نيوزيلندا تعيد النظر في قوانين الهجرة بعد طرد طيار يمني

> ولينجتون «الأيام» د.ب.أ:

> أكدت رئيسة وزراء نيوزيلندا هيلين كلارك أمس الاثنين اعتزام حكومتها سد إحدى الثغرات في قوانين الهجرة والتي سمحت لمواطن يمني يزعم أن له صلة مباشرة بهجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة بدخول البلاد.

وكان الرجل الذي يذكر تقرير رسمي أمريكي أنه كان يعيش ويتدرب مع السعودي هاني حنجور في مدينة فونيكس بولاية أريزونا الامريكية قد عاش في نيوزيلندا أربعة شهور قبل ترحيله.

يذكر أن حنجور يشتبه في أنه واحد من المجموعة التي قادت طائرة لضرب مقر وزارة الدفاع الامريكية في إطار هجمات سبتمبر قبل خمس سنوات.

وكان اليمني ويدعى رائد محمد عبد الله علي دخل نيوزيلندا بتأشيرة دراسية.

ولكن رئيسة وزراء نيوزيلندا قالت إنه حصل على تأشيرة دخول البلاد تحت اسم آخر.

وكان اسمه في السجلات الامريكية رائد محمد عبد الله فقط ولكنه حصل على التأشيرة من نيوزيلندا باسم رائد محمد عبد الله علي.

وأشارت إلى أن الاسم الاخير من اسم المواطن اليمني لم يرد من قبل في أي تقارير تتعلق بهجمات 11 سبتمبر.

وأضاف أن الرجل قدم اسمه الاخير والذي لم يستخدم من قبل في إشارة إلى تعمده تضليل أجهزة الهجرة النيوزيلندية.

ورفضت كلارك الاتهامات بأن هناك تساهلا في إجراءات الهجرة مشيرة إلى أن المهم هو أنه تم رصد رائد محمد عبد الله علي من جانب السلطات النيوزيلندية.

ورفضت رئيسة وزراء نيوزيلندا الافصاح عن أسباب ترحيله مكتفية بالقول "إنه لم يكن الشخص الذي نتمنى استمراره في نيوزيلندا".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى