاعمال السعودي م. عبدالله أحمد بقشان، وفي ظل المناخ الاستثماري الذي يقوده فخامة رئيس الجمهورية ونظرا لحاجة البلاد المتنامية لمادة الاسمنت، ولكون المصانع القائمة لا تغطي ما يقارب من 50% من حاجة البلاد لا بد من قيام مصنع ليساعد في تغطية الطلب المتزايد لمادة الاسمنت وكون المصانع القائمة حالياً تقع في المحافظات الشمالية والغربية كان اختيار محافظة حضرموت اختيارا استراتيجياً للمنتج والمستهلك باعتبار خفض التكلفة والحد من الاستيراد الخارجي ولكون مادة الاسمنت منتج استراتيجي واساسي في بلد يشهد نمواً متزايداً وانشاء بنية تحتية لتواكب هذا النمو، وقد لاقت فكرة المشروع الدعم والتشجيع من محافظ حضرموت تنفيذا لاستراتيجية فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في دعم الافكار الاستثمارية ونقلها من مرحلة دراسية الفكرة الى واقع عملي ملموس وكانت جميع مؤسسات الدولة ذات الاختصاص مشجعة وداعمة للمشروع حتى اصبح المشروع واقعاً ملموساً اليوم ومنتجاً في الغد القريب.
تصريحات صحفية لـ «الأيام»
وعقب انتهاء مراسيم توقيع عقد الانشاء بين الشركة العربية اليمنية للاسمنت المحدودة والشركة الصينية المنفدة للمشروع اوضح الاخ وزير الصناعة والتجارة لـ «الأيام» ان التوقيع على هذا العقد بعد خطوة كبيرة لاقامة واحد من المشاريع الاستثمارية الاستراتيجية المشتركة اليمنية السعودية ولبنة على طريق الانتقال من الجيرة الى الشراكة مشيراً الى ان المصنع يشكل اضافة لتعزيز الاقتصاد الوطني كونه سيسهم في تلبية متطلبات حركة العمران والاستثمار في بلادنا التي تنمو بوتيرة عالية بمادة الاسمنت بحضرموت حيث سيوفر فرص عمل لاكثر من 500 عامل ثابت ولاكثر من 1000 عامل بالاجر اليومي سيعملون في نقل المواد الخام ومادة الاسمنت.
من جهته قال لـ «الأيام» الاستاذ خالد محفوظ بحاح وزير النفط والمعادن انشاء مصنع الشركة العربية اليمنية للاسمنت المحدودة يمثل احد دعائم الاقتصاد الوطني ومما يحقق خلق فرص عمل لكثير من ابناء الوطن والحقيقة ان المناخ الاستثماري الذي يشهده الوطن ودعوة فخامة الرئيس لجلب رؤوس الاموال للاستثمار في البلاد يوكد حرص القيادة السياسية على اهتمامها برفع وتيرة الاقتصاد الوطني لما من شانه الدفع بعملية البناء والتنمية الاقتصادية الى الامام وياتي اشناء الشركة العربية للاسمنت المحدودة تاكيد على الشراكة اليمنية السعودية في كافة المجالات التي تخدم مصلحة البلدين الشقيقين.
وفي تصريح لـ «الأيام» قال الشيخ عبدالله سالم باحمدان رئيس مجلس ادارة البنك الاهلي التجاري السعودي في الحقيقة ان فكرة انشاء الشركة العربية اليمنية للاسمنت هي احدى ثمار المناخ الاستثماري والتعاون الاقتصادي بين البلدين الشقيقين اليمن والسعودية.
ورداً على سؤال «الأيام» حول ما الذي يضيفه التوقيع على عقد انشاء مصنع الاسمنت علىهامش انعقاد مجلس التنسيق اليمني السعودي بالمكلا قال م. عبدالله أحمد بقشان رئيس مجلس ادارة الشركة من المعروف تشجيع خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامين الاستثمار في اليمن في اطار التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين وتوقيع عقد انشاء المصنع على هامش انعقاد الدورة الـ 17 لمجلس التنسيق اليمني السعودي دلالة واضحة على تشجيع المملكة العربية السعودية ورعايتها للاستثمار في اليمن.
مكونات المشروع
يشمل المصنع جميع مرافق البنية التحتية اللازمة لهذا النوع من الصناعات الثقيلة مثل انشاء محطة الطاقة الكهربائية بقدرة 45 ميجاوات ومحطة لمعالجة المياه بقدره 1000 متر مكعب يومياً ومحطة تحلية بقدرة 500 متر مكعب كما يشمل المشروع وحدة صحية ووحدة اطفاء وغيرها من المرافق الخدمية اللازمة.
المؤتمر الصحفي
وعقب الانتهاء من مراسيم التوقيع على عقد انشاء مصنع الشركة عقد م. عبدالله احمد بقشان، رئيس مجلس الادارة مؤتمراً صحفياً ومندوبي الصحافة السعودية والخليجية واليمنية بحضور عدد من اعضاء مجلس الادارة ومنهم الشيخ عبدالله سالم باحمدان والشيخ حسن بن لادن، والمهندس محمد ناصر حبتور الشيخ حسن باروم.
وقد تحدث المهندس عبدالله احمد بقشان رئيس مجلس الادارة رداً على اسئلة الصحفيين حول فتح باب الاكتتاب فيالمصنع قال سيفتتح بنسبة 30 الى 40% بعد ان تستقر عملية انتاج المصنع التي ستبدأ بعد انجاز عمليات التشييد من قبل الشركة الصينية وقال ان المرحلة الاولى من انتاج اسمنت المصنع ستغطي محافظات حضرموت والمهرة وشبوة نظراً لنقص هذه المادة في هذه المحافظات وان هناك نية مستقبلية لتصدير مادة الاسمنت الى شرق افريقيا مشيراً الى ان الفترة الفاصلة بين اشهار الشركة في 6 أكتوبر 2004م وتوقيع عقد الانشاء في 2 يونيو 2006م كانت مكرسة لعملية اختيار الشركة الاستشارية ولاعداد المواصفات وانزال المناقصة العالمية لعدد من الشركات العالمية اكانت هذه المدة مفيدة لنا على حد قوله.
وقال: "نامل في الدورة القادمة لمجلس التنسيق السعودي اليمني التي ستكون بعد سنتين في اليمن ان نحتفل انشاء الله بتدشين انتاج المصنع.
كما تحدث في المؤتمر الصحفي كل من الشيخ عبدالله سالم باحمدان والشيخ حسن بن لادن والمهندس محمد ناصر حبتر ورئيس الشركة الصينية المنفذة للمشروع الذي تحدثوا عن اهمية المشروع ومراحله المستقبلية.
لقطات في كلمات
تقدر كلفة المشروع كما اعلن عنها عند الاستثمار مبلغ 260 مليون دولار امريكي حيث يعتبر انشاء المصنع ومحطة الطاقة هي الخطوات الاولى سوف تليها خطوات قيد الدراسة بخصوص بناء مدينة سكنية ومرافقها الخدمية جاءت هذه االنظرة لدى الادار ة العليا كخطوة لاقامة الكوادر الوطنية لتشغيل مثل هذه الصناعات الهامة.
الحفاظ على البيئة من خلال اختيار معدات تنقية الهواء ومعالجة النفايات الناتجة لخلق جو صحي نظيف وحتى يكون رافداً اقتصادياً للمنطقة من خلال خلق فرص عمل وظيفية.
مدة تنفيذ المشروع 26 شهراً من تاريخ توقيع العقد.