قوات التحالف تقتل 40 من طالبان بأفغانستان
> كابول «الأيام» رويترز :
> قال الجيش الأمريكي إن القوات التي تقودها الولايات المتحدة بأفغانستان قتلت نحو 40 مسلحا من طالبان في هجوم شنته في إطار عملية كبرى ضد المقاتلين بجنوب البلاد.
وقال اللفتنانت كولونيل بول فيتزباتريك في بيان صدر في وقت متأخر أمس الأول إن القوات الأجنبية انتظرت حضور نحو 50 مقاتلا من بينهم مجموعة متخصصة في صنع القنابل لعقد اجتماع في مجمع بإقليم أرزكان قبل شن الهجوم أمس,وأضاف "لحقت بالمجمع أضرار بالغة ونتوقع مقتل معظم من كانوا به."
ولم يصدر رد فعل فوري من طالبان التي أطيح بها من الحكم عام 2001 لكنها كثفت عملياتها في جنوب أفغانستان قبل أن تتولى قوة تابعة لحلف شمال الأطلسي زمام الأمر من الولايات المتحدة للسماح لواشنطن بسحب نحو 3000 جندي.
ومن جهة أخرى قام مهاجم انتحاري على دراجة نارية بتفجير نفسه أثناء محاولته مهاجمة رتل للقوات الأفغانية في منطقة ديلارام في إقليم نيمروز الجنوبي الغربي أمس السبت.
وقال وحيد الله خير زاد المتحدث باسم حاكم الإقليم إن جنديين وثلاثة مدنيين أصيبوا في الهجوم.
وجاء في بيان أمريكي آخر أن جنديين من التحالف لقيا مصرعهما أمس الأول الجمعة عندما انفجرت قنبلة مزروعة على الطريق أثناء مرور سيارتهما في إقليم كونار على حدود باكستان. ولم تعلن جنسية الجنديين.
وفي إقليم غزنة قال حاكم الإقليم شير علام إبراهيمي لرويترز إن خمسة من طالبان قتلوا وأسر 12 على الأقل بعد اشتباك دام ساعات مع قوات أفغانية من الجيش والشرطة أمس الأول الجمعة.
وفي إقليم قندهار معقل طالبان قال مسؤول محلي إن شرطيا وسبعة من مقاتلي طالبان لقوا مصرعهم عندما هاجم مسلحون مركزا للشرطة الليلة الماضية.
وذكر مسؤولون أن ثلاثة مقاتلين لقوا حتفهم عندما انفجر لغم كانوا يزرعونه في إقليم هلمند المجاور.
وكانت القوات الأجنبية قد أعلنت الأسبوع الماضي عن عملية كبرى ضد طالبان وسط أسوأ أحداث عنف منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2001 .
وقتل نحو 40 جنديا أجنبيا خلال اشتباكات بأفغانستان هذا العام منهم ما يقرب من 30 أمريكيا.
وهؤلاء القتلى بين أكثر من 900 شخص قتلوا هذا العام منهم ما يزيد على 400 لقوا مصرعهم في شهر مايو آيار وحده. وفر الآلاف من منازلهم خشية اندلاع مزيد من الاشتباكات في الجنوب حيث لا تزال حركة طالبان تحظى بتأييد شعبي كبير.
وقال اللفتنانت كولونيل بول فيتزباتريك في بيان صدر في وقت متأخر أمس الأول إن القوات الأجنبية انتظرت حضور نحو 50 مقاتلا من بينهم مجموعة متخصصة في صنع القنابل لعقد اجتماع في مجمع بإقليم أرزكان قبل شن الهجوم أمس,وأضاف "لحقت بالمجمع أضرار بالغة ونتوقع مقتل معظم من كانوا به."
ولم يصدر رد فعل فوري من طالبان التي أطيح بها من الحكم عام 2001 لكنها كثفت عملياتها في جنوب أفغانستان قبل أن تتولى قوة تابعة لحلف شمال الأطلسي زمام الأمر من الولايات المتحدة للسماح لواشنطن بسحب نحو 3000 جندي.
ومن جهة أخرى قام مهاجم انتحاري على دراجة نارية بتفجير نفسه أثناء محاولته مهاجمة رتل للقوات الأفغانية في منطقة ديلارام في إقليم نيمروز الجنوبي الغربي أمس السبت.
وقال وحيد الله خير زاد المتحدث باسم حاكم الإقليم إن جنديين وثلاثة مدنيين أصيبوا في الهجوم.
وجاء في بيان أمريكي آخر أن جنديين من التحالف لقيا مصرعهما أمس الأول الجمعة عندما انفجرت قنبلة مزروعة على الطريق أثناء مرور سيارتهما في إقليم كونار على حدود باكستان. ولم تعلن جنسية الجنديين.
وفي إقليم غزنة قال حاكم الإقليم شير علام إبراهيمي لرويترز إن خمسة من طالبان قتلوا وأسر 12 على الأقل بعد اشتباك دام ساعات مع قوات أفغانية من الجيش والشرطة أمس الأول الجمعة.
وفي إقليم قندهار معقل طالبان قال مسؤول محلي إن شرطيا وسبعة من مقاتلي طالبان لقوا مصرعهم عندما هاجم مسلحون مركزا للشرطة الليلة الماضية.
وذكر مسؤولون أن ثلاثة مقاتلين لقوا حتفهم عندما انفجر لغم كانوا يزرعونه في إقليم هلمند المجاور.
وكانت القوات الأجنبية قد أعلنت الأسبوع الماضي عن عملية كبرى ضد طالبان وسط أسوأ أحداث عنف منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2001 .
وقتل نحو 40 جنديا أجنبيا خلال اشتباكات بأفغانستان هذا العام منهم ما يقرب من 30 أمريكيا.
وهؤلاء القتلى بين أكثر من 900 شخص قتلوا هذا العام منهم ما يزيد على 400 لقوا مصرعهم في شهر مايو آيار وحده. وفر الآلاف من منازلهم خشية اندلاع مزيد من الاشتباكات في الجنوب حيث لا تزال حركة طالبان تحظى بتأييد شعبي كبير.