> استلمت «الأيام» رداً من المواطن عبده علي حسين الحجيلي، من الضالع على شكوى المواطن عبدالقادر الشعيبي المنشورة يوم الثلاثاء 20/6/2006م بعنوان «متنفذ يستولي على أرض بجنوده ويزج بابني الحبس بعد خطفه طفلاً وترويعه السكان».. وعملاً بحق الرد ننشر تعقيبه:«رداً على ما جاء في شكوى الشعيبي نحيطكم علماً بأننا لسنا متنفذين ولا موظفين ولا نمتلك جنودا، بل إنني مواطن من أبناء اليمن حصلنا على أرضية سكنية تم صرفها لنا من قبل مكتب الأوقاف بالطرق الشرعية والقانونية ولم نستول على أرضه حسب زعمه بل هو من استولى واعتدى على أرض الوقف الخارجة عما في إجارته والتي تقدر مساحتها (1534) مترا مربعا بسط واعتدى عليها بدون وجه حق وبنى في جزء منها عمارته المكونة من خمسة طوابق والتي يستغل ارتفاعها بالاعتداء علينا بالرجم من سطح العمارة ولايزال مكتب الأوقاف يتابع إلزام المذكور باستئجارها حتى الآن وذلك ما هو ثابت من خلال التقرير الصادر عن اللجنة المكلفة من قبل مكتب الأوقاف.

أما بخصوص حبسه فإنه محبوس على ذمة قضية جنائية تمثلت بقيامه وأولاده بالاعتداء على المبنى التابع لي حيث قام بإسقاط الأعمدة وتحطيم العقود، إضافة إلى قيامه بالاعتداء بالرجم على الحارس على مواد البناء وكل ذلك مثبت في تقارير البحث الجنائي والصور الفوتغرافية وصدرت أوامر تقضي بضبطه في المحكمة الابتدائية وجهات الضبط ونيابة الأموال العامة، إلا أن المذكور لم يمثل للأوامر الضبطية حيث ظل هارباً إلى حين تم إلقاء القبض عليه».

المحرر: نشرنا شكوى المواطن عبدالقادر الشعيبي، بناءً على وثائق منها عقد صرف له من الأوقاف قبل 9 سنوات.