كرزاي يقول انه بين المطرقة والسندان بشأن الاصلاح

> كابول «الأيام» سيد صلاح الدين :

>
الرئيس الافغاني حامد كرزاي
الرئيس الافغاني حامد كرزاي
قال الرئيس الافغاني حامد كرزاي أمس الأحد ان حكومته تحاول اتباع مسار معتدل في مواجهة الضغوط المتنافسة بين كل من المجتمع الدولي وأمته حول اصلاح جهاز الشرطة.

وقال الرئيس المؤيد للغرب لوفد قبلي من الاقاليم الشرقية انه في الوقت الذي يدفع فيه المانحون الاجانب الذين يمولون الاقتصاد الافغاني من اجل اصلاح الشرطة فان المواطنين الافغان لا يريدون منه تغيير اشخاص معينين في حكومته.

وقال للوفود في القصر الرئاسي المشدد الحراسة "الان ونحن نتحدث هناك نوعان من الضغوط على الحكومة.والضغوط تتصاعد."

وقال انه يحاول ان يتبع مسارا معتدلا "حتى لا ينزعج العالم,لأنه بدون التعاون العالمي لا تستطيع افغانستان ان تحقق تقدما ونحن نطالب العالم ايضا بان يضع في الاعتبار الوضع الحالي في افغانستان."

وحثت الامم المتحدة على اجراء اصلاح سريع في صفوف قوات الشرطة بعد فشلها في منع فورة هياج في كابول في الشهر الماضي في اعقاب حادث مروري اصطدمت فيه عربات عسكرية امريكية بعربات افغانية وقتلت خمسة اشخاص على الاقل.

ونهبت خلال الاضطرابات متاجر وهوجم عدد من منظمات الاغاثة ومحطة تلفزيون خاصة ووصل المحتجون الغاضبون الى بوابات السفارة الامريكية ومبنى البرلمان.

وقتل سبعة اشخاص آخرون على الاقل واصيب اكثر من 100 في اضطرابات تزامنت مع اكثر مراحل تمرد مسلحي طالبان دموية في الجنوب منذ الاطاحة بالحركة المتشددة في عام 2001.

والغى كرزاي رحلة للخارج واصدر اوامره بفرض حظر تجول خلال الليل في مواجهة الاضطرابات التي هتف فيها المحتجون بشعارات معادية لكرزاي وللأمريكيين.

وكانت هذه الاضطرابات هي الاسوأ منذ سقوط طالبان ودفعت كرزاي الى إقالة العشرات من مسؤولي الشرطة.

ويعتبر كرزاي رجلا يريد استرضاء الجميع لكن بعض الافغان والغربيين يعتقدون ان سياسته غير كافية لإخراج افغانستان من نزاع استمر عشرات السنين ومن تمرد عسكري متزايد. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى