القوات البريطانية في افغانستان تحقق تقدما أسرع من المتوقع
> كابول «الأيام» بيتر جراف :
> قال قائد القوة البريطانية في افغانستان ان القوة تتقدم بسرعة أكبر مما كان متوقعا في اقليم يفتقد القانون بجنوب افغانستان حيث أقامت مواقع في مدن لم تشهد وجودا أمنيا منذ عقود.
وقال البريجادير إد باتلر قائد الفرقة البريطانية في افغانستان للصحفيين ان قواته سبقت الموعد المحدد بشهرين في تقدمها وتوغلت في الجبال النائية باقليم هلمند.
وكانت الخطة تقضي بدخول القوات الى هذه المدن في أغسطس آب ولكن القوات البريطانية تقدمت بالفعل وأنشأت خمسة "مواقع فصائل" نائية بها ما يتراوح بين 12 و60 جنديا فضلا عن قواعد لوحدات أكبر.
وقال باتلر "حققنا أكثر بكثير مما توقعنا القيام به. واجهنا تحدي انعدام الأمن في الكثير من الأماكن."
وأضاف "هذا نجاح تكتيكي. قبل بضعة أشهر كان شمال هلمند في حقيقة الأمر يبدو محفوفا بالخطر. ولكنه الآن يبدو أقل خطرا."
وتابع باتلر ان القوات البريطانية قتلت ما بين 20 و30 من مسلحي طالبان خلال الأشهر القليلة الماضية في سلسلة من العمليات تضمنت غارات جوية باستخدام طائرات هليكوبتر هجومية من نوع أباتشي.
ويشارك آلاف الجنود البريطانيين والكنديين الذين وصلوا الى جنوب افغانستان هذا العام في "عملية اندفاعة الجبل" التي تقودها الولايات المتحدة وبدأت هذا الأسبوع للتوغل الى المناطق النائية. ووصف قادة عسكريون أمريكيون هذه العملية بأنها واحدة من أكبر العمليات التي قاموا بها منذ سنوات.
وأرسلت القوات البريطانية والكندية كي تشكل العمود الفقري لقوة سلام تابعة لحلف شمال الأطلسي من المقرر أن تتولى قريبا المسؤولية من القوة التي تقودها الولايات المتحدة.
والى أن يتم هذا التسليم فإن القوات البريطانية والكندية تعتبر رسميا تحت القيادة الأمريكية.
وتعرضت القوات البريطانية والكندية لأول خسارة في صفوفها في عمليات قتالية خلال الأشهر القليلة الماضية وشهد جنوب افغانستان تصاعدا في هجمات المسلحين هذا العام قبل أن يتسلم حلف شمال الأطلسي المهمة.
ولكن باتلر قال ان الاشتباكات المتزايدة مع قواته في هلمند يمكن أن تعتبر مؤشرا على نجاح القوات البريطانية في التحرك بسرعة في أنحاء الاقليم.
واضاف "(قوات) التحالف تتقدم نحو مزيد من المناطق لذا فإننا نواجه مزيدا من عناصر طالبان."
وقبل أن تنشر بريطانيا 2200 جندي في هلمند لم يكن بالاقليم الذي ينتج ربع محصول افغانستان من الأفيون سوى فريق أمريكي صغير يعمل في مجال اعادة الاعمار.
وسوف يتيح زيادة عدد قوات حلف شمال الأطلسي في افغانستان للولايات المتحدة أن تخفض حجم قواتها بنحو ثلاثة آلاف جندي. رويترز
وقال البريجادير إد باتلر قائد الفرقة البريطانية في افغانستان للصحفيين ان قواته سبقت الموعد المحدد بشهرين في تقدمها وتوغلت في الجبال النائية باقليم هلمند.
وكانت الخطة تقضي بدخول القوات الى هذه المدن في أغسطس آب ولكن القوات البريطانية تقدمت بالفعل وأنشأت خمسة "مواقع فصائل" نائية بها ما يتراوح بين 12 و60 جنديا فضلا عن قواعد لوحدات أكبر.
وقال باتلر "حققنا أكثر بكثير مما توقعنا القيام به. واجهنا تحدي انعدام الأمن في الكثير من الأماكن."
وأضاف "هذا نجاح تكتيكي. قبل بضعة أشهر كان شمال هلمند في حقيقة الأمر يبدو محفوفا بالخطر. ولكنه الآن يبدو أقل خطرا."
وتابع باتلر ان القوات البريطانية قتلت ما بين 20 و30 من مسلحي طالبان خلال الأشهر القليلة الماضية في سلسلة من العمليات تضمنت غارات جوية باستخدام طائرات هليكوبتر هجومية من نوع أباتشي.
ويشارك آلاف الجنود البريطانيين والكنديين الذين وصلوا الى جنوب افغانستان هذا العام في "عملية اندفاعة الجبل" التي تقودها الولايات المتحدة وبدأت هذا الأسبوع للتوغل الى المناطق النائية. ووصف قادة عسكريون أمريكيون هذه العملية بأنها واحدة من أكبر العمليات التي قاموا بها منذ سنوات.
وأرسلت القوات البريطانية والكندية كي تشكل العمود الفقري لقوة سلام تابعة لحلف شمال الأطلسي من المقرر أن تتولى قريبا المسؤولية من القوة التي تقودها الولايات المتحدة.
والى أن يتم هذا التسليم فإن القوات البريطانية والكندية تعتبر رسميا تحت القيادة الأمريكية.
وتعرضت القوات البريطانية والكندية لأول خسارة في صفوفها في عمليات قتالية خلال الأشهر القليلة الماضية وشهد جنوب افغانستان تصاعدا في هجمات المسلحين هذا العام قبل أن يتسلم حلف شمال الأطلسي المهمة.
ولكن باتلر قال ان الاشتباكات المتزايدة مع قواته في هلمند يمكن أن تعتبر مؤشرا على نجاح القوات البريطانية في التحرك بسرعة في أنحاء الاقليم.
واضاف "(قوات) التحالف تتقدم نحو مزيد من المناطق لذا فإننا نواجه مزيدا من عناصر طالبان."
وقبل أن تنشر بريطانيا 2200 جندي في هلمند لم يكن بالاقليم الذي ينتج ربع محصول افغانستان من الأفيون سوى فريق أمريكي صغير يعمل في مجال اعادة الاعمار.
وسوف يتيح زيادة عدد قوات حلف شمال الأطلسي في افغانستان للولايات المتحدة أن تخفض حجم قواتها بنحو ثلاثة آلاف جندي. رويترز