انتشرت الغازات الساخنة والحمم من بركان ميرابي الاندونيسي على نطاق أوسع مما أدى إلى إجلاء آلاف السكان هذا الأسبوع لكن الخبراء قالوا أمس الأربعاء إن انبعاثات البركان بشكل عام قلت.

ونفث البركان الواقع في جزيرة جاوة على مسافة نحو 450 كيلومترا شرقي العاصمة جاكرتا الحرارة السحب الساخنة والحمم المشتعلة بشكل متقطع على مدى اسابيع ويعتبر موشكا على ثورة كبيرة.

وقال المركز الحكومي الذي يرقب أنشط بركان في البلاد إن قبة من الحمم تكونت قبل أكثر من عشر سنوات قد انهارت.

وقال ترياني من مركز علوم البراكين وتطوير التكنولوجيا إن قبة الحمم "انهارت يوم الرابع من يونيو مما وسع الطريق أمام سحب الغاز الساخن. وفي حين صعدت اعمدة الدخان إلى ارتفاعات اعلى فإن تواتر خروج سحب الدخان قد تراجع واصبح مدى مسافاته أقصر."

ويخشى بعض خبراء البراكين من انهيار المزيد من قبب الحمم مما يؤدى الى تدفق هائل للحمم والغاز.

ودفع النشاط البركاني في الفترة الأخيرة المسؤولين إلى إجلاء نحو الفين من القرويين يعيشون على السفح الجنوبي الغربي لجبل ميرابي. ويتوقعون نقل آلاف آخرين إلى مناطق أكثر امانا.