محامي سجين استرالي في جوانتانامو قلق على صحة موكله
> سيدني «الأيام» رويترز :
>
قال محام بالجيش الأمريكي موكل للدفاع عن استرالي محتجز في جوانتانامو منذ أكثر من اربع سنوات انه قلق على حالة موكله الصحية بعد انتحار ثلاثة سجناء عرب في هذه المنشأة الأمريكية في كوبا.
وقال الميجر مايكل موري إن موكله ديفيد هيكس محتجز في المعسكر رقم خمسة في جوانتانامو حيث يقضي ما يصل إلى 22 ساعة يوميا في حبس انفرادي منذ ثلاثة اشهر ويعاني من الاكتئاب.
وقال موري الذي زار المعسكر الأسبوع الماضي لهيئة الإذاعة الاسترالية "وجدته يفتقر بشدة للتواصل الانساني,لاحظت فور ان رأيته انه متشوق للتواصل مع شخص آخر."
وأضاف "نقص وزنه كثيرا وأعتقد ان هذا مرتبط بفقده للشهية نتيجة اكتئابه الذي يظهر بهذا الشكل."
واعتنق هيكس الإسلام وأرسل إلى جوانتانامو بعد أن قبضت القوات الأمريكية عليه في أفغانستان في نوفمبر تشرين الثاني عام 2001,وهو يواجه محاكمة عسكرية أمريكية ودفع ببراءته من الاتهامات الموجهة إليه بمساعدة العدو والشروع في القتل والتآمر على ارتكاب جرائم حرب.
وقال موري إن انتحار سجينين سعوديين وآخر يمني شنقوا انفسهم بملابس وأغطية أسرة في زنازينهم يوم السبت الماضي يظهر مدى يأس السجناء في هذا المعتقل المحاط بإجراءات امن بالغة التشدد.
واضاف "اعتقد أن هذا يظهر الأوضاع في جوانتانامو وما قد تدفع إليه والإحباط الذي قد يشعر به هؤلاء الأشخاص عندما يعزلون او يحتجزون بعيدا عن أي اتصال حقيقي بالعالم الخارجي."
وكان موت السجناء الثلاثة هو الأول في معسكر جوانتانامو منذ أن بدأت الولايات المتحدة في ارسال المشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة أو حركة طالبان الافغانية إلى هناك في عام 2002.
ويضم معتقل جوانتانامو نحو 460 أجنبيا اعتقلوا خلال الحرب التي قادتها الولايات المتحدة لإخراج تنظيم القاعدة من أفغانستان بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001. واستراليا حليف قوي للولايات المتحدة وقد أرسلت قوات لأفغانستان والعراق.
وتصف واشنطن نزلاء جوانتانامو بانهم أناس يمثلون خطرا إذ قد يشنون هجمات قاتلة على الولايات المتحدة وحلفائها إذا أطلق سراحهم.
لكن بريطانيا والمانيا وغيرهما من حلفاء الولايات المتحدة انضموا لجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان لحث واشنطن على إغلاق هذا المعتقل.
وقال جون هاوارد رئيس وزراء استراليا الذي تعرض لانتقادات داخل بلاده لعدم بذله ما فيه الكفاية لإحضار هيكس ليحاكم على ارض استرالية إن مسؤولي القنصلية الذين زاروا هيكس قبل أسبوعين لم يتحدثوا عن أي جوانب قلق بشأنه.
وأضاف هاوارد للصحفيين "التقرير الصادر بعد زيارة مسؤولي القنصلية كان إيجابيا."
ديفيد هيكس
وقال الميجر مايكل موري إن موكله ديفيد هيكس محتجز في المعسكر رقم خمسة في جوانتانامو حيث يقضي ما يصل إلى 22 ساعة يوميا في حبس انفرادي منذ ثلاثة اشهر ويعاني من الاكتئاب.
وقال موري الذي زار المعسكر الأسبوع الماضي لهيئة الإذاعة الاسترالية "وجدته يفتقر بشدة للتواصل الانساني,لاحظت فور ان رأيته انه متشوق للتواصل مع شخص آخر."
وأضاف "نقص وزنه كثيرا وأعتقد ان هذا مرتبط بفقده للشهية نتيجة اكتئابه الذي يظهر بهذا الشكل."
واعتنق هيكس الإسلام وأرسل إلى جوانتانامو بعد أن قبضت القوات الأمريكية عليه في أفغانستان في نوفمبر تشرين الثاني عام 2001,وهو يواجه محاكمة عسكرية أمريكية ودفع ببراءته من الاتهامات الموجهة إليه بمساعدة العدو والشروع في القتل والتآمر على ارتكاب جرائم حرب.
وقال موري إن انتحار سجينين سعوديين وآخر يمني شنقوا انفسهم بملابس وأغطية أسرة في زنازينهم يوم السبت الماضي يظهر مدى يأس السجناء في هذا المعتقل المحاط بإجراءات امن بالغة التشدد.
واضاف "اعتقد أن هذا يظهر الأوضاع في جوانتانامو وما قد تدفع إليه والإحباط الذي قد يشعر به هؤلاء الأشخاص عندما يعزلون او يحتجزون بعيدا عن أي اتصال حقيقي بالعالم الخارجي."
وكان موت السجناء الثلاثة هو الأول في معسكر جوانتانامو منذ أن بدأت الولايات المتحدة في ارسال المشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة أو حركة طالبان الافغانية إلى هناك في عام 2002.
ويضم معتقل جوانتانامو نحو 460 أجنبيا اعتقلوا خلال الحرب التي قادتها الولايات المتحدة لإخراج تنظيم القاعدة من أفغانستان بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001. واستراليا حليف قوي للولايات المتحدة وقد أرسلت قوات لأفغانستان والعراق.
وتصف واشنطن نزلاء جوانتانامو بانهم أناس يمثلون خطرا إذ قد يشنون هجمات قاتلة على الولايات المتحدة وحلفائها إذا أطلق سراحهم.
لكن بريطانيا والمانيا وغيرهما من حلفاء الولايات المتحدة انضموا لجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان لحث واشنطن على إغلاق هذا المعتقل.
وقال جون هاوارد رئيس وزراء استراليا الذي تعرض لانتقادات داخل بلاده لعدم بذله ما فيه الكفاية لإحضار هيكس ليحاكم على ارض استرالية إن مسؤولي القنصلية الذين زاروا هيكس قبل أسبوعين لم يتحدثوا عن أي جوانب قلق بشأنه.
وأضاف هاوارد للصحفيين "التقرير الصادر بعد زيارة مسؤولي القنصلية كان إيجابيا."