المحافظ هلال : ابناء حضرموت جسدوا أجمل صور التلاحم والتعاون لما فيه مصلحة الوطن والمواطنين
> المكلا «ألأيام» غسان عبدون:
>
هنأ الأخ عبدالقادر علي هلال، محافظ حضرموت المواطنين بالمحافظة واليمن عموماً بنجاح استضافة عروس البحر العربي مدينة المكلا لاجتماعات الدورة الـ17 لمجلس التنسيق اليمني السعودي المنعقدة يومي الأول والثاني من يونيو الجاري، برئاسة الأخوين عبدالقادر باجمال، رئيس مجلس الوزراء وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
وفي تصريح لـ «الأيام» أوضح المحافظ هلال أن هذا النجاح يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك جدارة أبناء المحافظة بثقة اختيار فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية مدينة المكلا لاحتضان هذا الحدث المهم المتزامن مع ابتهاجات المحافظة بالعيد الوطني الـ 16 للجمهورية اليمنية.
وقال: «إن ذلك ليس بغريب على أبناء هذه المحافظة التي يفوح منها عبق التاريخ، بوابة الدعوة ومنفذ الكلمة الطيبة إلى آفاق الأرض، وهم الذين جسدوا أجمل صور التلاحم والتعاون لما فيه مصلحة الوطن والمواطنين ووفائهم المتجدد لرعاية ودعم واهتمام فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، باحتياجاتهم ومتطلبات واقعهم الذي يشهد اضطراد التطور ومستقبلهم الآتي والأكثر إشراقاً بإذن الله تعالى».
وقدر الأخ المحافظ تقديراً عالياً كل الجهود والطاقات التي بذلت في مختلف المجالات والميادين المتعددة والتي أثمرت نجاح استضافة الدورة على هامش احتفالات المحافظة بأغلى أعياد الوطن، وكذا المشاركات الفاعلة من جميع أبناء مديريات المحافظة والمحافظات الأخرى في تقديم الصورة المأمولة لهوية الفرح والابتهاج بمناسبتي العيد الوطني ودورة مجالس التنسيق. كما حيا جهود وتفاني قيادات ومنتسبي مختلف الأجهزة التنفيذية والخدمية والأمنية والثقافية والفنية والإعلامية والصحفية والفعاليات التجارية والشخصيات الاجتماعية والاتحادات الإبداعية وشباب وزهرات المدارس والكوادر التربوية والتعليمية بمكتب التربية بالمحافظة والمديرية وأولياء الأمور والمشرفين والشعراء والفنانين من داخل الوطن وخارجه، ومؤازرة الجماهير الغفيرة.
وأشاد محافظ حضرموت بالنتائج التي خرجت بها دورة مجلس التنسيق اليمني السعودي لصالح التنمية الشاملة في اليمن ولتعزيز الشراكة المتبادلة سواء على صعيد التوقيع على الخرائط النهائية للحدود وعدد من اتفاقيات التعاون ومنها تخصيص أكثر من (600) مليون ريال سعودي لتنفيذ مشاريع مهمة في قطاع الكهرباء والطرق في الجمهورية اليمنية، أو ما نالته المحافظة من نصيب تجسد في وضع حجر الأساس لمشروع مستشفى الأمير سلطان الجامعي ومشروع كلية التقنية بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا وإعلان تبرع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بإنشاء مركز علاج الأورام السرطانية في مدينة المكلا.
إلى ذلك أكدت مصادر مطلعة ومحللون متابعون أن دورة مجلس التنسيق اليمني السعودي الـ 17 التي استضافتها مدينة المكلا تعد من أنجح دورات المجلس حتى الآن بالنظر إلى نتائجها الكبيرة ومردوداتها العظيمة للجانبين والتي دخلت بالعلاقات اليمنية السعودية مرحلة جديدة عنوانها الشراكة والتنمية.
عبدالقادر علي هلال,محافظ حضرموت
وفي تصريح لـ «الأيام» أوضح المحافظ هلال أن هذا النجاح يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك جدارة أبناء المحافظة بثقة اختيار فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية مدينة المكلا لاحتضان هذا الحدث المهم المتزامن مع ابتهاجات المحافظة بالعيد الوطني الـ 16 للجمهورية اليمنية.
وقال: «إن ذلك ليس بغريب على أبناء هذه المحافظة التي يفوح منها عبق التاريخ، بوابة الدعوة ومنفذ الكلمة الطيبة إلى آفاق الأرض، وهم الذين جسدوا أجمل صور التلاحم والتعاون لما فيه مصلحة الوطن والمواطنين ووفائهم المتجدد لرعاية ودعم واهتمام فخامة الرئيس علي عبدالله صالح، باحتياجاتهم ومتطلبات واقعهم الذي يشهد اضطراد التطور ومستقبلهم الآتي والأكثر إشراقاً بإذن الله تعالى».
وقدر الأخ المحافظ تقديراً عالياً كل الجهود والطاقات التي بذلت في مختلف المجالات والميادين المتعددة والتي أثمرت نجاح استضافة الدورة على هامش احتفالات المحافظة بأغلى أعياد الوطن، وكذا المشاركات الفاعلة من جميع أبناء مديريات المحافظة والمحافظات الأخرى في تقديم الصورة المأمولة لهوية الفرح والابتهاج بمناسبتي العيد الوطني ودورة مجالس التنسيق. كما حيا جهود وتفاني قيادات ومنتسبي مختلف الأجهزة التنفيذية والخدمية والأمنية والثقافية والفنية والإعلامية والصحفية والفعاليات التجارية والشخصيات الاجتماعية والاتحادات الإبداعية وشباب وزهرات المدارس والكوادر التربوية والتعليمية بمكتب التربية بالمحافظة والمديرية وأولياء الأمور والمشرفين والشعراء والفنانين من داخل الوطن وخارجه، ومؤازرة الجماهير الغفيرة.
وأشاد محافظ حضرموت بالنتائج التي خرجت بها دورة مجلس التنسيق اليمني السعودي لصالح التنمية الشاملة في اليمن ولتعزيز الشراكة المتبادلة سواء على صعيد التوقيع على الخرائط النهائية للحدود وعدد من اتفاقيات التعاون ومنها تخصيص أكثر من (600) مليون ريال سعودي لتنفيذ مشاريع مهمة في قطاع الكهرباء والطرق في الجمهورية اليمنية، أو ما نالته المحافظة من نصيب تجسد في وضع حجر الأساس لمشروع مستشفى الأمير سلطان الجامعي ومشروع كلية التقنية بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا وإعلان تبرع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بإنشاء مركز علاج الأورام السرطانية في مدينة المكلا.
إلى ذلك أكدت مصادر مطلعة ومحللون متابعون أن دورة مجلس التنسيق اليمني السعودي الـ 17 التي استضافتها مدينة المكلا تعد من أنجح دورات المجلس حتى الآن بالنظر إلى نتائجها الكبيرة ومردوداتها العظيمة للجانبين والتي دخلت بالعلاقات اليمنية السعودية مرحلة جديدة عنوانها الشراكة والتنمية.