> حث الامين العام للامم المتحدة كوفي انان ايران وكوريا الشمالية أمس الأربعاء على تهدئة المخاوف حول سعيهما لامتلاك اسلحة نووية,وحث انان في كلمة امام مؤتمر لنزع الاسلحة، الدول التي تمتلك اسلحة نووية على تعزيز معاهدة الحد من الانتشار النووي التي تزداد ضعفا والتي تهدف الى ضبط انتشار الاسلحة النووية.

وتواجه ايران ضغوطا متزايدة لتعليق انشطتها لتخصيب اليورانيوم واثبات انها لا تسعى لامتلاك اسلحة نووية.

وتنفي ايران، العضو في معاهدة الحد من الانتشار النووي، انها تسعى لامتلاك اسلحة نووية وتقول انها لا تهدف سوى لتطوير الطاقة النووية لاغراض مدنية.

غير ان انان قال ان على ايران ان تثبت ذلك عن طريق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة.

وقال "على ايران ان تمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تطمين العالم بان نشاطاتها النووية هي ذات طبيعة سلمية بحتة".

اما كوريا الشمالية التي تهدد حاليا بتجربة صاروخ بعيد المدى، فقد طردت مفتشي الاسلحة التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية وانسحبت من معاهدة الحد من الانتشار النووي في عام 2003,واعلنت العام الماضي انها دولة نووية.

ورغم التوصل الى اتفاق مبدئي، الا انها اعلنت العام الماضي مقاطعتها للمحادثات السداسية حول برنامجها النووي.

وصرح انان "ان المازق في شبه الجزيرة الكورية يبعث على خيبة الامل بشكل خاص"، مشيرا الى ان تلك الازمة اضرت بجهود "نزع الاسلحة النووية بشكل يمكن التحقق منه في شبه الجزيرة".

واضاف "آمل ان يستمع القادة في كوريا الشمالية الى ما يقوله العالم لهم وان لا يعقدوا الامور بشكل اكبر".