28 قتيلا و62 جريحا في انفجار سيارة مفخخة في البصرة

> بغداد «الأيام» ا.ف.ب :

>
امرأة عراقية تبكي بعد اصابة ابنها في هجوم أمس
امرأة عراقية تبكي بعد اصابة ابنها في هجوم أمس
اعلن مصدر امني في حصيلة جديدة ان 28 شخصا قتلوا واصيب 62 آخرون بجروح عصر أمس السبت في انفجار سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري في سوق في البصرة جنوب العراق.

وقال مصدر في وزارة الدفاع في بغداد ان "سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت في سوق مكتظ في الحي القديم في البصرة نحو الساعة 18:30 (14:30 تغ) ما ادى الى مقتل 28 شخصا واصابة 62 اخرين آخرين بجروح"وكان حصيلة سابقة تحدثت عن سقوط 21 قتيلا و80 جريحا.

وافاد مصور وكالة فرانس برس انه شاهد بقع دم كثيرة في مكان الانفجار في حين تحطم زجاج الابنية المجاورة.

وياتي انفجار السيارة المفخخة بعد ثلاثة ايام على اعلان حالة الطوارىء في كبرى مدن الجنوب العراقي اثر زيارة لرئيس الحكومة نوري المالكي الذي ناقش مع المسؤولين المحليين سبل احلال الامن في المدينة وتوعد ب"الضرب بيد من حديد رؤوس العصابات والمتلاعبين بالامن في المدينة".

الا ان المالكي عاد واعتبر ان هناك "تضخيما" في وصف الوضع في البصرة,وقال المالكي في مؤتمر صحافي الخميس الماضي "في الحقيقة كل الذي قيل موجود لكن بقدر محدود وليس بالمبالغة التي تحدثت عنها وسائل الاعلام" مضيفا "هناك خلافات سياسية وطائفية وتهجير ولكنها ليست بالمستوى" الذي نقلته وسائل الاعلام.

ورأى المالكي ان "العصابات هي اخطر ما في العملية هناك خصوصا اولئك الذين اطلق سراحهم قبيل سقوط النظام وهؤلاء هم الذين يعيثون فسادا" في المدينة.

وحول مسألة حل الميليشيات، قال المالكي "ستسير قضية الميليشيات مع القضية الامنية جنبا الى جنب لان هذه المسالة مترابطة ومرتبطة بمسالة المصالحة الوطنية".

واعلن المالكي الاربعاء الماضي حال الطوارىء في مدينة البصرة لمدة شهر في حين دان الرئيس العراقي جلال طالباني "الفلتان الامني السائد وشيوع حالة الفوضى" في البصرة.

وتستهدف اعمال العنف بصورة خاصة افرادا من الطائفة السنية التي تشكل اقلية، كما يسود توتر بين ميليشيات شيعية، وتنشط في المدينة عصابات اجرامية.

وينتشر ثمانية الاف جندي بريطاني في مدينة البصرة ومحيطها في اطار عمل القوات المتعددة الجنسيات المتواجدة في العراق.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى