موضوع للنقاش بعنوان (على أولياء الأمور حث أبنائهم على الاستفادة من إجازتهم الإجازة الصيفية والاستفادة العلمية)

> «الأيام» متابعات:

> الناس مذاهب، ولكلٍّ ميوله ومشربه، وأفضل ما أنفق العبد به وقته ما عاد عليه وعلى أمته بالخير والنفع، لكن لا بد لنا من حسن توزيع الوقت حتى نستطيع الاستفادة منه على أكمل وجه، وأنا لا أدعي أني بهذه الأسطر أستطيع الإحاطة بذلك كله، ولكنني أحاول لفت انتباه القارئ الكريم لتنوع الاستفادة من الوقت، فكثير من الناس تجده يشتكي من الفراغ وعدم معرفته في كيفية الاستفادة منه.

والاستفادة العلمية تكمن في القراءة فهي من أفضل الوسائل لقضاء الإجازة الصيفية، وأعني بها القراءة المركزة التي يتبعها تقييد للفوائد والشوارد، فاجعل لنفسك من الآن وقتاً مخصصاً للقراءة واجعلي لنفسك أيتها الأخت وقتاً مخصصاً للقراءة، وليختر كل منكما من الآن الكتب التي يرغب بقراءتها، واعلم أن هناك فرقاً كبيراً بين القراءة المركزة وبين الاطلاع العابر، كما أنه لا بد لحفظ المتون والقصائد والكتابة والتأليف وقراءة الشعر وكتابة المقالات وغيرها من الهوايات والمهارات الفردية من تخصيص وقت مناسب لها في هذه الإجازة، وبقي أن أقول لكم إن المؤمن كيِّس فطن حريص على ما ينفعه، فلا تكن أخي القارئ سلبياً مع نفسك ومع الآخرين، فالمؤمن القوي المتسلح بسلاح العلم والعمل والمعرفة خير من المؤمن الضعيف الخامل.

إبراهيم أحمد با مفروش

المعلا - عدن

العطلة الصيفية محطة انتظار قصيرة

إن العطلة الصيفية دون شك هي فاصل زمني للراحة بعد عناء ومكابدة لسنة دراسية، فها نحن ودعنا عاماً دراسياً حافلاً بالجد والنشاط وحصد أبناؤنا وإخواننا الطلاب ثمرة جهدهم، فمنهم من حالفه الحظ وكانت ثمرته يانعة ولكل مجتهد نصيب -كما يقال- وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم، ومنهم من فاته النجاح.

فيا ترى في بداية عطلتهم الصيفية، هل منهم من اعتبر وهل وضعوا لأنفسهم موقفاً إجبارياً ولو على مضض ليحددوا فيه وقتاً كافياً كمرحلة تقييم لسنة مضت بسلبياتها وإيجابياتها .. نعم سنة دارسية مضت، وأخرى على عتبة الأبواب آتية ومع ذلك تظل آمال الطلاب وأمانيهم قائمة، وتدور في أذهانهم عشرات الأسئلة المتناثرة هنا وهناك، فهل هم وضعوها بعين الاعتبار- ومنها نتائج زملائهم الطلاب الإيجابية والسلبية - وسألوا أنفسهم في لحظة استشعار عن من سهروا واجتهدوا وتحملوا المشاق والمتاعب من أجل الوصول إلى ساحة التتويج والنجاح وإكمال التعليم دون تعثر، وكيف كان مصير من هم على عكس ذلك وعانوا مرارة الفشل بسبب الإهمال واللا مبالاة؟.. أتمنى أن تكون العطلة الصيفية بمثابة محطة انتظار قصيرة لمراجعة النفس ومحاسبتها والنظر إلى المستقبل وما ينتظرهم وماذا يجب عليهم أن يعدوا له في خضم معترك حياتهم وتراكماتها السلبية والإيجابية؟

مكسيم محمد يوسف

الراحة - لحج

على أولياء الأمور حث أبنائهم على الاستفادة من إجازتهم

بعد أن قضى طلابنا تسعة أشهر بالدراسة في سبيل تحقيق الهدف السامي للحصول على الشهادة التي تؤهله إلى مراحل مقبلة، بحلول الإجازة الصيفية نجد أن بعض الطلاب للأسف الشديد يقضون معظم أوقات إجازاتهم في مضع القات أو في مشاهدة التلفاز، ومنهم من يستغلها في التسكع في الشوارع، ولا يقدرون قيمة الإجازة والاستفادة منها.

لهذا ننصح شبابنا الطلاب بأن يستفيدوا من هذه الاجازة من خلال مطالعتهم للكتب والصحف والمجلات التي تعود عليهم بالفائدة، أو التحاقهم بالمعاهد العلمية أو تعلمهم استخدام الكمبيوتر باعتبارها لغة العصر، أو التحاقهم في دورات دينية كتعلم القرآن الكريم ومختلف علومه الدينية.

وأخيراً نقول إن على أولياء أمور الطلاب حث أبنائهم على الاستفادة من إجازاتهم الصيفية بما يعود عليهم بالفائدة.

علوي حسين الراعي / الضالع

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى