في برنامج (ساعة حرة) من قناة (الحرة) الفضائية (2-2)

> عدن «الأيام» استماع:

>
محسن بن فريد
محسن بن فريد
ناقش برنامج (ساعة حرة) على قناة (الحرة) الفضائية مساء الخميس الماضي مسألة تجديد اعلان فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية عدم ترشحه للفترة الرئاسية المقبلة.

عباد: حزب الرابطة خارج التاريخ وخارج الجغرافيا ليس له وجود وطني حقيقي

بن فريد: حزبنا موجود في اليمن ومعترف به والمؤتمر ينتقي الحزب الذي يتحاور معه فأنتم تملكون الأرض والبشر

وافتتح البرنامج الذي استضاف عددا من الشخصيات السياسية اليمنية والأجنبية بتقرير إخباري من مراسل (الحرة) فيما يلي الجزء الثاني والاخير :

الحرة: المتحدث باسم الخارجية الامريكية السيد أدم إيرلي (الملحق الاعلامي السابق بالسفارة الاميركية بصنعاء)، سيد إيرلي أهلا بك كيف تقيمون أو تنظرون الى قرار الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بعدم خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة رغم دعوات مؤتمر حزبه وعدة مظاهرات بالعدول عن هذا القرار؟

- السيد إيرلي: النقطة الهامة بالنسبة للولايات المتحدة ليست من يخوض الانتخابات لرئاسة اليمن إنما العملية عملية الترشيح واختيار الرئيس ان يتم اتباع هذه العملية وان هذه العملية تكون حرة وشفافة ونزيهة وطبقا للدستور اليمني إذن المسألة تعود الى الشعب اليمني وللبرلمان اليمني ولجنة الانتخابات العليا كي يقرروا من الذي سيخوض الانتخابات وكيف ستخاض وإذا الرئيس صالح يريد ان يخوض الانتخابات فهذا قراره وقرار الحزب والأمر يعود الى البرلمان للموافقة على ذلك.

< الحرة: ولكن سيد إيرلي هناك من يقول من المشاركين وغير المشاركين بأن هناك مناورة يقوم بها الرئيس علي عبدالله صالح لاختبار شعبيته وبالتالي سيكون هو المرشح الوحيد يعني شبه الوحيد وسيفوز بالانتخابات؟

- السيد إيرلي: اعتقد ان هناك عدد من الاشخاص الذين عبروا عن اهتمامهم بخوض الانتخابات الرئاسية والطريقة التي يعمل بها النظام في اليمن هي ان المرشح يقدم اسمه للجنة الانتخابات العليا التي ترفعه الى البرلمان للنظر فيه وأي شخص يحصل على أكثر من 5% من تصويت البرلمان يمكن ان يكون مرشحا هذه هي العملية واذا المرشح حصل على 5% من أصوات البرلمان يستطيع ان يخوض الانتخابات. بالنسبة لأميركا النقطة الهامة هي احترام هذه العملية وان تكون العملية شفافة وان الشعب يكون له ثقة في ان القوانين والاجراءات يتم اتباعها وأخيرا ان الارادة الشعبية تكون معكوسة في النتيجة النهائية هذا هو اختبار الديمقراطية وليس ما اذا كان شخص يقول إنه سيخوض الانتخابات أم لا، اختبار الديمقراطية هو أولئك الذين يريدون ان يخوضوا الانتخابات ومن يدعمونهم يمنحونهم فرصة نزيهة لكسب أصوات الشعب وهذا ما نتطلع اليه في الانتخابات الرئاسية اليمنية.

< الحرة: هل تشجعون الرئيس علي عبدالله صالح على السير بهذا المنهج الذي يسير عليه حاليا؟

- السيد إيرلي: الأمر لا يعود الى الولايات المتحدة لتشجيع أو لإثناء الرئيس صالح عن نيته الأمر يعود الى الشعب اليمني وللأحزاب السياسية اليمنية ان تقرر من يريدون ان يكون رئيسا وان يتبعوا القوانين والاجراءات التي ينص عليها الدستور والقوانين اليمنية لاختيار الرئيس.

< الحرة: سيد إيرلي كيف تقيمون سياسة الرئيس علي عبدالله صالح على المستويالت كافة على مستوى الإرهاب على المستوى الداخلي؟

- السيد إيرلي: أية قضية، الديمقراطية؟

< الحرة: على مستوى الديمقراطية ومكافحة الإرهاب وعلى معالجة الأمور الداخلية اليمنية.

< السيد إيرلي: الرئيس صالح كان قائد اليمن لسنوات طويلة واعتقد أنه في منتصف التسعينات أقدم على قرار جريء وذو رؤية لتحويل اليمن الى ديمقراطية واليمن واحدة من أولى الدول التي تتبنى ديمقراطية متعددة الأحزاب كمستقبل سياسي لها وهذا يظهر الرؤية الواضحة والعظيمة وهو سبق باقي المنطقة في هذا والآن هناك تركيز على الاصلاح والديمقراطية ولكن اليمن كانت احدى الدول الأوائل للتحرك في هذا الاتجاه وما نراه اليوم في اليمن من نقاش حول المرشحين والاستعداد لانتخابات رئاسية أخرى هذه علامة على الشوط الطويل الذي قطعه اليمن والتطور السياسي في اليمن ونضج النقاش وهذه علامة التقدم الذي نقر به ونحييه والرئيس علي عبدالله صالح يستحق الاشادة به وايضا الشعب اليمني وكل الاحزاب اليمنية الذين شاركوا بطريقة مسئولة وسلمية وبنشاط في النقاش حول قضايا اليوم والمستقبل السياسي في اليمن.

< الحرة: سيد إيرلي هل ان الرئيس علي عبدالله صالح تأثر بمبادرة الشرق الأوسط الأوسع التي تدعو الى نشر الحرية والديمقراطية وماذا اذا تراجع عن خطوته هذه؟

- السيد إيرلي: كما قلت في اجابتي السابقة مبادرة الشرق الأوسط العظيم هذه قدمت في السنوات الثلاث أو الأربع الماضية ولكن قرار الرئيس اليمني بالانتقال الى ديمقراطية متعددة الأحزاب هذا القرار يعود الى منتصف التسعينات لقد كانوا سباقين وسبقوا المنطقة بالنسبة لاحتضان التحول الديمقراطي واتباع هذا المسار بالنسبة لليمن.

< الحرة: خالد عمر هناك عدة مواقف صدرت بأن اليمنيين غير مؤهلين في الوقت الحاضر على تداول السلطة برأيك الى أي مدى هذا هو الواقع؟

- خالد عمر: أنا أعتقد ان هذه ادعاءات ومقولات عنصرية اليمن بعد 16 عاما من الوحدة واقتران هذه الوحدة بالديمقراطية والممارسة الديمقراطية السليمة التي سارت باليمن في الاتجاه الصحيح بشهادة الحكام والمعارضين تجعل اليمنيين ان يلتقطوا ما وصلوا اليه ويعملوا على تطويره، اليمن الآن تحكمها مؤسسات في كل الاتجاهات استكمل اليمن بنيته التشريعية القانونية التي تضمن ان يأخذ كل شيء مجراه من انتخابات محلية الى انتخابات برلمانية وانتخابات رئاسية وتحديدا انتخابات رئاسية بفترتين لا غير وبالمناسبة الرئيس علي عبدالله صالح هو الذي أصر على ان تكون الانتخابات الرئاسية لفترتين فقط هناك حرية في المجال الاعلامي والصحفي هناك أحزاب سياسية والسؤال الذي يجب ان يطرح الآن لماذا لا يستغل هذا المناخ ويعمل على تطويره باعتبار ان الممارسة الديمقراطية هي مسألة الفرد وهي مسألة مؤسسات المجتمع المدني ومسئولية الأحزاب التي نشعر انها للأسف غائبة في اليمن وتحمل المجهول وتحمل اللاشيء مسئولية التراجع في الديمقراطية وهي جزء من النظام العام في البلد.

< الحرة: معالي الوزير حمود عباد لوحظ خلال الساعات الماضية والأيام الماضية ان الرئيس علي عبدالله صالح قام بتدشين عدة مشاريع تنموية اجتماعية صحية وخدماتية يعني إذا كان مصمما على عدم خوض الانتخابات الرئاسية ما هو سر توقيت أعمال التدشين هذه؟

- وزير الأوقاف: أخي الكريم فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح يقوم بتدشين المئات من المشاريع الانمائية والاستراتيجية الكبيرة المتحققة على أرض الوطن من قبل هذه الفترة بمناسبة أعياد الوحدة اليمنية.

< الحرة: ولكن في هذا الوقت تحديدا ألا يعتبر هذا العمل دعاية؟

- وزير الأوقاف: لا أبدا هو يقوم بمهام صلب دوره كرئيس للجمهورية ضمن فترة الدستورية القائمة، واسمح لي أخي الكريم بأن أعلق على ما طرحه الأخ محسن بن فريد فإذا سمحت الحقيقة يبدو ان نائب المتحدث باسم الخارجية الاميركية أكثر وعيا بما يدور في اليمن من تطور ديمقراطي كبير الأخ محسن يقول إنهم قدموا برنامج، البرنامج الذي يمثله حزبه يعاني من حالة الاغتراب الاغتراب على المستوى التاريخي والمستوى الجغرافي الأخ علي عبدالله صالح قاد عملية حوار رعاها لمدة ستة أشهر لقوى المعارضة اليمنية فتح صدره وفتح بيته وخصص وقته لهذه المعارضة ليصلوا الى اتفاق وطني كبير من شأنه ان يضمن انتخابات حرة ونزيهة وشفافة، ويبلغ الجميع الاستحقاق الدستوري من خلال هذه الانتخابات نحن نعتقد في المؤتمر الشعبي العام وهذه قناعتنا الوطنية بان المعارضة هي الوجه الآخر للسلطة ويمكن ان تلعب دورا كبيرا في الانتصار للارادة الشعبية وللوصول وبلوغ أهدافنا الدستورية بالانتخابات من خلال التنافس الحر النزيه، نحن نسأل أخواننا في المعارضة لماذا لم يقدموا مرشحا؟ لماذا لا يترشح مثلا أمين عام التجمع اليمني للاصلاح أو أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني أو أمين عام الوحدوي الشعبي الناصري أو أي من أحزاب المعارضة؟ نحن نعتقد ان فعالية الحالة الديمقراطية هي التي ستعزز هذا المناخ من خلال هذه المشاركة.

حمود محمد عباد
حمود محمد عباد
< الحرة: استاذ محسن بن فريد تفضل.

- محسن محمد بن فريد: ياسيدي أنتهز هذه الفرصة وهي من الفرص الضئيلة التي يسمع لصوت المعارضة في التعبير عن رأيها الأخ الوزير يملك الأرض والبشر في اليمن ولديه وسائل اعلام ليتحدث كما يريد، نحن نستغل هذه الفرصة لا ندخل في جدل أو مكايدات سياسية نحن من اليمن والى اليمن وضحينا من أجل اليمن منذ عشرات السنين.

< الحرة: ولكن لماذا لم تقدم المعارضة أي مرشح هذا هو السؤال؟

- محسن محمد بن فريد: نحن قدمنا برنامج سياسي متكامل وقدمناه الى الحزب الحاكم ولم يرد الحزب الحاكم على هذا البرنامج الحزب الحاكم يريد يختار بنفسه ما هو الحزب الذي يمكن ان يسير معه في الخط وممكن ان يتحاور معه، الحزب الذي يعتقد ان عنده رؤى وعنده برامج وممكن يحاور حوله ولا يقبل بكثير من الأمور يتجاهله ويقفز عليه وخير دليل على ذلك ان البرنامج أو الاتفاق الذي وقع قبل يومين أو ثلاثة أيام اختيرت له مجموعة من الاحزاب التي سارت مع الحزب الحاكم واتفقوا على أمور شكلية حول قضية اللجنة العليا للانتخابات واللجان الفرعية ولكن لم يتحدثوا ولم يتطرقوا الى القضية الاساسية ألا وهو الاصلاح الحقيقي لليمن.

< الحرة: معالي الوزير لماذا تجاهل هذا البرنامج؟

- وزير الأوقاف: أخي العزيز أي برنامج لا يوجد هناك حزب حزب الأخ محسن خارج التاريخ وخارج الجغرافيا ليس له وجود وطني حقيقي، المعارضة التي يتخاطب معها الأخ الرئيس والمؤتمر الشعبي العام هي المعارضة الدستورية المشروعة التي تمارس عملا سياسيا حقيقيا داخل الوطن ماذا يعني حزب رابطة اليمن الى جانب التجمع اليمني للإصلاح مثلا أو الحزب الاشتراكي أخي العزيز يا أخ محسن انت تعي تماما ان مشروعكم السياسي مشروع غير سياسي.

- محسن محمد بن فريد: ياسيدي أنا حزب معترف بي في اليمن وموجود حزبنا في اليمن وموجودة لنا فروع في أكثر فروع اليمن وبالتالي إذا انت يا أخي الوزير لا تعلم أن حزبنا شرعي وموجود في محافظات اليمن المختلفة فهذه كارثة ومسألة انك تختار وتنتقي من الحزب الذي تتحاور معه هذه مسألة تعود اليكم لأنكم أنتم الحزب الحاكم وتملكون الأرض والبشر وتملكون المال العام والوظيفة العامة وتملكون كل شيء فأنتم بهذه القوة أنا أتحدى بما يلي فليترك الأخ الرئيس المؤتمر الشعبي العام ويخرج من خارج المؤتمر الشعبي ماذا سيكون وضع المؤتمر الشعبي سيكون حزبا شأنه شأن أي حزب آخر أنتم بهذه الهالة لأنكم تملكون التلفزيون والمال العام والوظيفة العامة وبالتالي لا يوجد مقارنة مع الأحزاب الأخرى فلتتواضعوا فيما يتعلق بحديثكم مع الآخرين نحن من اليمن والى اليمن ونحن لا نريد ان نجادل في مدى حبنا لليمن تاريخنا معروف وينبغي ان نتحاور وان نجتهد لمصلحة اليمن.

- وزير الأوقاف: على أي حال أخ محسن الذين يحبون وطنهم ان شاءالله يعيشون مع تجاربه الوطنية والتاريخية تفضل اليمن تفتح صدرها لكل أطياف المعارضة بما فيها محسن بن فريد وبما فيها الرابطة ايضا، المؤتمر الشعبي العام يمتلك رصيد تاريخي ووطني كبير يمتلك ثلاثة مليون عضو.

< جمال النعمان: كنا نود ان نسمع من الأخ الوزير لماذا يرفضون من عدن ترشيح الأخ الرئيس لماذا يخافون، يخافون من ماذا؟ يتحدثون عن المنجزات ما هي المنجزات العظيمة التي تحققت للشعب اليمني؟ نريد ان يحددوا لنا، يقولوا لنا هذه المنجزات ويتحدثون بشكل عام بينما المتتبع للتقارير الدولية للدول المانحة والمؤسسات الدولية كلها تعطي الانطباع العكسي لا يوجد شيء جيد في اليمن هناك فساد هناك تردي في الأوضاع المعيشية هناك بطالة مرتفعة قطاع التعليم والصحة يعاني من مشاكل البنية التحتية فقيرة انحسار الطبقة الوسطى مشاكل ما لها حد فليحدثونا عن الانجازات التي يخافوا عنها ثم الرئيس نفسه قال «اليمن مليئة برجالها المخلصين» هناك قيادات بارزة في اليمن هناك مرجعية أريد ان أتحدث عنها.

< الحرة: قبل الحديث عن المرجعيات معالي الوزير هناك قيادي في الحزب الاشتراكي يقول إنه إذا قرر الرئيس صالح فعلا مغادرة السلطة فإنه سيسلم السلطة لنجله أحمد فإلى أي مدى يمكن للمؤتمر ان يتبنى ترشيح نجل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح كمرشح لرئاسة الجمهورية؟

- وزير الأوقاف: أخي العزيز أولا الأخ جمال إذا كان لا يعرف قدر المنجزات التي تحققت في البلد فهذا شأنه وان كان يريد ان أحدثه ومساحة برنامجكم تسمح فلعل الوحدة اليمنية أعظم الانجازات التاريخية في تاريخ الأمة ولعل الديمقراطية والتعددية السياسية هي واحدة من أكبر الانجازات بشهادات الدول الخارجية والمنظمات الأخرى ولعل المشروعات الضخمة في مجال الطرقات والاتصالات وفي مختلف المجالات التي وصلت الى كل قرية والى ربوع وطننا الكبير رغم شحة الامكانيات البسيطة تحققت مشروعات على أرض الواقع لا يشهدها الأخ الكريم لأنه خارج وطنه أو لأنه لا يريد أن يشهدها أما فيما يتعلق بترشيح الأخ الرئيس علي عبدالله صالح لماذا نخاف في الحقيقة نحن نعتقد ان علي عبدالله صالح الذي رعى تجربة التداول السلمي للسلطة والذي أكد على ضرورة ان تكون هناك مرحلتين دستوريتين فقط لرئيس الجمهورية أن ترشحه للفترة الدستورية الثانية ستكون أكثر ضمانا لمشروع التداول السلمي للسلطة السبع السنوات في عمر الأجيال قصيرة جدا الرئيس علي عبدالله صالح ناضل من أجل تكريس مبدأ التداول السلمي للسلطة من أجل الديمقراطية من أجل التعددية من أجل حقوق الانسان نحن نتمسك بهذا الخيار لأنه سيكون لمصلحة رصيد الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان، فيما يتعلق بترشيح نجل الأخ الرئيس الآن هذا كلام خارج الموضوع تماما الأخ أحمد هو مواطن في الأول والأخير ولكن نحن الآن بصدد الحديث عن مرشحنا علي عبدالله صالح.

< الحرة: ولكن إذا أصر الرئيس على رأيه هل تقبلون بنجله أحمد مرشح؟

- وزير الأوقاف: أخي الكريم نحن نصر على فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح وليس لدى المؤتمر الشعبي العام أي خيار آخر الخيار الحاسم الذي أقره المؤتمر نحن نرتكز على قرارات مؤسسية المؤتمر العام هو أعلى سلطة في المؤتمر الشعبي العام في الحزب الحاكم المؤتمر اتخذ قرار في عدن وجدد هذا القرار اليوم علي عبدالله صالح ليس فقط مرشح المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح مرشح القطاعات الشعبية الكبيرة التي ينتمي اليها فخامة الرئيس وجاء من نبضها ومن عمقها.

علي عبدالله صالح لم يكن جزء من نظام الإمام، علي عبدالله صالح جاء من معاناة اليمنيين ومن عمق الشعب.

<الحرة: استاذ خالد عمر برأيك في حال أصر الرئيس علي عبدالله صالح على عدم الترشح ألا ترى أن يكون نجله البديل الذي يمكن أن يتبناه المؤتمر؟

- خالد عمر: أنا أعتقد الآن ان ترشيح الرئيس علي عبدالله صالح من عدمه أمر مبالغ فيه ويطرح كما لو أن الرئيس علي عبدالله صالح الآن على المحك أو سينقلب على الدستور ويمدد لدورات استثنائية خارجة عن الدستور المعمول به حاليا والقوانين الحالية، اليمن الآن تسير وفق قوانين واضحة ومنها العمل بالنظام الحزبي الحزب هو من يقرر من سيكون ممثله في هذه الانتخابات المؤتمر الشعبي العام أعلن ان مرشحه الوحيد حتى هذه اللحظة الرئيس علي عبدالله صالح بحسب ما هو معلن وبحسب قناعات المؤتمر الشعبي العام بأن الرئيس علي عبدالله صالح هو رجل المرحلة السابقة التي كانت انجازاتها واضحة.

- محسن محمد بن فريد: هذه المسألة تعود الى المؤتمر الشعبي العام -مسألة ترشيح نجل الرئيس- هذه قضية خاصة في اطار حزب من أحزاب اليمن ونحن ما زلنا نأخذ قول الرئيس بعدم النزول للترشيح على مأخذ الجدية أما من يخلفه ومن يأتي هذا شيء يحدده المؤتمر الشعبي العام.

< الحرة: استاذ جمال هل ترى ان الرئيس علي عبدالله صالح في حال اصراره على عدم الترشح سيخلفه نجله أحمد وكنت قد تحدث قبل قليل عن موضوع الوراثة؟

- جمال النعمان: أنا لا أعتقد الآن في الوقت الراهن هناك قيادات بارزة في المؤتمر الشعبي العام ممكن أذكر لك بعض الاسماء الأخ علي محمد الآنسي مدير مكتب الرئاسة رجل معروف بنزاهته وباطلاعه الواسع وخبرته الواسعه هناك عبدالعزيز عبدالغني هناك نائب الرئيس عبدربه منصور هادي .

وهناك شخصيات مستقلة يمكن يستعين بها المؤتمر الرئيس الأسبق اليمني الجنوبي علي ناصر محمد وعندنا مرجعيات ايضا فلا أدري لماذا القلق والخوف يتحدثون كثيرا عن الديمقراطية والانجازات العظيمة ويريدون ان يلتفوا على الديمقراطية في نفس الوقت من خلال الاصرار على بقاء الأخ الرئيس.

< الحرة: سؤال أخير معالي الوزير وبكلمة لو سمحت هل تتوقع ان يتراجع الرئيس علي عبدالله صالح يوم السبت المقبل عن قراره ويترشح للرئاسة؟

- وزير الأوقاف: الذي أعتقد يقينا ان المؤتمر الشعبي العام وان الجماهير العريضة متمسكة بالأخ الرئيس علي عبدالله صالح وفي حالة كهذه فإنه ليس أمام الرئيس إلا ان يكون مع مؤسسات المجتمع مع المؤتمر ومع المؤسسات الدستورية في هذا البلد ومع جماهير الشعب .

هذا من وجهة نظري بأن الرئيس يجب ان يكون باستمرار الى جانب شعبه والى جانب تنظيمه والى جانب المؤسسات الدستورية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى