منظمة العفو الدولية تطرح ستة اسئلة على بوش
الرئيس الاميركي جورج بوش ونائبه
> فيينا «الأيام» ا.ف.ب :
> طرحت منظمة العفو الدولية أمس الثلاثاء ستة اسئلة تناولت خصوصا موعد اغلاق معتقل غوانتانامو على الاتحاد الاوروبي والرئيس الاميركي جورج بوش بمناسبة القمة الاوروبية الاميركية المقررة في 21 حزيران/يونيو.
واعلن مدير منظمة العفو الدولية هاينز باتسيلت ان "معتقل غوانتانامو ليس سوى القمة المشينة لجبل الجليد"، مطالبا بتوضيحات حول عدد المساجين المعتقلين في "الحرب ضد الارهاب" والمحتجزين في عدة معتقلات سرية عبر العالم تاوي مشتبه فيهم اسلاميين.
ونظمت منظمة العفو الدولية مؤتمرا صحافيا امام قصر هوفبارغ وسط فيينا مع ناشطين وضعوا رمزيا في اقفاص بالعراق وافغانستان وكوبا حيث قاعدة غوانتانامو.
ودعت منظمة الدفاع عن حقوق الانسان ايضا المستشار النمساوي فولفغانغ شوسل الذي تتولى بلاده حاليا رئاسة الاتحاد الاوروبي الى مطالب الرئيس الاميركي بتقديم توضيحات حول الرحلات السرية التي قامت بها طائرات لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) في اوروبا.
وطالبت المنظمة من الادارة الاميركية التعامل مع مجلس اوروبا الذي اتهم في تقرير اصدره مؤخرا 14 دولة اوروبية (بينها بولندا ورومانيا) بالتورط في استقبال هذه الرحلات الجوية لوكالة سي.اي.ايه لمعتقلات سرية حيث قد يتعرض المساجين الى التعذيب,ورفضت واشنطن هذا التقرير معتبرة ان لا اساس له من الصحة,كما طالبت المنظمة بحرية دخول اطباء وخبراء مستقلين الى غوانتانامو.
ودعت منظمة العفو الدولية ايضا ال تعويض مقيمين في الولايات المتحدة اودعوا في سجون سرية بذريعة مكافحة الارهاب.
وسيشارك ايضا في محادثات فيينا رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل دوراو باروزو والممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا ووزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس.
وسيتم اغلاق وسط العاصمة النمساوية من مساء العشرين في حزيران/يونيو الى الحادي والعشرين ونشر الالاف من رجال الشرطة لمنع اي تظاهرة وفق ما افاد الناطق باسم المنظمة.
ودعا باتسيلت خلال تظاهرة أمس الثلاثاء تحت شعار "الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي، شركاء في الجريمة"، الى "الكف عن الصمت". وقال "على المستشار الا يصدق النفي الاميركي بشان التعذيب كما فعل خلال كانون الثاني/يناير الماضي في واشنطن".
الرئيس الاميركي جورج بوش ونائبه
واعلن مدير منظمة العفو الدولية هاينز باتسيلت ان "معتقل غوانتانامو ليس سوى القمة المشينة لجبل الجليد"، مطالبا بتوضيحات حول عدد المساجين المعتقلين في "الحرب ضد الارهاب" والمحتجزين في عدة معتقلات سرية عبر العالم تاوي مشتبه فيهم اسلاميين.
ونظمت منظمة العفو الدولية مؤتمرا صحافيا امام قصر هوفبارغ وسط فيينا مع ناشطين وضعوا رمزيا في اقفاص بالعراق وافغانستان وكوبا حيث قاعدة غوانتانامو.
ودعت منظمة الدفاع عن حقوق الانسان ايضا المستشار النمساوي فولفغانغ شوسل الذي تتولى بلاده حاليا رئاسة الاتحاد الاوروبي الى مطالب الرئيس الاميركي بتقديم توضيحات حول الرحلات السرية التي قامت بها طائرات لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) في اوروبا.
وطالبت المنظمة من الادارة الاميركية التعامل مع مجلس اوروبا الذي اتهم في تقرير اصدره مؤخرا 14 دولة اوروبية (بينها بولندا ورومانيا) بالتورط في استقبال هذه الرحلات الجوية لوكالة سي.اي.ايه لمعتقلات سرية حيث قد يتعرض المساجين الى التعذيب,ورفضت واشنطن هذا التقرير معتبرة ان لا اساس له من الصحة,كما طالبت المنظمة بحرية دخول اطباء وخبراء مستقلين الى غوانتانامو.
ودعت منظمة العفو الدولية ايضا ال تعويض مقيمين في الولايات المتحدة اودعوا في سجون سرية بذريعة مكافحة الارهاب.
وسيشارك ايضا في محادثات فيينا رئيس المفوضية الاوروبية جوزيه مانويل دوراو باروزو والممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا ووزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس.
وسيتم اغلاق وسط العاصمة النمساوية من مساء العشرين في حزيران/يونيو الى الحادي والعشرين ونشر الالاف من رجال الشرطة لمنع اي تظاهرة وفق ما افاد الناطق باسم المنظمة.
ودعا باتسيلت خلال تظاهرة أمس الثلاثاء تحت شعار "الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي، شركاء في الجريمة"، الى "الكف عن الصمت". وقال "على المستشار الا يصدق النفي الاميركي بشان التعذيب كما فعل خلال كانون الثاني/يناير الماضي في واشنطن".