افتتح وزير التربية والتعليم أمس الأحد بالعاصمة صنعاء ورشة العمل الوطنية للعاملين في منظمات المجتمع المدني للتوعية بالآثار السلبية للتلوث البيئي ومخاطرها على عملية التنمية.

وأكد أ.د. عبدالسلام الجوفي في كلمة الافتتاح على ضرورة تكاتف الجهود في الحفاظ على البيئة من التلوث وما يسببه من مخاطر على التنمية المستديمة والصحة والمجتمع كما أشدد على ضرورة ايجاد مركز توعوية بمخاطر التلوث.

وأشار الوزير الجوفي إلى بعض حالات التلوث التي تعاني منها اليمن بخاصة منها في أوساط المدن الرئيسية والتي تتمثل في الأكياس البلاستيكية المنتشرة في الشوارع وعلى الطرقات والتي وصفها بأنها تتسبب في آلاف الاضرار وتخريب الأراضي الزراعية.

من جهته ألقى الأخ محمد عبدالباري القدسي، الأمين العام للجنة الوطنية اليمنية للتربية والثقافة والعلوم كلمة ترحيبية دعا فيها إلى ضرورة تكاتف جهود المجتمع والاهتمام بالتوعية البيئية .

فيما أكد د.عبدالحميد ممثل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (ايسيسكو) على أن حماية الأراضي والحفاظ عليها من أخطار التدهور والانحراف والتصحر وسوء التصرف والتصنيع الملوث يمثل المدخل المطلوب للحفاظ على حياة الانسان.

مشيراً إلى أن العوامل المناخية والانشطة الاقتصادية المتنامية تشكل خطراً محدقاً على البيئة كونها غير خاضعة لأي سيطرة.

وأشار د.عبدالحميد إلى بعض المشكلات البيئية التي تواجه العالم الآن والمتمثلة في ظاهرة التصحر والتلوث وفقدان التنوع الحيوي والتعرية ونضوب طبقة الاوزون وغيرها قائلاً: «إن أهم ما يواجه الانسان من تحديات في هذا القرن هو كيفية حماية البيئة وحفظ مواردها».

وكان أ.د. محمدعبد الباري القدسي، الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم قد تقدم بورقة عمل حول مفهوم البيئة في العقيدة الإسلامية وتعريف البيئة في الإسلام. كما تقدم د.معتوق حسن الرعيني، استشاري بيئي واختصاصي علم السموم البيئية والنفايات الخطرة بورقة عمل حول أخطار التلوث البيئي وآثاره في صحة الإنسان والبيئة.