البحث عن شحنة كيميائية ناسفة في منزل في لندن

> لندن «الأيام» كاترين فاي دو ليستراك :

>
الشرطة البريطانية تبحث عن شحنة كيميائية في احدى المنازل
الشرطة البريطانية تبحث عن شحنة كيميائية في احدى المنازل
تواصل الشرطة البريطانية أمس السبت عمليات التفتيش في منزل في شرق لندن بحثا عن عناصر كيميائية محتملة غداة عملية تفتيش واسعة ادت الى توقيف شقيقين في العشرين والثالثة والعشرين من العمر.

ورفضت سكتلنديارد التعليق أمس السبت على نتائج هذه العملية,وقالت متحدثة باسم الشرطة لوكالة فرانس برس "ان رجلين قيد الاحتجاز، لكنهما لم يوجه اليهما اي اتهام بعد، وان احدهما في المستشفى".

ولم تؤكد سكتلنديارد هويتهما لكن الصحافة البريطانية تعتقد ان الامر يتعلق بشقيقين مولودين في بريطانيا من والدين من اصل بنغالي. وبحسب البي بي سي، فانهما عبد الجلال وعبد القهار، في حين تدعوهما وسائل اعلامية اخرى عبد القويا كلام وعبد القهار كلام او ابو القهار وابو الكوير.

وعبد القهار موظف في البريد البريطاني ويبلغ من العمر 23 عاما وقد اصيب بجروح خلال العملية أمس الأول الجمعة، لكن حالته ليست في خطر,اما شقيقه فلا يزال محتجزا في احدى مفوضيات الشرطة في لندن التي تحيط بها حراسة امنية مشددة.

وقد اشتكت احدى العائلات المجاورة التي دوهم منزلها خلال العملية نفسها لوقت قصير، من تعرضها "للاعتداء الجسدي".

واعلن رب العائلة الذي لم يشأ الكشف عن هويته في بيان "لقد اصبت بجروح خطرة في الراس استدعت نقلي الى المستشفى للمعالجة".

واطلقت "عملية فولغا" فجر أمس الأول الجمعة بعد اسابيع من المراقبة على خلفية معلومات اشارت الى احتمال وجود مواد كيميائية في هذا المنزل في لاندسداون رود في حي فوريست غيت شرق لندن.

ووضع عناصر الشرطة ساترا امام واجهة المنزل الذي عمل الخبراء على تفتيشه بدقة متناهية على ان يتواصل عملهم لايام عدة.

وبحسب "التايمز"، فان الشرطة تبحث عن سترة انتحاري مليئة بمنتجات كيميائية قد يكون شاهدها مخبر في اجهزة الاستخبارات الداخلية البريطانية.

لكن الشرطة نفت هذه الرواية وقالت البي بي سي ان الشرطة تبحث عن لغم يتالف من منتجات كيميائية او عناصر كيميائية يمكن استخدامها في اعتداء.

واذا لم تجد الشرطة اي شيء في المكان، فهذا قد يعني ان الشحنة نقلت الى مكان اخر مما قد يعزز الخوف من حصول اعتداء في وقت قصير.

ورات صحيفة "صن" ان قوات الامن تبحث عن لغم كيميائي قد يؤدي بواسطة السم او الغاز الى تسميم مئات الاشخاص في مكان مغلق.

وتقول احدى الفرضيات انه قد يستخدم في المترو او في حانة حيث يتجمع مشجعو كرة القدم لمتابعة مباريات كأس العالم.

وقال مسؤول كبير في اوساط الامن لصحيفة "صن" "نبحث بشكل محدد عن لغم كيميائي في هذه الامكنة. تدخلنا لاننا كنا نعتقد ان اعتداء وشيكا سيحصل".

وتبقى حالة الانذار قائمة عند مستوى مرتفع منذ اعتداءات السابع من تموز/يوليو الماضي في وسائل النقل العام في لندن والتي اوقعت 56 قتيلا (بينهم اربعة انتحاريين) وحوالى 700 جريح.

وتواصل لجنة التحقيق المستقلة في الشرطة البريطانية أمس السبت عملها حول الظروف التي دفعت بالشرطة الى اطلاق النار على شخص مشبوه. وهي مكلفة التحقيق حول خطأ ادى الى قتل شاب برازيلي يدعى جان شارل دو مينيزيس في 22 تموز/يوليو 2005 غداة موجة ثانية من الاعتداءات في لندن لم تسفر عن سقوط ضحايا. (أ.ف.ب)

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى