> بدأ التجمع العالمي لدراسات الشرق الاوسط مؤتمره الثاني أمس الاحد في عمان بمشاركة مئات الشخصيات والباحثين المتخصصين في شؤون الشرق الاوسط الذين سيناقشون آفاق التعاون بين الحضارات لمواجهة عدد من التحديات وخصوصا الفقر والامية.

ويفتتح عاهل الاردن الملك عبد الله الثاني رسميا اليوم الاثنين المؤتمر الذي ينظمه المعهد الملكي للدراسات الدينية في مدينة الحسين للشباب.

ودعا خبراء خلال جلسة بعنوان "تعزيز حق الطفل في البقاء في الشرق الاوسط وشمال أفريقيا" الى ضرورة الاخذ بمفهوم اوسع للامن يتجاوز الامن السياسي والعسكري ليتضمن التنمية البشرية ومكافحة الفقر والجوع والامية.

وطالب الرئيس السابق لمنظمة العفو الدولية فى الولايات المتحدة ديفيد هنكلي باطلاق حملة دولية من اجل اعادة ترتيب الاولويات وتوسيع المفهوم المحدد للامن.

وانتقد "هدر زهاء تريليون دولار سنويا على التسلح في حين يعيش جزء كبير من سكان العالم في اوضاع مأسوية" ودعا الى "تحويل جزء من مخصصات الامن العسكري الى الامن الانساني لمكافحة الاوبئة والكوارث البشرية والفقر والجوع ووفيات الاطفال".

وقال "بالامكان انقاذ حوالى ستة ملايين طفل في العالم مهددين بالجوع والفقر المدقع من خلال اقتطاع جزء بسيط مما يتم تخصيصه للتسلح".