> بينما كان الأصدقاء الألمان منشغلين ومنهمكين في وضع اللمسات الأخيرة لانطلاق منافسات أهم حدث كروي في العالم لا يتكرر إلا كل اربع سنوات، ألا وهو مونديال كأس العالم 2006م الذي تستضيفه الأرض الألمانية، وذلك لضمان سلامة تواصل مسلسل هذا الحدث العالمي الكروي الأبرز، وفيما الحال كذلك في ألمانيا، صدرت التعليمات من قيادة مؤسسة "الأيام" ممثلة بالناشرين الأستاذين القديرين هشام وتمام باشراحيل بإقامة المونديال الخاص بـ "الأيام الرياضي" وذلك من خلال الإصدار اليومي لصحيفة "الأيام الرياضي" لمواكبة وقائع مونديال كأس العالم بألمانيا أولاً بأول عبر تقديم خدمة إعلامية مصورة ومتطورة تقدم للقراء الأعزاء وعشاق المستديرة في بلادنا وجبات كروية كاملة الدسم، شهية التناول تتضمن كل ما لذ وطاب مما حوته مائدة المونديال الحافلة بالأطاييب، وهكذا وجدت أسرة "الأيام الرياضي" نفسها وجهاً لوجه أمام التحدي الكبير والرهان الأكبر، ومع البدايات الأولى جاءت بشائر الخير والنجاح لتحقيق التوفيق على الذات وسخرت قيادة المؤسسة لهذه البادرة الإعلامية الإيجابية كل وسائل ضمان التواصل الناجح، لتمضي وقائع مونديال "الأيام الرياضي" متزامنة الخطى مع مونديال كأس العالم بألمانيا 2006م مع فارق أجواء ووسائل التنافس بينهما وكان النجاح حليف هذه السباقة الإعلامية المتطورة في رحاب الإعلام الرياضي اليمني، التي كسبت الرهان ونالت وحازت التقدير والاستحسان.

الفرجة ..غير
أتاحت لي الدعوة الكريمة للصديق العزيز الكابتن صلاح سالم الجلادي، نائب رئيس نادي الروضة الرياضي الفرصة للاستمتاع بمشاهدة ومتابعة إحدى مباريات كأس العالم عبر الشاشة العملاقة المنصوبة في النادي بدعم من يمن موبايل ولقد قضيت وقتاً ممتعاً مع النسائم العليلة في المشاهدة والمتابعة وأصدقكم القول بأن الفرجة والمشاهدة عبر الشاشة العملاقة لها نكهة مميزة وخاصة، وأن الفرجة حقاًُ غير.