مقتل اربعة مدنيين في عملية انتحارية جنوب افغانستان

> قندهار «الأيام» ا.ف.ب :

>
انتشار للقوات الامريكية
انتشار للقوات الامريكية
اعلن متحدث باسم وزارة الداخلية الافغانية ان انتحاريا فجر سيارته المفخخة أمس الأحد في وسط مدينة قندهار بجنوب افغانستان ما ادى الى مقتل اربعة مدنيين واصابة عشرة اخرين,وقال يوسف ستانيزاي "قتل اربعة مدنيين بينهم امرأة واصيب عشرة بجروح".

ونسب المتحدث الهجوم الى "اعداء الحكومة" وهو تعبير تشير به السلطات الافغانية الى عناصر حركة طالبان.

وافاد الناطق باسم ولاية قندهار الكولونيل شير شاه الموجود في مكان الهجوم ان الانتحاري قتل ايضا في الانفجار.

ولم يعرف هدف الانتحاري بشكل دقيق وقال متحدث باسم الائتلاف انه تسلل بسيارته الرباعية الدفع بين آليتين للائتلاف لدى مرور موكب وفجر نفسه.

وقال القومندان سكوت لاندي لوكالة فرانس برس "خرج انتحاري يقود سيارة تويوتا سوداء رباعية الدفع قرابة الساعة التاسعة (4:30 تغ) من بين مبنيين في قندهار وفجر نفسه بين آليتين للائتلاف"واضاف "لم يقع ضحايا بين قوات الائتلاف".

وكان الكولونيل شير شاه افاد ان الانفجار وقع لدى مرور موكب عسكري كندي، غير ان القومندان لاندي لم يؤكد جنسية الموكب المستهدف.

من جهته اعلن دواد احمدي الناطق باسم حاكم الولاية ان هدف الانتحاري قد يكون الحاكم اسد الله خالد الذي كان موكبه على بعد مئة متر من الانفجار.

غير ان الحاكم اوضح لصحافيين ان الانتحاري تجاوزه وتوجه الى موكب قوات الائتلاف,وقال "حاول تجاوزنا وتركناه وهذا يعني انني لم اكن انا المستهدف بل الائتلاف".

وقال شهود ان الانفجار الشديد القوة وقع على مقربة من مكاتب الحاكم ومقر الشرطة وادى الى تحطم زجاج عدد من المتاجر.

وقال سكوت لاندي "هذا يثبت ان طالبان والذين يريدون مهاجمة الائتلاف لا يؤثرون فينا بل يلحقون اضرارا فظيعة بسكان قندهار".

وقتل ثلاثة اشخاص على دراجة نارية الجمعة في انفجار سيارة مفخخة قرب قندهار,وضاعف عناصر طالبان هجماتهم خلال الاشهر الماضية في ولاية قندهار واسفرت المواجهات في الاسابيع الاخيرة عن سقوط مئات القتلى معظمهم من المتمردين,وينشط عناصر طالبان بصورة خاصة في ولايتي قندهار وهلمند.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى