الاشتراكي بحضرموت يرحب بالتوجه الخليجي لتأهيل الاقتصاد اليمني ويتوجه بالشكر لولي العهد السعودي لهديته المقدمة لأبنائها

> المكلا «الأيام» خاص:

> أعلنت لجنة منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة حضرموت عن ترحيبها بالتوجه الخليجي تجاه اليمن المتمثل في تأهيل الاقتصاد اليمني تمهيدا لدمجه في اقتصاديات دول مجلس التعاون، مؤكدة ان زيارة ولي العهد السعودي الأخيرة الى اليمن تصب في هذا الاتجاه.

وأعربت اللجنة في بيان صدر أمس في ختام دورتها الاعتيادية التي بدأتها يوم السبت 10 يونيو الجاري، عن شكرها لولي العهد السعودي لما قدمه من هدية لأبناء المحافظة وهي المستشفى الجامعي ومركز الأمير سلطان لمعالجة الأورام السرطانية.

وأشادت اللجنة في بيانها ايضا بالدور الإيجابي للرأسمال المغترب في رفد التنمية وتنفيذ عدد من المشاريع الاستراتيجية ودعت الى ضرورة توفير المناخات الملائمة لتشجيع المستثمرين على القدوم الى الوطن.

وكانت اللجنة قد عقدت دورتها برئاسة الأخ محمد عبدالله الحامد، السكرتير الثاني للمنظمة وبحضور أعضاء اللجنة المركزية بالمحافظة وعدد من الكادرات الحزبية.

ووقف الحاضرون في مستهل الدورة دقيقة حداد لقراءة الفاتحة على أرواح فقداء الحزب الاشتراكي: عبدالهادي عبيد الزبيري، محمد فرج مصاقع، صالح سالم السعدي، عبدالله بانمر، محمد أحمد باعوم، عوض باغطاء، علي عوض عقيلان.

وألقى السكرتير الثاني كلمة رحب في مستهلها بالحاضرين مشيدا بالدور النضالي للأخ حسن باعوم، في قيادة منظمة الحزب بالمحافظة في الفترة السابقة في ظل ظروف حرب عاشتها المحافظة والوطن عموما.

كما حيا السكرتير الثاني الذكرى 16 لإعلان الوحدة اليمنية وأكد على ضرورة وأهمية اصلاح مسارها واعادة وجهها السلمي المشرق، وأشار الحامد الى ان هذه الدورة تنعقد في وقت تنتصب أمام الحزب مهام كبيرة وفي مقدمتها رفع معاناة المواطنين والتحضير الجيد لاستقبال الانتخابات الرئاسية والمحلية القادمة.

ووقفت لجنة المحافظة خلال الدورة أمام عدد من القضايا في مقدمتها انتخاب السكرتير الأول حيث تم بالإجماع انتخاب الأخ محمد عبدالله الحامد سكرتيرا أول، كما تم تغطية الشواغر في السكرتارية واعادة توزيع المهام التي أقرت من قبل لجنة المحافظة.

واستمع الحاضرون الى تقرير عن أوضاع منظمة الحزب في مديرية المكلا، وأكد الحاضرون ازاء ذلك على ضرورة معالجة القضية بما يخدم وحدة الحزب ويعزز الديمقراطية الداخلية.

ولدى استعراض الأوضاع على الصعيد الوطني أعرب المجتمعون عن قلقهم من التدهور المستمر في الأوضاع العامة وانعكاساتها على مستوى معيشة المواطنين التي أصبحت لا تطاق كما أبدى المجتمعون قلقهم من اتساع التصدعات في بنيان الوحدة الوطنية بسبب سياسة الإقصاء التي تمارسها السلطة ضد أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية واستخدامها للصراعات واذكائها رغبة منها في ابقاء هذه المحافظات خارج دائرة التأثير.

ورحب الحاضرون باللقاءات التصالحية الأخيرة بين أبناء هذه المحافظات والذي كان آخرها اللقاء المنعقد بالضالع.

وأشاد المجتمعون بنتائج اللقاء لأحزاب اللقاء المشترك المنعقد يوم الخميس 8/6/2006م بالمكلا، حيث أكد الجميع على أهمية تطوير أعمال التنسيق لتشمل الأطر القاعدية ووضع البرامج العملية لتفعيل مشروع الإصلاح السياسي والوطني واستقبال الاستحقاق الانتخابي والتصدي للخروقات في العملية الانتخابية.

ولدى استعراض لجنة المحافظة لعلاقة المنظمة بالسلطة المحلية أكدت على ضرورة التواصل والحوار معها على قاعدة الشراكة في الوطن، مشيرة الى ان ذلك التواصل قد أثمر مؤخرا بناء على توجيهات الأخ رئيس الجمهورية اعادة عدد من مقرات الحزب وحل بعض القضايا «وهو أمر مشجع لاستمرار تلك الحوارات».

كما رحب المجتمعون بقرار قيادة التجمع اليمني للإصلاح بالمكلا بإعادة مقر الحزب الواقع في حي الشهيد بالمكلا، مؤكدين ان ذلك القرار يصب لصالح ترسيخ دعائم اللقاء المشترك بالمحافظة.

وكانت هيئة سكرتارية منظمة الحزب الإشتراكي اليمني قد عقدت عقب الدورة التي عقدتها لجنة المحافظة اجتماعا ترأسه الأخ محمد عبدالله الحامد، عضو اللجنة المركزية سكرتير أول لجنة المحافظة، قامت خلاله بتوزيع مهامها على النحو التالي: ابوبكر عبدالقادر بارجاء (سكرتير ثان)، فؤاد محمد بامطرف(الدائرة السياسية)، فرج سالم بازومح (الدائرة التنظيمية)، سعيد علي باعلي (الدائرة العامة)، أنور صالح التميمي (الحريات وحقوق الإنسان)، صالح سعيد بانوبي (دائرة الإنتخابات)، عباس باوزير (الثقافة والفكر والإعلام)، صالح باشادي (لدائرة المالية)، سالم أحمد بن دغار(منظمات مجتمع مدني)، سعيدة مبروك شماخ (قطاع المرأة)، عبدالله سالم المعاري (شباب وطلاب) ونوران بافضل (عضوا).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى