المنشق الايراني اكبر غانجي يعتزم البقاء في ايران رغم خطر العودة الى السجن

> موسكو «الأيام» ا.ف.ب :

>
الصحافي الايراني المنشق اكبر غانجي
الصحافي الايراني المنشق اكبر غانجي
اعلن الصحافي الايراني المنشق اكبر غانجي الذي منح جائزة "ريشة الحرية الذهبية" في موسكو،أمس الأول الثلاثاء انه لا يعتزم مغادرة ايران وسيواصل انتقاد نظام الائمة على الرغم من خطر "العودة الى السجن".

وفي حديثه للمرة الاولى علنا منذ الافراج عنه في اذار/مارس بعد ستة اعوام في السجن، قال غانجي اثناء المؤتمر العالمي ال59 للصحف في موسكو ردا على سؤال لصحافي عما اذا كان يريد العودة الى بلاده او النفي "نعم، ساعود الى ايران".

واضاف "ساحاول التعبير عن وجهة نظر انتقادية كما فعلت في الماضي"، دون مزيد من التوضيحات.

وقد حصل غانجي الذي وصل الجمعة الى موسكو، على جواز سفر من السلطات الايرانية لكن الشكوك بقيت تحيط بامكانية قدومه الى العاصمة الروسية حتى لحظة وصوله.

وردا على سؤال حول هذا الموضوع، اعتبر المنشق الايراني ان الجائزة التي نالها من الجمعية العالمية للصحف بحضور حوالى 1700 شخص من اصحاب الصحف ورؤساء التحرير في العالم اجمع، لعبت دورا كبيرا لمصلحته.

وقال غانجي الذي كان يتحدث بالفارسية وترجمت تصريحاته الى الانكليزية "في هذا الوضع الحساس، كانت السلطات (الايرانية) تحت الضغط وتركتني اغادر".

وبعد موسكو، ينتقل الصحافي الى ايطاليا ثم الى فرنسا قبل العودة الى ايران.

وقال "عندما اعود الى ايران قد اعاد الى السجن"، معتبرا ان ذلك هو "الثمن الذي يفترض دفعه في سبيل الديموقراطية وحقوق الانسان".

ومع تاكيده معارضته للنظام الايراني الحالي، حرص غانجي على التوضيح ان "ايران ليست نظاما فاشيا وتوتاليتاريا كما كان نظام ستالين"، موضحا انه "لا يزال بالامكان الاستماع الى اصوات المدافعين عن الحرية"، مذكرا بوجود صحف اصلاحية ومواقع انترنت انتقادية.

وردا على اسئلة حول الازمة النووية الايرانية ومخاوف الغرب من ان طهران تسعى الى تطوير السلاح النووي تحت غطاء برنامج مدني، ابدى غانجي تاييده "لاستئصال كل الاسلحة النووية في العالم".

وردا على سؤال لصحافي كان يدعوه الى الاختيار بين موقف الولايات المتحدة وموقف ايران، قال غانجي انه يريد "احلال الديموقراطية في ايران" لكنه اعتبر انه "لا يمكن فرضها من الخارج".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى