> انتشرت مراكز ألعاب الأتاري والبلياردو في مدينة الضالع انتشار النار في الهشيم، فلا تكاد زاوية شارع تخلو منها، مما جعل معظم الشباب وحتى صغار السن ممن لم تتجاوز أعمارهم الثانية عشرة يقضون جل أوقاتهم هناك.. فلا صلاة ولا مذاكرة ولا يحزنون!!

وللأسف الشديد أن الرقابة على تلك المراكز غائبة، رغم أنها ليست مراكز ألعاب فحسب بل إنه يباع فيها حتى التمبل والزردة والسيديهات (...!!)

ناهيك عن أن صورا فاضحة تخدش الحياء معلقة في جدران تلك المراكز أمام مرأى الجميع.. وما خفي كان أعظم!!

كما أنه لا توجد مواعيد محددة لفتح وإغلاق تلك المراكز وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تدني مستوى التحصيل العلمي.

أخيراً: نتمنى من الجهات المختصة القيام بدورها وتقنين تلك المراكز.. كما نرجو من الأسرة والمدرسة، وخطباء المساجد أن يقوموا أيضاً بدورهم إزاء ذلك قبل أن ندفع الثمن الغالي.