> قالت الشرطة ان متشددين مجهولين ألقوا قنبلة يدوية على معبر طرق مزدحم في قلب مدينة سريناجار الرئيسية في كشمير مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة تسعة,ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم وهو الرابع في الساعات الأربع والعشرين الماضية في أسواق مزحمة في هذه المنطقة التي تمزقها أعمال العنف.

وأصيب 20 شخصا بينهم تسعة من رجال الشرطة أمس حينما هاجم متشددون دوريات للشرطة في مختلف أنحاء سريناجار العاصمة الصيفية لولاية كشمير في الهند.

وزادت وتيرة العنف في الولاية في الأسابيع الأخيرة حيث يذوب الصيف الثلوج المتراكمة على ممرات الجبال مما يسهل تنقل المتشددين.

وقال مسؤول هندي رفيع أمس الأول ان ان معسكرات التدريب الخاصة بالمتشددين الإسلاميين الذين يقاتلون القوات الهندية ما زالت "تعمل" في الجانب الباكستاني من كشمير على الرغم من عملية السلام بين البلدين.

وبدأت محادثات السلام قبل أكثر من عامين ولكن وتيرتها كانت بطيئة على الرغم من حدوث بعض التقدم في العلاقات الدبلوماسية والتجارية والرياضية.

وقال وزير الداخلية الاتحادي الهندي ف.ك. دوجال "للأسف استمر التسلل من وراء الحدود حيث ما زالت معسكرات التدريب التابعة للإرهابيين نشطة."

وتقول باكستان انها اتخذت إجراءات لقمع الأعمال المسلحة وتشير إلى انها لا تقدم إلا دعما دبلوماسيا ومعنويا للمتشددين.

وقتل أكثر من 45 ألف شخص منذ اندلاع التمرد في ولاية كشمير الهندية في عام 1989.