الحزب الحاكم في تيمور الشرقية يجتمع بشأن الازمة السياسية

> ديلي «الأيام» رويترز :

>
جانب من المتظاهرين
جانب من المتظاهرين
يجتمع زعماء الحزب الحاكم في تيمور الشرقية اليوم الاحد وسط تكهنات واسعة النطاق بأنهم قد يتخلصون من رئيس الوزراء مرعي الكثيري,وكانت قيادة حزب (فريتيلين) الحاكم تزمع الاجتماع أمس السبت لكن مئات المحتجين الذين يطالبون الكثيري بالتنحي منعوا الممثلين الرئيسيين من الحضور.

وقال المتحدث باسم الحزب ستانيسلاو دا سيلفا للصحفيين "تأجل الاجتماع الان بسبب المظاهرة." واضاف "بعض اعضاء اللجنة المركزية لم يتمكنوا من الذهاب."

وسار نحو 3000 متظاهر نحو البرلمان أمس السبت للمطالبة بحل المجلس التشريعي,وقام أحد منظمي المسيرة على مرأى من القوات الاسترالية بوضع طوق حول البوابات المغلقة بالفعل فيما يرمز الى اغلاقه.

وقامت عشرات الشاحنات والحافلات الممتلئة بالرجال والنساء والاطفال بدوريات في الشوارع وهم يرددون عبارات تدعو الكثيري الى التنحي.

وشهدت الدولة الصغيرة الواقعة في المحيط الهادي اعمال عنف امتدت اسابيع بسبب انقسام في القوات المسلحة نسب الى حد كبير الى الكثيري ولم ينته سوى بتدخل قوات حفظ السلام الاجنبية التي يبلغ قوامها 2500 جندي.

وينزل الوف المحتجين الى الشوارع كل يوم للمطالبة بتنحي الكثيري,وهدد الرئيس الذي يتمتع بشعبية كبيرة زانانا جوسمار بالاستقالة اذا لم يستقل رئيس الوزراء.

وتراجع جوسماو عن التهديد أمس الأول الجمعة قائلا انه سيذعن لنداءات واسعة النطاق بأن يبقى لكنه في رسالة الى زعماء الحزب الحاكم امكن الحصول عليها أمس السبت اتهم الحزب بأنه فاسد ومتعطش للسلطة.

وانسحب جوسماو من الحزب الحاكم في السبعينات قائلا ان دوره كقائد للفصيل المسلح الذي يقاتل اندونيسيا من اجل الاستقلال يتناقض مع القيادة السياسية للحزب في المنفى.

وتم انتخاب جوسماو رئيسا بأغلبية كبيرة عندما اصبحت تيمور الشرقية مستقلة في عام 2002 بعد كفاح استمر عدة عقود ضد الحكم الاندونيسي,والكثيري رئيس للوزراء لان حزبه يتمتع بالاغلبية في البرلمان.

وبينما يعرف ان الرجلين ليسا اصدقاء فان عداوتهما اصبحت علنية منذ اندلاع اعمال العنف في مايو ايار الماضي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى