> اعلن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير أمس الثلاثاء انه يدعم الشرطة والاجهزة الامنية دعما تاما بعد العملية الواسعة في اطار مكافحة الارهاب التي نفذت الجمعة في حي فورست غايت في لندن ولم تفض الى اي نتيجة حتى الان.

وفي مقابلة بثت على موقع رئاسة الوزراء الالكتروني، اكد بلير على ضرورة تحرك قوات الشرطة في حال تلقت معلومات "ذات مصداقية" توحي بوقوع هجوم ارهابي.

ورفض الفكرة السائدة بان هذه العملية التي اصيب خلالها مسلم في ال23 بالرصاص قد تؤجج التوتر مع الجالية المسلمة,وقال "انني ادعم الشرطة والاجهزة الامنية بشكل تام.

اعتقد انه اذا كانت لديهم معلومات ذات مصداقية ويعتبرون ان عليهم التحرك فيجب ان لا يترددوا".

واضاف "يمكننا تصور ما قد يحصل في حال لم تتحرك قوات الشرطة ووقع حادث,انها تواجه وضعا صعبا".

ومضى يقول "اعتقد انه من الخطأ الاعتبار ان رد فعل المسلمين سيكون مختلفا عن رد فعل اشخاص اخرين. يدركون تماما اننا نواجه مشكلة مع الارهاب".

وكان اكثر من 250 من عناصر الشرطة نفذوا فجر الجمعة عملية ضد منزل تسكنه اسرة في فورست غايت استنادا الى معلومات عن وقوع عملية ارهابية بالاسلحة الكيميائية مثل غاز الاعصاب.

وكان شقيقان من اصل بنغالي في ال20 وال23 من العمر لا يزالان أمس الثلاثاء في الحبس على ذمة التحقيق.

واقرت الشرطة البريطانية (سكتلنديارد) أمس الأول الإثنين بانها لم تعثر على ما كانت تبحث عنه في المنزل الذي تعرض لعملية واسعة في اطار مكافحة الارهاب الجمعة في لندن،مشيرة الى انها تواصل عمليات البحث.

وقال بلير "في عالمنا المعاصر اخشى ان تضطر قوات الشرطة واجهزتنا الامنية الى اتخاذ مزيد من التدابير الاحترازية وعلينا التأقلم مع هذا الوضع".